نورهان قدار كتابة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة: ” قرأت وكتبت عدة أمور و طورت قدراتي خلال فترة الجائحة “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” نورهان قدار من ولاية عين الدفلى، 16سنة، أدرس السنة الثانية ثانوي شعبة فلسفة، شاركت في عدة كتب جامعة، كان ولا يزال حلمي أن أصبح كاتبة”.
كيف حالك أستاذة؟
” كحال أي كاتب ،لا يخلو عقله من التفكير، إما يكتب أو يفكر فيما سيكتب، بخير الحمد لله “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” كنت أكتب وكانت تخبرني الأستاذة أن تعبيري جميل تشجعت لذلك ،وفي فترة الحجر اكتشفت أكثر ودخلت عوالم الكتابة، لقيت الدعم من عائلتي وبعض الأصدقاء”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟
” طبعا بالنسبة لي تؤثر كثيرا، فمثلا الكاتب يكتب ما يشعر به أو ما يراه في بيئته ومن حوله، فمثلا أنا لا أستطيع الكتابة في فوضى فأنا أفضل الكتابة في جو هادئ وفي عزلة عن الناس”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” العديد من الكتب أثرت علي كقارئة مثل كتب ابراهيم الفقي وكتب جبران خليل جبران “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
“الفكر العربي غير محدود لكنه حقا متناقض مع الواقع ويعيش في فوضى، الأمر الذي جعله يعيش في تخبط وتجاوز للعادات والتراث و اعتبارها ماضي متخلف”.
لمن قرأت… وبمن تأثرت؟
“قرأت العديد من الكتب أكثر، من تأثرت بهم الكاتب جبران خليل جبران وفيدرو دوستويفيسكي.”
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟
“أكتب لأعبر عما بداخلي، فالكتابة تنبع داخلنا، أكتب ما أشعر به وما أراه في المجتمع.”
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” مشاركتي في كتب جامعة “بساط الأماني” “قصتي مع الحب” “أنين مهجة” “شتات الروح” “أروقة الحياة” “سويداء وتين” “لأنك أنت” “قلب أمي”.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك؟
“دائما ما فضلت الوحدة والجلوس منفردة، لم يكن لدي أصدقاء كثر أحكي لهم ما بداخلي، لهذا لجأت إلى الكتابة، كنت أخاف أن يقرأ أحد ما أكتبه، رغم بدايتي الضعيفة كنت أتعرض للسخرية مما أكتبه لكن واصلت ولم أهتم، في النهاية سيتقبل ذلك العديد وطبعا لا أحد مثالي وإرضاء الناس غاية لا تدرك”.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” يقال أنه إن لم تؤمن بما ستفعله فتخلى عن نصف أحلامك، أفكر فعليا في الأمر ، لا أنكر أني حاولت لكن كان هذا سابقا ، والآن أريد كتابة مؤلف عبارة عن رسائل”.
ماهي الكتب التي شاركت فيها؟
” كتاب “بساط الأماني” تحدثنا فيه عن الأحلام والأماني كيف خرجنا من العتمة إلى النور، كتاب “قصتي مع الحب” حول قصة حب معاشة أو وصف للحب، “أنين مهجة” جانبنا الأسود، “شتات الروح” بين أروقة الحياة” كان موضوعهما حر، “قلب أمي” تمحور موضوعه حول الأم، “لأنك أنت” عن المرأة والطموح، “سويداء وتين” شيئ محزن علق في الذاكرة”.
ما هو العمل الذي اكسبك شعبية؟
“مشاركتي في الكتب حيث أثبت لمن حولي أولا أنه فعلا بإمكاني العمل أكثر.”
حدثينا الكتب التي شاركت بها؟
” شاركت بالعديد من الكتب بمجموعة خواطر تمحورت حول الأم والحب والأحلام”.
منذ متى وأنت تكتبين؟
“كنت أكتب منذ الصغر إلى أن اكتشفت قدراتي في سن 14، وهنا بدأت أكتب.”
ماهي الكتب التي أشرفت عليها؟
” شاركت في مسابقة في فريق ‘نور الدولي’ ، وفي عدة فعاليات ومسابقات في فريق ‘كيان كاتب الدولي’ ، ولم أشرف على كتب.”
ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟ وبماذا تميزت؟
“شاركت في مجلة’ نور’ و’مجلة الأنامل المبدعة’ إدارتي أكبر ما يميزني”.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“أعمل على تطوير نفسي في مجال التعليق الصوتي و كذلك التصوير الفوتوغرافي.”
-كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
“لا أزال أدرس”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟ وماه و دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
“دوره كبير جدا حيث أصبحنا نعتمد و بشكل كبير على المواقع، في الإشهار لكتبهم، خاصة في هاته الفترة الأخيرة بسبب الجائحة، وكذلك الكثير يلجأ إلى التكنولوجيا في مطالعته، لكن الأجدر أن يكون ذلك على كتب ورقية.”
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
“أود إتمام دراستي وإن شاء الرحمان تأليف عدة مؤلفات وترك بصمة في هذا المجتمع ،وكذلك أود التخصص ودراسة علم النفس والتعمق فيه. أما هواياتي فهي التصوير الفوتوغرافي، المطالعة، الرسم، تسجيل صوتيات.”
من شجعك على الكتابة اول مرة؟
“لم أحصل على التشجيع والقبول أولا ووصلت بفضل عزيمتي والحمد الله لآن أصبح الكثير يؤمن بما أفعله ويشجعني على العمل أكثر.”
ما هو احساسك وأنت تكتبين رواية؟
“طبعا سأشعر بالأحداث وأعيش داخل ما أكتبه، وهو فخر وشعور جميل، طبعا أتمنى أن أفعل ذلك مستقبلا.”
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
“فتاة طموحة تريد إثبات نفسها والوصول الى طموحاتها وتحقيق كل ما ترغب به، أكتب، أدرس لأنجح والحمد الله.”
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
“العزيمة والإرادة، أن نؤمن أننا نستطيع وأننا حقا مميزين، علينا أن لا نهتم بالإنتقادات الهدامة و بما يقوله الآخرين بشأن كتاباتنا، لأنه علينا أن نكتب ما نشعر به وما نريده نحن وليس إرضاء الناس، بالتوفيق للجميع.”
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“أود أن أصبح كاتبة وأن أخلد اسمي، ترك بصمتي والتغيير وطرح أفكاري أهم شيء.”
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
“لا كبت بين الأسطر، فما داخلك عبر عنه بقلمك، أفسح المجال لأناملك”.
ماهي اجمل واسوأ ذكرى لك؟
“أجمل شيئ كان فرحة والدتي بي، وأسوء ذكرى كانت بتاريخ 2021-10-03 كان يوما قاسيا ومحزنا حقا.”
ماهي رياضتك المفضلة؟
“أفضل كرة اليد.”
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
“لا”.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
“محليا أشجع اتحاد العاصمة، عالميا لا أتابع.”
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
“أحب مشاهدة رامز زروقي، و سعيود محليا.”
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” أكيد هي جائحة عالمية غيرت الكثير بالنسبة لي “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
” بالنسبة لي كانت إيجابية عرفت فيها قدراتي، واستغللت الوقت قرأت فيه عدة كتب، وطبعا كانت صعبة “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم كنت أتبع الإجراءات “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” اعتنوا بأنفسكم استغلوا وقت فراغكم في شيء مفيد. حاولوا اكتشاف مواهبكم الدفينة “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” نعم استفدت كثيرا لأني عرفت قدراتي و استغللت الوقت جيدا”.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” أجل قرأت وكتبت الكثير من الأمور حول الموضوع و طورت أكثر من قدراتي”.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟
” كانت فترة الحجر فترة صعبة حقا أبعدت الأحباء والعائلات عن بعضها، لكن المواقع خلقت ذلك الجو حيث لا نشعر بذلك الفراغ “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أشكر عائلتي أولا ووالدتي خاصة وأشكر كل أصدقائي على الدعم، أتمنى أن تكون إجاباتي مقنعة لكم ، وفي الأخير أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم، شكرا على هاته المقابلة دمتم بخير وسلام الله عليكم”.
أسامة شعيب