وداد بوفاريك2 – 1 جمعيةوهران … أول هزيمة للازمو والوداد دون خطأ داخل الديار
تعرضت جمعية وهران للهزيمة بهدفين لواحد في الجولة الثالثة من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، وذلك في ضيافة وداد بوفاريك أمس بملعب رقاز محمد، وتعتب هذه الخسارة هي الأولى لأبناء المدينة الجديدة في الموسم الحالي، ما زاد وضعية الجمعاوة سوءا، أما أصحاب الأرض والجمهور فقد حققوا انتصارهم الثاني، ويسيرون بخطى ثابتة داخل القواعد.
الشوط الأول لم يرتق لمستوى التطلعات من كلا الجانبين، مع أفضلية نسبية للفريق المضيف وداد بوفاريك، الذي كان يتحكم أكثر في نسبة الاستحواذ على الكرة، لكن دون تشكيل خطورة واضحة على مرمى الحارس الجمعاوي هنان عبد السلام، وتحركت الأمور قليلا خلال الدقائق العشرة الأخيرة، ومع هذا ظلت الأمور تراوح مكانها، مع اعتماد لازمو بشكل عام على الهجمات المرتدة.
عامر يحيى ضيع فرصة حقيقية
على الرغم من الانكماش الدفاعي لأشبال المدرب الحاج مرين، إلا أنهم استطاعوا تهديد مرمى الوداد في الد40 عن طريق تسديدة من المهاجم عامر يحيى الذي كان عند منطقة تنفيذ ضربة جزاء، إلا أن كرته مرت بجانب المرمى بقليل وسط حسرة كبيرة من أبناء المدينة الجديدة الذين كانوا قريبين من أخذ الأسبقية في النتيجة، لتنتهي المرحلة الأولى كما بدأت من دون أهداف.
سي عمار يسجل عبر ضربة جزاء
خلال الشوط الثاني دخل الفريق المضيف وداد بوفاريك بقوة، وحاول الضغط على الجمعية منذ البداية، وهو ما أتى بثماره مبكرا، وتحديدا في الد48 حين أعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح الوداد تقدم اللاعب سي عمار لتنفيذها بنجاح، مانحا فريقه التقدم في النتيجة.
برابح أضاف الثاني
لم يستفق غزلان الباهية من صدمة الهدف الأول، وظلت الأمور لصالح الوداد الذي استمر في الهجمات، وفي الد 53 و اثر عمل فردي من اللاعب برابح على مشارف منطقة الـ18 يسدد بقوة كرة أرضية لم يتمكن حارس لازمو هنان من اللحاق بها رغم ارتمائه عليها، ليضيف الوداد الهدف الثاني، ويصعب المهمة بشكل كبير على رفقاء القائد عمار بودوح.
لازمو لم تظهر أي ردة فعل
على الرغم من تلقي شباك الحارس هنان لهدفين، إلا أن أشبال المدرب الحاج مرين لم يظهروا أي ردة فعل قوية من أجل تقليص الفارق على الأقل، واتسمت كل المحاولات بالفشل، كما أنها لم تكن خطيرة على مرمى وداد بوفاريك.
عطاري يقلص الفارق في آخر الأنفاس
وفي الوقت بدل الضائع، استطاع اللاعب البديل القادم من صفوف الآمال عطاري من تقليص الفارق لصالح جمعية وهران، لكن الهدف جاء متأخرا، ولم يغير من واقع الأمر شيئا، ظلت النتيجة على حالها لغاية إعلان الحكم سرجان صافرة النهاية بتفوق
أصحاب الأرض.
رامي.ب
