الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان …اللاعبون يستفيدون من راحة …واستغلال توقف البطولة ضروري

عقب التعثر الأخير الذي سجلوه بأرضهم، في مواجهة الجولة السادسة من عمر بطولة المحترف الأول حين تعادلوا سلبيا مع الضيف شبيبة سكيكدة يوم الأحد الفارط، ركن لاعبو فريق وداد تلمسان لفترة راحة قصيرة منحها لهم الطاقم الفني بداية من عشية المواجهة المذكورة وإلى غاية يوم الخميس القادم، حيث فضل الطاقم الفني أن يمنح المجموعة قسطا من الراحة بما أن الفريق لن يكون معنيا بخوض مباراة رسمية نهاية الأسبوع الجاري، بحكم أن البطولة ستتوقف بغية تسوية رزنامة المباريات المتأخّرة عن الجولات السابقة.

توقف البطولة فرصة لتصليح الأعطاب

وفي الوقت الذي  دخل الوداد في مرحلة فراغ ظاهرة للعيان، حيث بقي  عاجزا عن تذوّق حلاوة الانتصار رغم انقضاء 6 جولات من البطولة، والأكثر من ذلك فإنه استفاد من الاستقبال مرتين متتاليتين بملعبه، لكنه لم يحسن استغلال هذه الأفضلية، ليرتفع بذلك عدد النقاط الضائعة بملعب العقيد لطفي إلى 6، وهو عدد كبير بالنظر إلى الجولات الملعوبة، فإن فترة توقف البطولة هي فرصة مواتية لتصليح جملة النقائص التي جعلت الفريق يتخبط في دوامة التعادلات ،حتى لا يغرق أكثر فأكثر في مشواره المتبقي من البطولة اذ أن الأنصار يمنون النفس النفس باستفاقة فريقهم بداية لقاء الجولة السابعة الذي سيجمعهم بمضيفهم أولمبي .

الحرارة والعزيمة تنقص اللاعبين

ومن بين العوائق التي أضحت تقف في وجه الوداد وتمنعه من تحقيق النتائج الايجابية هو نقص العزيمة والارادة عند العديد من العناصر والدليل أن التشكيلة لم تقدم أشياء تجعلها تظفر بالنقاط الثلاثة خاصة خلال مواجهتي بسكرة وسكيكدة، حيث أن التعثّر في مثل هذه المباريات التي تكون في المتناول، هو نتيجة لعدم تحلي اللاعبين بالعزيمة، وهو النقص الذي يجب إصلاحه قبل فوات الأوان وإلا فإن الفريق سيندم كثيرا على إهدار النقاط بتلك الكيفية.

إيجاد حل لعقم الهجوم من الأولويات

نقص العزيمة والإرادة يضاف إليه غياب اللمسة الأخيرة، والفاعلية أمام المرمى والدليل أن التشكيلة عجزت عن التسجيل للمباراة الثالثة تواليا والخامسة منذ بداية الموسم الجاري، فعلى الرغم من محاولة الطاقم الفني قد لعب بكامل أوراقه الهجومية في مواجهة سكيكدة باعتماده في المرحلة الأولى على عايشي، زرمان وبلعريبي، ثم الزجّ بـ نزواني مع انطلاق الشوط الثاني وبعده بلطرش، إلا أن القاطرة الأمامية بقيّت خارج الخدمة مرّة أخرى، وهو الأمر الذي يؤكد أن الفريق يبقى في حاجة كبيرة إلى عمل يقضي على العقم.

عدم مقارعة الفرق المجروحة يثير التخوفات

وتبقى النقطة التي أثارت حفيظة عشاق اللونين الأزرق والأبيض هي أن كامل المنافسين أصبحوا يسجّلون استفاقتهم أو يتداركون على حسابه، فبعد الذي حدث سابقا مع جمعية الشلف، مولودية وهران، اتحاد العاصمة واتحاد بسكرة، فجاء الدور هذه المرّة على شبيبة سكيكدة التي سجّلت أول نتيجة إيجابية خارج الديار هذا الموسم بفرضها التعادل على الوداد، حتى وإن كانت قد انقادت إلى خسارة ثقيلة بميدانها في الجولة التي سبقته.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P