وداد بوفاريك2 – 1 جمعية وهران … بوفاريك حققت الأهم ولازمو تعود لنقطة الصفر
انقاد فريق جمعية وهران لخسارته الثانية هذا الموسم، بعد أن سقط في ضيافة المضيف وداد بوفاريك بنتيجة هدفين لواحد في الجولة الرابعة من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، ولم يتمكن أشبال المدرب عبد اللطيف بوعزة من العودة و لو بنقطة التعادل، ويعودوا مجددا نحو نقطة الصفر، بعدما كبرت الآمال في الجولة الماضية عندما تجاوز رفقاء القائد عواد عقبة الداربي بنجاح أمام اتحاد بلعباس.الشوط الأول كان حذرا في بدايته من كلا الجانبين، إذ بدأ اللقاء بوتيرة منخفضة، وحاول كل طرف جس نبض الآخر، إلا أن وداد بوفاريك بدأ في الضغط تدريجيا، مستغلا ركون رفقاء القائد عواد إلى الخلف، وهو ما سمح بتهديد مرمى الحارس عمارة في مناسبات قليلة، كما أن لازمو حاولت الرد عن طريق الهجمات المرتدة الخاطفة.
مفتاحي يفتتح باب التهديف
وعلى الرغم من أن اللعب بين الطرفين كان متوازنا، إلا أن فريق وداد بوفاريك كان أكثر جرأة نوعا ما، وفي الد21 استطاع اللاعب مفتاحي أن يمنح أبناء مدينة البرتقال التفوق في النتيجة، وهو ما أربك و أخلط حسابات أبناء المدينة الجديدة الذين حاولوا تسيير الدقائق الأولى دون تلقي أي هدف لكنهم لم ينجحوا في ذلك.
فتحة عواد لم تجد الرأس المناسب
وجاء الرد من طرف جمعية وهران في الد 28 بعد عمل فردي جميل من طرف القائد عواد محمد الأمين، ليرفع كرة باتجاه جرموني المتواجد داخل منطقة العمليات، لكن أحد مدافعي وداد بوفاريك تدخل قبل أن تصل الكرة إلى رأس جرموني الذي كان في وضعية مناسبة تماما للتسجيل.
عواد يعدل النتيجة بطريقة جميلة
وقبل نهاية المرحلة الأولى، تلقى القائد عواد كرة في العمق على الجهة اليسرى، ودخل لمنطقة العمليات، وبطريقة فنية جميلة أرسل كرة دائرية في القائم البعيد لحارس مرمى وداد بوفاريك، لتسكن الشباك في الد37، وتعيد غزلان الباهية مجددا لأجواء المباراة.
الشوط الثاني دخله الوداد بقوة
بعد افتراق الطرفين على نتيجة التعادل الايجابي بهدف في كل شبكة، فان فريق وداد بوفاريك حاول الدخول و الرمي بكل ثقله من أجل أخذ الأسبقية، وهو ما تسبب في بعض المتاعب الدفاعية لأبناء المدينة الجديدة، ووضعهم تحت الضغط، رغم محاولات أشبال المدرب عبد اللطيف ترتيب و تنظيم الصفوف لغلق المنافذ.
أودني يضع بوفاريك مجددا في المقدمة
وكان واضحا من خلال النوايا الهجومية للفريق المضيف بأن هز الشباك بات قريبا، وحدث ذلك في الد57 عن طريق اللاعب أودني، الذي تمكن من هز شباك الحارس عمارة للمرة الثانية، واضعا فريقه في المقدمة مجددا.
لازمو حاولت و خانتها اللمسة الأخيرة
وخلال العشرين دقيقة الأخيرة، خرجت جمعية وهران من مناطقها في محاولة منها للعودة و لو بنقطة التعادل، وكانت السيطرة لصالح رفقاء بلاحة، مع هجمات متكررة افتقدت للمسة الأخيرة، وهو ما يؤكد بأن مشكل الفعالية الهجومية لا يزال مطروحا، لتنتهي المواجهة بانتصار لصالح الوداد لهدفين لواحد.
رامي.ب