نهائي دوري أبطال أوروبا ” تشيلسي 1-0 مانشستر سيتي ” فرصة أخرى يا رياض..
فشل النجم الدولي الجزائري رياض محرز في التتويج بلقب رابطة أبطال أوروبا، بعد أن تمكن نادي تشيلسي للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على منافسه مانشستر سيتي بهدف نظيف في المباراة النهائي التي أقيمت بينهما، أمس السبت، على ملعب الدراجاو بمدينة بورتو البرتغالية.وانطلق الشوط الأول بشكل قوي الفريقين، وأهدر رحيم ستيرلينج فرصة التقدم لمانشستر سيتي بعد 8 دقائق فقط، ليرد عليه تيمو فيرنر بإهدار فرصة بدوره لمنح التقدم للبلوز بعدما تسلم عرضية أرضية داخل منطقة جزاء السيتيزنز فشل في تسديدها لترتطم في كعب قدمه وتضيع خطورتها.ولم تمر سوى وفي الدقيقة 14، كان فيرنر بطلًا للقطة أكثر غرابة حين تسلم كرة في مواجهة المرمى مباشرة دون رقابة ليسددها بشكل غريب ضعيفة في يد حارس السيتي إيديرسون. وفي الدقيقة 27، كاد فيل فودين أن يهز شباك البلوز بكرة داخل منطقة الجزاء سددها قوية إلا أن تدخل أنطوني روديجير في الوقت المناسب أنقذ تشيلسي من استقبال الهدف الأول.واضطر توماس توخيل لإجراء التبديل الأول لتشيلسي بإخراج المصاب تياجو سيلفا والدفع بأندرياس كريستنسن في الدقيقة 39. وفي الدقيقة 42، نجح أخيرًا تشيلسي في التقدم بالهدف الأول عن طريق كاي هافيرتز، الذي انفرد بمرمى إيدرسون إثر تمريرة رائعة حريرية من ماسون ماونت ليراوغ الحارس البرازيلي ويضع الكرة في الشباك،، لينتهي الشوط الأول بتقدم البلوز بهدف نظيف.وتلقى مانشستر سيتي ضربة قوية في الشوط الثاني بإصابة قائده كيفين دي بروين عقب اصطدام قوي مع روديجير، ليخرج مستبدلًا بالمهاجم البرازيلي جابريل جيسوس في الدقيقة 60. وفي الدقيقة 61، طالب لاعبو مانشستر سيتي بركلة جزاء على تشيلسي مدعين ارتطام تسديدة من ستيرلينج بيد ريس جيمس، إلا أن الحكم ماتيو لاهوز رفض احتساب اللعبة مؤكدًا أنها ارتطمت بصدره وليس يده. وكاد السيتي أن يتعادل في الدقيقة 68 بعد اختراق رائع من رياض محرز من الجبهة اليمنى ليرسل عرضية أرضية أخرجها دفاع البلوز بنجاح من أمام مرماهم.وأهدر البديل كريستيان بوليسيتش فرصة غريبة في الدقيقة 72 حين انفرد بالحارس إيدرسون وسددها لتمر من البرازيلي إلا أنها لم تسكن الشباك ومرت بجوار القائم الأيمن للسيتي. واستمر مانشستر سيتي في الضغط خلال الدقائق الأخيرة أملًا في إدراك التعادل دون جدوى، ليطلق الحكم الإسباني ماتيو لاهوز صافرته، بعد 7 دقائق من الوقت بدل الضائع، معلنًا فوز تشيلسي بقيادة مدربه توماس توخيل بلقب دوري أبطال أوروبا.
رقابة لصيقة على محرز
هذا و قد كان النجم الجزائري رياض محرز تحت رقابة لصيقة من قبل مدافعي نادي تشيلسي، حيث فرض المدرب توماس توخيل خطة دفاعية محكمة للحد من خطورة رياض في هذه المباراة، حيث لم يترك تشيويل أي مسافة لمحرز من أجل التحرك، كما أن الجناح الجزائري فشل في تجاوز دفاعات المنافس في أكثر من فرصة نظراً للرقابة اللصيقة المفروضة عليه.
حصل على تقييم 6،1 حسب موقع هوسكورد
وبحسب موقع “هوسكورد” الشهير لإحصائيات كرة القدم، فقد حصل محرز على تقييم 6.1 من 10. وبلغت دقة تمريرات محرز 89%، لكنه لم يقم بأي تسديدة على المرمى واكتفى بمراوغة واحدة صحيحة. وقام محرز بتنفيذ ركلتين ركنيتين، كما أنه لم يصنع أي فرصة حقيقية طوال أحداث المباراة.
ماجر يبقى الجزائري الوحيد المتوج بذات الأذنين
و بعد أن فشل اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز في دخول تاريخ الكرة العالمية عقب خسارته لقب دوري أبطال أوروبا، مع فريقه مانشستر سيتي أمام نادي تشيلسي في نهائي مثير إحتضنه ملعب “دراغاو” بمدينة بورتو البرتغالية. ولا يزال رابح ماجر اللاعب الجزائري الوحيد الذي توج بذات الأذنين سنة 1987، بعد تسجيله الهدف التاريخي في مرمى بايرن ميونيخ الألماني بالكعب الذهبي. و لا تزال الفرص مواتية لمحرز من أجل رفع ذات الأذنين مستقبلاً خاصة إذا ما استمر في ناديه مانشستر سيتي الذي لا يزال يضع التتويج بأمجد الكؤوس الأوروبية. خيبة أمل كبيرة للجماهير الجزائرية و مثلما كان عليه الحال مع نادي مانشستر سيتي، تتواجد الجماهير الجزائرية في حالة احباط كبير بعد أن فشل محرز في التتويج برابطة أبطال أوروبا، حيث أن الجميع كان يعلق آمال كبيرة على السيتي من أجل التتويج، و دخول محرز التاريخ كثاني لاعب جزائري في التاريخ يحمل أمجد الكؤوس الأوروبية.
خليفاوي مصطفى