وتتواصل معاناة الصادة..

واصل أّنصار مولودية سعيدة مطالبهم من القائمين على شؤون الفريق بمغادرة النادي، و حذو خطى الطاقم الفني الذي قرر في وقت سابق الانسحاب من العارضة الفنية للنادي، و بسبب ما وصل إليه هذا النادي العريق، و النتائج السلبية المسجلة منذ بداية البطولة، حيث لم يقدر رفقاء بوخاري على تحقيق أي نتيجة ايجابية أو فوز من مجموع ست مقابلات كيف لا و أن اللقاء الأخير أمام شباب المشرية كان غير مثمر و لم يوفق فيه الفريق في تحقيق الهدف المنشود، بعدما أخفق مرة أخرى في تحقيق الفوز. فالمردود الهزيل الذي ظهر به الفريق خلال تلك المباراة جعل الكل يبدو في قمة الغضب، بسبب عدم ارتقائه إلى المستوى الذي كان يطمح له محبي أنصار مولودية سعيدة بسبب التغييرات التي لم تكن في محلها للإدارة. هذا ماعكسه أصوات وأهازيج الأنصار في الملعب وفي مختلف معاقل الأنصار مطالبين الإدارة بالانسحاب والاستقالة.

لا مجال للخطأ أمام السيارتي

 من جهة أخرى، ستكون الإدارة والطاقم المؤقت الذي يقود الفريق في هذه المرحلة الحرجة أمام مأمورية صعبة جدا في منعرج حاسم من البطولة حينما يستقبل فريق شباب عين تموشنت وهو اللقاء الذي لا مجال فيه للخطأ أو التعثر لأن ذلك يعني دخول الفريق إلى مرحلة الخطر الحقيقي. هذا ما جعل الأنصار يمنحون أخر فرصة للإدارة من أجل التدارك حيث وصف الأنصار هذه المباراة بلقاء الفرصة الأخيرة، فإما الانتفاضة والخروج من القوقعة أو الرحيل وإعطاء الفرصة لوجوه جديدة يمكنها أن تتدارك الموقف مبكرا. يحدث هذا والجميع يبقى قلقا على مصير فريق مولودية سعيدة.

ولد الحاج