الأولىالرابطة الأولىالمحلي

والي وهران يستقبل الفرسان في القرية المتوسطية

شد وفد مولودية البيض الرحال أمسية الأربعاء الرحال لمدينة وهران بالضبط للقرية المتوسطية أين يقيم حاليا هناك، حيث ومباشرة بعد وصولهم قام والي الولاية سعيد سعيود بزيارة الفريق من أجل تقديم التعازي بعد الحادث الأليم الذي راح ضحيته كل من مساعد المدرب مفتاح خالد وكذا الحارس بوزياني زكرياء، وكذلك للرفع من معنويات التشكيلة التي تعيش حالة من الحزن وأقام على شرفهم وجبة عشاء حضرها مسؤولي الولاية وبعض الضيوف بابإضافة للمنتخب النسوي لأقل من 17 سنة والذي يقيم تربص بوهران.

حيث سيتم وضع كل الإمكانيات اللازمة لوفد المولودية من أجل التحضير للعودة مجددا للمنافسات لأن الهدف الرئيسي من كل هذا هو إخراج فرسان الهضاب من الوضعية الصعبة التي يتواجدون عليها بعد الحادث، حيث من المنتظر أن يحاول الكل نسيان ما جرى في أقرب وقت من أجل التفرغ للبطولة والتي تنتظرهم فيها تحديات كبيرة، بل وأصبحت المسؤولية كبيرة ويجب بذل مجهودات مضاعفة تخليدا لروح الفقيدين، وعلى اللاعبين أن يكونوا أكثر قوة وليس العكس، لأن ما حدث هو قضاء وقدر ولابد من تقبل الأمر عاجلا أم عاجلا، والفرصة حاليا مواتية لإسترجاع الأنفاس، خاصة في ظل التضامن الواسع الذي لقيته المولودية، في إنتظار القرار النهائي للرابطة إما بلعب المباريات في الموعد المحدد سالفا أو التأجيل، خاصة وأن الرئيس دحماني قد أشار إلى إستحالة العودة يوم السادس من جانفي في ظل الإصابات الكثيرة في صفوف التشكيلة بالإضافة كذلك لغياب المدرب بلعيد الذي أجرى عملية جراحية وهو حاليا في فترة نقاهة كل هاته المعطيات يجب على القائمين على الكرة في بلادنا أخذها بعين الإعتبار، هذا ولقد ثمن أنصار مولودية البيض هاته الخرجة التضامنية التي ستفيد فريقهم معنويا، حيث من المنتظر أن يكون هناك برنامج طبي  خاص من أطباء نفسانيين لتقسيم حالة كل لاعب بعد الصدمة وهو ما يحتاجه وفد الفرسان حاليا.

الفريق يتواجد في أريحية تامة بوهران

مباشرة بعد وصول الفرسان لولاية وهران بالضبط لمكان إقامتهم تم تسخير كل الإمكانيات والوسائل من أجل راحة الوفد وهذا بطلب من وزير الشباب والرياضة الذي أسدى تعليمات للقائمين على القرية المتوسطية بالتكفل التام بالفريق، من حيث الإقامة والعلاج بالإضافة للتدريب، حتى يتمكن الفرسان من إسترجاع الأنفاس والتحضير للعودة للمنافسات في القريب العاجل، لأن هاته الخرجة أتت في وقتها خاصة من حيث تجميع غالبية اللاعبين في مكان واحد للحديث الدوري والدخول في أجواء المجموعة لطي صفحة الحادث المأسوي.

ويبقى هذا متوقف على مدى تجاوبهم مع الطبيب النفساني بالإضافة كذلك، لخبرة الركائز الذين لهم دور كبير في هاته الظروف كما هو الشأن لقائد الفريق قوار وبركة وعنتر، حاليا هم في مهمة مدربين رفقة الطاقم المتواجد هناك في ظل غياب المدرب الرئيسي بلعيد عبدالحق وكذا وفاة المساعد مفتاح خالد، وهو ما لمسناه من خلال حديث اللاعب قوار بلعيد الذي صرح في إتصال هاتفي “أنه عليه العمل على إخراج زملائه من حالة الحزن رغم أنه يعيش نفس الشعور لكن وحب تجاوز كل هذا في الوقت الراهن بعد مرور عشرة أيام من الحادث”.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P