حوارات

هنان محمد مدرب (مدرب حراس نادي بطيوة):  “النادي يحتاج للمساعدة من أجل مواصلة التألق الموسم المقبل”

تحدث مدرب حراس مرمى وابن بطيوة، هنان محمد في هذا الحوار الذي خص به يومية بولا عن مسيرته الكروية التي قادته نحو العديد من الفرق. كما تحدث عن مشوار فريقه في البطولة وتحقيقه للصعود للجهوي الثاني، مطالبا الجميع بضرورة الوقوف إلى جانب النادي خلال الموسم المقبل من أجل مواصلة التألق والبروز.

بداية، من هو محمد هنان؟

 “هنان محمد هو حارس مرمى من مواليد 1981 خريج مدرسة  نادي بطيوةً و الذي تدرجت في كل أصنافه، ثم انتقلت بعدها إلى جمعية وهران و التي لعبت في صفوفها من عام 1999 حتى 2003 أين كان لي الشرف اللعب معه في بطولة القسم الأول إلى جانب العديد من اللاعبين الكبار على غرار  مزيان مراد، عمر بلعطوي، دحلب، عمار عمور، دهام نور الدين، بن عطية و برملة، بالإضافة إلى الحراس  صاولة كريم ، سماحي محمد، أيت  زقاغ وبن عيادة محمد، ثم عدت إلى فريق القلب نادي بطيوة و الذي لعبت معه لمدة أربعة سنوات، بعدها انتقلت إلى أولمبي ارزيو3 و الذي قضيت معه موسمين، كما أنني خضت أيضا تجربة مع مرسى الحجاج قبل أن أقرر الاعتزال. حققت الصعود مرتين خلال مشواري الكروي، وتحصلت على لقب البطولة مع أمال جمعية وهران، كما أنني تعاملت مع مدربين كبار، أمثال مجاج نجيب رحمه الله، معطى الله ومشري عبد الله والذي عملت تحت إشرافه في اولى مواسمي مع أكابر جمعية وهران”.

كيف اخترت اللعب في منصب حارس مرمى؟

 “لقد تعلقت منذ الصغر بمنصب حارس المرمى، كما أن المدرب القدير بن ملوكة عمر هو الذي له الفضل في ذلك بعدما قرر أن ألعب كحارس مرمى عندما كنت في صنف الأصاغر لنادي بطيوة”.

بمن كنت تقتدي في منصب حارس مرمى؟

 “في الجزائر كنت أقتدي بصاولة كريم ولوناس قواوي، أما في الخارج فكنت أحب كثيرا أوليفر كان وفابيان بارتيز”.

هل راودك حلم اللعب للمنتخب الوطني؟

 “نعم، بطبيعة الحال، اللعب للمنتخب الوطني هو حلم لاعب، لكن كل شيء بالمكتوب كما يقال”.

كيف ولجت لعالم التدريب؟

 “المدرب القدير خلادي محيمدة والذي كان مدربي في أمال جمعية وهران هو من حفزني وشجعني لدخول عالم التدريب. كذلك فيصل مقني و الذي دربني أيضا في أمال جمعية وهران” .

كيف كان مشواركم هذا الموسم مع نادي بطوية؟

 “الحمد لله، فالمشوار كان إيجابي للغاية حيث أننا عملنا بجهد وإخلاص مع الفريق، فالحراس كانوا من أفضل الحراس في البطولة، بودي أن أستغل هذه الفرصة لكي أشكر رئيس النادي نهايرية وأعضاء مكتبه والذين وضعوا ثقتهم في شخصي، من جهتي، لم أبخل في إعطاء كل ما عندي من خبرة لهؤلاء الشبان، كنا طاقم متجانس ومتلاحم مع المدرب الرئيسي فيصل مقني والمساعد قلباز عمر المدعو توتة”.

وماذا عن إمكانيات وظروف العمل في نادي بطيوة؟

 “الإمكانيات كانت كلها من “ناس الخير”، فالنادي لم يتلقى أي إعانة بإستثناء دعم ومساهمة النائب الولائي، رئيس البلدية والنواب والذين ساعوا الفريق من مالهم الخاص، لا أنسى رجال الأعمال شراكة محمد المدعو حمي وكل محبي الفريق”.

 

 

كيف تتوقعون أن يكون مشوار نادي بطيوة في البطولة الموسم المقبل؟

“لحد الساعة، لم نجتمع بعد للحديث عن الموسم المقبل، ولكن سنعمل ونفكر في ضبط خطة مناسبة للفريق خلال الموسم المقبل، هدفنا هو تحسين الفريق من الناحية الفنية وحتى من الناحية التنظيمية أيضا، خصوصا وأن المأمورية لن تكون سهلة على الإطلاق في بطولة الجهوي الثاني، ولم لا تحقيق الصعود للمرة الثانية على التوالي”.

 

من هو الحارس الذي لفت انتباهك هذا الموسم في البطولة الولائية؟

 

“بالنسبة لي، ومن دون منازع غازي آمين الذي تألق بشكل كبير في دورة البلاي أوف بالإضافة لبوريشة عبد القادر في الذي أدى موسم مميز، دون أن ننسى عبد الكريم الذي يتمتع بإمكانيات ترشحه للبروز في الموسم القادم إن شاء الله، أما في الجهوي الثاني فهناك حارس رائد غرب وهران، والذي كان يُدربه زميلي في جمعية وهران بن عيادة محمد” .

 

كلمة أخيرة..

 

“بودي أن أشكر يومية بولا المحترفة في عملها، لكم منا الاحترام والتقدير، وأتمنى أن نواصل على هذا المنوال وأن نحقق مشوار أخر في المستوى خلال الموسم المقبل”.

 

حاورته: وداد هاشم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى