الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 13 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ” هلال شلغوم العيد vs وداد تلمسان ” الوات في مهمة شبه مستحيلة

يحل فريق وداد تلمسان  ظهيرة اليوم ضيفا على فريق هلال شلغوم العيد بملعبه  بداية  من الساعة الثانية زوالا في إطار الجولة الـ13  من عمر بطولة المحترف الأول، وهي المواجهة التي يكون من خلالها الوداد مجبرا على تفادي التعثر والعودة بنتيجة يتدارك بها سلسلة النتائج السلبية، والتي كانت آخرها  خسارة مرة مسجلة بأرضه في الجولة السابقة أمام إتحاد العاصمة ، حتى يخرج  من نفق النتائج السلبية  المظلم  ،على الرغم من أن المهمة لن تكون سهلة أمام  فريق جريح هو الآخر يسعى قدر الإمكان  للحفاظ على النقاط داخل الميدان، خاصة  وأن الوداد يسجّل أسوأ مشوار في تاريخه، وهو الذي اكتفى بتسجيل فوز وحيد من أصل اثنتي عشرة مباراة، وهذا ما لم يحدث حتى في مواسم السقوط.

الفريق يسعى لتكرار سيناريو بسكرة

وبعد الخسارة القاسية التي تكبدوها أمام  إتحاد العاصمة والتي أدخلت الفريق غرفة الانعاش وجعلت أشد المتفائلين يتوقع سقوطه ،خاصة بعد تضييع النقاط  في مباراة كانت تعتبر فرصة مناسبة لأشبال إيغيل لخطو خطوة كبيرة نحو تحقيق الانطلاقة وتأكيد التعادل الذي عادوا به من بسكرة ، فإن لاعبي الزرقاء ملزمون الآن بالتدارك مهما كان الأمر لإخراج الفريق من النفق الأسود ، فمثلما فشلوا في الحفاظ على النقاط بأرضهم فعليهم تعويضها اليوم، لأن الفريق لا خيار له ، فإما أنه يحقق  التعادل على الأقل أو تزداد مصاعبه أكثر من أي وقت مضى ،هذا زيادة على أهمية النتيجة الإيجابية خلال  المواجهة  وضرورتها لتحقيق استفاقة  الوداد والبقاء في مطاردة الفرق المهددة بالسقوط خاصة وأن المستضيف هلال شلغوم العيد يعتبر أحد المنافسين المباشرين لـ “لوات “،بما أن الفرق الذي يفصله عنه هو 3 نقاط ،مما يعني أن الخسارة ستوسع الفارق بينهما أكثر.

إيغيل في مهمة خاصة أمام فريقه السابق

بغض النظر على أن المدرب  مزيان إيغيل يبحث عن أول انتصار مع الوداد بما أنه لم ينجح لحد الآن في تحقيق أي فوز رغم مرور سبع جولات على توليه العارضة الفنية للزرقاء  فهو يمني النفس بأن يحدث ذلك اليوم ضد فريقه السابق هلال شلغوم العيد الذي غادره في الجولات الماضية بسبب سوء تفاهمه مع رئيس الفريق قبل أن يلتحق بالعارضة الفنية للزرقاء ،وهو ما يجعله اليوم في مهمة خاصة يريد من خلالها ضرب عصفورين ، أي تحقيق أول انتصار مع الوداد واستغلال معرفته بخبايا المنافس للإطاحة به.

غياب علوي، زناسني ،سماحي ومسعودي يعقد المهمة

بالرغم من أن الفريق يمني النفس بخطف ولو نقطة من هلال شلغوم العيد ،إلا أن الغيابات التي يعاني منها تعداد الفريق تصعب من المأمورية وتؤكد استحالة قدرة النادي على الصمود خاصة وأنها ستمس عناصر عديدة تشغل مناصب حساسة ،بداية من الحارس علوي الذي قدم للإدارة وثيقة طبية تثبت عجزه عن لعب المواجهة مما سيجعل الفريق مجبرا على دخول اللقاء بالحارس الثالث بما أن الحارس الثاني بوشعور هو الآخر مصاب ،هذا فضلا على  المهاجم سماحي الذي وضع الجبس بعد إصابته أمام إتحاد العاصمة، وكذا القائد زناسني المصاب شأنه شأن المدافع المحوري مسعودي  إضافة إلى المدافع المحوري بن طوشة عبد الرزاق ولاعب الوسط ناصري شريف اللذين ابتعدا عن الميادين منذ عدة أسابيع، والمهاجم سوقار محمد الذي أصيبا خلال لقاء شبيبة الساورة .

الطاقم يستنجد بعناصر الرديف

وفي ظل النقائص التي تعرفها التشكيلة على مستوى حراسة المرمى والدفاع وحتى الهجوم ،استنجد المدرب ايغيل بثلاثة عناصر من فريق الرديف ويتعلق الأمر بالحارس مرابط لتعويض غياب علوي وبوشعور ،إضافة إلى مجاهداوي ،وحاج قاسم ،ليضاف هذا الثلاثي إلى كل من المدافعين لكحل شمس الدين ،وبن عمراوي ،وكركار الذين يشاركون مع الأكابر منذ بداية الموسم.

تغييرات عديدة  ستعرفها التشكيلة

وأمام الغيابات العديدة التي ستصل إلى ست عناصر، سيجد المدرب نفسه مضطرا للقيام بعدة تغيرات على التشكيلة التي ستشهد مشاركة الحارس الثالث سعيدي  كأساسي، كما يتجه كل من المدافع لكحل شمس الدين، شريف نسيم والمهاجم مباركي سيد علي لاستعادة أماكنهم في التشكيلة، حيث يتعيّن عليهم استغلال الفرصة أحسن استغلال، وتعويض الغائبين بالشكل المطلوب، حتى يشفع لهم ذلك بالبقاء في التشكيلة لأطول فترة ممكنة.

حنصال لإدارة اللقاء

هذا وستكون مباراة اليوم تحت إدارة الحكم حنصال كحكم ساحة بمساعدة شاب الله وإيدير على خطي التماس.

ياسين

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى