حوارات

نرجس خماجة كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: “فترة الحجر اغتنمتها في قراءة الكتب والقصص كما أن أغلب أعمالي كانت خلالها “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها؟

“ بتحية الإسلام أحييكم وبنفسي أعرفكم السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته، نرجس خماجة ذات الواحد والعشرون ربيع من ولاية خنشلة ، طالبة جامعية بجامعة عباس لغرور خنشلة متحصلة على شهادة ليسانس في الأدب العربي تخصص لسانيات عامة “.

كيف حالك ؟

“ بخير والحمد لله”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها ؟

” بدأت الكتابة وأنا في عمر الرابعة عشرة سنة كنت أكتب بضع أسطر وألقيها على زملائي في القسم “.

من شجعك على ذلك؟

“ شجعني زملائي وأساتذتي بحيث قالوا لي أن لدي موهبة لابد من أن أطورها بالممارسة “.

هل للبيئة  أثر كبير على الكاتب؟

” نعم للبيئة دور كبير جدا فكما يقال الحاجة أم الاختراع،  فما يحس به الإنسان أو ما يراه من حوله يؤثر عليه فيدفعه ذلك للكتابة والإبداع “.

ما هي آثارها عليك؟

” أثرت علي بطريقة إيجابية”.

ما هي أهم الكتب التي أثرت عليك في مشوارك؟

” أولها كتب جبران خليل جبران خاصة البدائع والطرائف والذي كان هدية أهدتني إياه أستاذة اللغة العربية لكي أقرأه وأتعلم منه أو اكتسب منه خبرة وبعدها الشعر الجاهلي وغيرها”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟

” الفكر العربي فريد ومميز له جمالياته وخصائصه حتى وإن أرادوا تلطيخ سمعته وإبعاده عن الساحة الذهبية فلن يستطيعوا ذلك لأنه فكر عريق ، ونحن نأمل أن يكون لنا دور في زيادة تميزه أن شاء الله “.

لمن تكتبين ؟

” في البداية كنت أكتب لنفسي ومن أجل نفسي ،أما في الآونة الأخيرة أكتب عن كل شيء يصادفني، وعن أي شيء يحرك رغبتي في الكتابة ، في الأغلب أنا في كل ما كتبت “.

ما هي أهم الكتب التي شاركت فيها ؟

” أول كتاب كان بالأمل نحيا يتحدث عن الأمل وعن دوره في إكمال حياتنا وأن الإنسان لا يعيش بلا أمل ،  كتاب عن شيء اسمه التحدي يتحدث عن التحدي ودوره في ملك النجاح،

نسيم الذكريات :تذكر ذكرياتنا سواء حلوة أو مرة فالحلو منها يفرحنا والمر يعلمنا الخبرة ، متبول الجوارح ،طقوس من كلمات هذه كتب ورقية مختلفة المواضيع كل وموضوعه الخاص”.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟

” هذه أول جريدة أشارك فيها ، تميزت بحسن الاستضافة جزاكم الله خيرا “.

المسابقات التي شاركت فيها ؟

” فزت بالمرتبة الثالثة في مسابقة أجمل خاطرة في صفحة حروف كاتبة ، وفزت بالمرتبة الأولى في مسابقة الارتجال حول موضوع مرضى السرطان في فريق نور الدولي ، وبالمرتبة الثانية في نفس الفريق حول موضوع الأم وموضوع بين العقل والقلب “.

هل أشرفت على كتب ؟

” لا لم اشرف على أي كتاب “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” مستقبل مهدد ، فانشغال الناس بالكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي له أثر سلبي بحيث لا أحد سيهتم بالأدب والشعر والمواهب والكتب “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” أريد أن أؤلف كتاب خاص بي إن شاء الله “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟

” هوايتي المفضلة بعد الكتابة هي الرسم والاطلاع على التاريخ تاريخ الحضارات السابقة وغيرها”.

من شجعك على الكتابة أول مرة ؟

” شجعتني أستاذة اللغة العربية في المتوسطة”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين؟

” تقدموا للأمام وحققوا ما تحلمون به ولا تغركم الحياة وملذاتها ،فلا الحياة دائمة ولا نحن خالدون “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة ؟

” أن أؤلف كتبا خاصة بي ، وأن أؤلف رواية وأن أصبح مشهورة ويقرأ الكل لي “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم ؟

” الكتابة شيء رائع حقا ،ولابد أن تكون لك رغبة في الكتابة وأن تطلع على العديد من الكتب،  فقط تقدم للأمام ولا تنظر وراءك”.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك ؟

” أجمل ذكرى هي نجاحي في شهادة البكالوريا وتخرجي من الجامعة ، أسوا ذكرى هي وفاة جدتي وجدي رحمة الله عليهم “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة ؟

” نعم خاصة كرة اليد وكرة القدم “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا ؟

” فريقي المفضل دائما و أبدا هو المنتخب الوطني الجزائري وفقط “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا ؟

” اللاعبون الجزائريون فقط ، خاصة بلايلي ،عطال ،سليماني”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك ؟

” أثرت علي وعلى الكل فجأة بدأ الرعب وبدأنا بالانعزال لوحدنا لا العيد عيد ولا الأفراح أفراح خشية المرض والموت “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

“نعم طبقته كما ينبغي “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي ؟

” كان له دور إيجابي بحيث قرأت العديد من الكتب والروايات، قرأت كتاب السلام الحقيقي للرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟

“نعم أغلب أعمالي كانت في فترته”.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر ؟

” كان لها دور كبير بحيث نتواصل مع أحبابنا ونطمئن عليهم إن كانوا بخير أو لا ، اتبعوا البروتوكول الصحي حفاظا على صحتكم وصحة أقاربكم وأحبائكم “.

كلمة ختامية؟

“ في الأخير أتقدم بجزيل الشكر وبكل عبارات التقدير والامتنان للصحفي القدير أسامة شعيب لأنه استضافني وأعطاني فرصة للتعريف بنفسي ، أشكر جريدة بولا ، أشكر كل من ساندني في حياتي وكان يوما ما سببا في ابتسامتي  ، وإلى كل من وضع ثقته في وأحبني ، بفضل الله أولا وبتفاعلكم ومساندتكم تطورت  ، دمتم سالمين “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى