واسطي: “المولودية تسير نحو الهاوية وقدوم هيبروك بسرعة الحل”
في تصريحات خص بها إحدى القنوات الخاصة، عاد المناجير العام السابق لمولودية وهران زوبير واسطي ليحذر من خطورة الوضعية التي يبقى الفريق مقبلا عليها. واسطي حمل المسؤولية للمساهمين السابقين وبعض أعضاء النادي الهاوي، مناشدا أعلى السلطات للتدخل والعمل على ترسيم عملية شراء هيبروك لغالبية الأسهم وفي القريب العاجل لإنقاذ المولودية من الكارثة الكبرى.
“المولودية تشهد أخطر وضعية خلال السنوات الأخيرة“
واسطي زوبير وفي مستهل حديثه أكد على خطورة الوضع الذي يعيشه الفريق وقال في هذا السياق: “مولودية وهران تعيش وضعية خطيرة لم تعشها من قبل، فبغض النظر عن الجانب الرياضي يبقى الفريق مقبل على هجرة جماعية لكل لاعبيه مع تكاثف حجم الديون والذي بلغ 80 مليار سنتيم بالإضافة لحالة الفراغ الاداري، وهذا ما يجعل كل المؤشرات توحي بكارثة كبرى لم تعشها المولودية حتى عندما كانت في أسوأ أحوالها”.
“الرؤساء السابقون والمساهمون يتحملون كامل المسؤولية“
لاعب شباب بلوزداد سابقا حمل مسؤولية ما يحدث في المولودية لكل من المساهمين وبعض أعضاء النادي الهاوي والرؤساء السابقين وقال: “الوضعية الكارثية التي تعيشها المولودية يتحمل مسؤوليتها المساهمون وبعض أعضاء النادي الهاوي بسبب صمتهم ولامبالاتهم، بالإضافة للرؤساء السابقين والذين أصروا على الرئاسة لكن في نهاية المطاف أغرقوا الفريق في الديون”.
“المساهمون عملوا المستحيل لإبعاد شريف الوزاني وادارته “
هذا وعاد لاعب المنتخب الوطني سابقا لإلقاء اللوم على المساهمين الذين عملوا المستحيل لإبعاد إدارة شريف الوزاني الموسم الفارط وقال: “المساهمون الغائبون عن النادي في آخر ثلاث مواسم عملوا المستحيل من أجل إبعاد شريف الوزاني وجماعته رغم كل ما قدمناه للمولودية، مقابل منح الفريق لغير أهله من أشخاص لاعلاقة لهم إطلاقا لا بالمولودية ولا بالرياضة والنتيجة الوضعية الكارثية الحالية”.
“الحل لإنقاذ المولودية هو الإسراع في قدوم شركة هيبروك“
في ختام حديثه أوضح زوبير واسطي بأن الحل الوحيد لإنقاذ المولودية من الكارثة بيد السلطات وقال: “الحل الوحيد لإنقاذ المولودية من الكارثة بيد السلطات والتي تبقى مجبرة على العمل على الإسراع في ترسيم قدوم شركة هيبروك وفي القريب العاجل مع الرحيل الجماعي لكل الوجوه القديمة التي لطخت سمعة المولودية وباتت منبوذة وسط الانصار. ثقتنا كبيرة في الوالي سعيود وكل المسؤولين الذين سيدخلون تاريخ المولودية بعد قدوم الشركة الوطنية”.
الحاج علي
