وداد تلمسان… الوداد مجبر على الإطاحة بالوفاق  والانتظار

خيّب فريق وداد تلمسان أول أمس آمال أنصاره في العودة لو بنقطة الآمان ،عقب انهزامه على يد نصر حسين داي في مباراة الجولة ما قبل الأخيرة من عمر البطولة المحترفة الأولى بنتيجة هدف دون رد ،وهي الخسارة التي وضع بها فريق الزيانيين قدما في القسم الأسفل وجعل مهمته في تحقيق البقاء شبه مستحيلة حتى بفوزه في اللقاء الختامي المنتظر أمام وفاق سطيف بملعب العقيد لطفي بتلمسان  ،حيث ستكون مرهونة بحسابات ونتائج مباريات المنافسين في الجولة الأخيرة ،حيث يتعين على تشكيلة المدرب عبد القادر عمراني الفوز على النسر الأسود وانتظار نتيجة أولمبي الشلف ضد غليزان  وبدرجة أكثر نتيجة لقاء شبيبة الساورة مع عين مليلة.
الفريق ضيع فرصة ثمينة للعودة بنقطة تعادل
وبالرغم من أنه كان يعلم فائدة النتيجة الإيجابية في هذا اللقاء الذي جمعه بنصر حسين داي  ،إلا أن الوداد لم يحسن التفاوض  ،حيث ضيع  فرصة ثمينة للعودة ولو بنقطة خاصة بعد قدرة  الحارس صوفي على صد ضربة الجزاء ،زد على ذلك عدم استغلال المهاجمين للفرص التي أتيحت لهم في الشوط الثاني وهو الأمر الذي حرم الفريق من العودة بنقطة الآمان.

مصير الزرقاء معلق بيد شبيبة الساورة

وبعد هذه الخسارة المرة التي تكبدها على يد نصر حسين داي مما جعل رصيده يتجمد عند النقطة الـ 42، و في مقابل فوز جمعية عين مليلة على مولودية وهران وهي النقاط التي رفعت رصيدها إلى 45 ،يبقى مصير فريق وداد تلمسان معلقا بيد شبيبة الساورة التي ستستقبل “لاصم” ،إذ وفي حالة خسارتها بعاصمة الجنوب الغربي فإن الوداد سيكون في مأمن شرط فوزه هو الآخر بملعبه في الجولة الأخيرة أمام وفاق سطيف خاصة وأن أولمبي الشلف لن يفرط في نقاط غليزان  ،ولو أن المأمورية لن تكون سهلة وذلك في ظل الوجه الشاحب الذي أضحت تظهر به تشكيلة فريق وداد تلمسان في جل اللقاءات والدليل المردود المقدم أمام نصر حسين داي .

حذاري من الاستسلام

وعلى الرغم من أن وضعية الفريق أضحت جد صعبة ،ومهمته في تحقيق البقاء أصبحت جد عسيرة ومرهونة بالحسابات وبنتائج فرق أخرى ،إلا أن الاستلام في الوقت الحالي ليس مباحا ،حيث من الأجدر على تشكيلة المدرب عبد القادر عمراني بصفة خاصة وأسرة الوداد بصفة عامة ،عدم قطع الأمل ولعب البطولة إلى غاية آخر دقيقة منها بالخصوص وأن الحظوظ تبقى متواصلة إلى غاية نهاية مباريات الجولة الأخيرة التي ستحسم في اسم رابع نازل إلى القسم الثاني.
تتويج بلوزداد يخفف الضغط على الوداد
هذا وكان تحقيق اللقب من طرف فريق شباب بلوزداد بعد فوزه على اتحاد العاصمة ،قد خفف الضغط نوعا ما على أنصار الوداد ،لا لشيء إلا لأن  افتكاك السياربي للقب و تضييع فريق وفاق سطيف لحلم التتويج بالبطولة ،سيجعل من المباراة القادمة شكلية  لأبناء الهضاب  ،وهو ما يضع الوداد أمام فرصة ثمينة للظفر بنقاطها التي تعتبر جد مهمة بالنسبة له ،على عكس النسر الأسود الذي ليس لديه ما يخسره ،وهو ما يتطلب  استغلال الفرصة من طرف أشبال عمراني والحفاظ على النقاط إن أرادوا إنقاذ الفريق.
إدارة الوداد طالبت بلعب مباريات الجولة القادمة  في نفس التوقيت
طالبت إدارة فريق وداد تلمسان من رئيس الرابطة عبد الكريم مدوار ،برمجة لقاءات الجولة الأخيرة في نفس التوقيت خاصة الحاسمة منها حتى لا يكون هناك تلاعب بنتائجها ،حيث اعتبر  رئيس الفريق ملياني رشيد  أنه من غير المعقول أن تلعب المباريات الحاسمة الخاصة بالفرق التي  تصارع من أجل البقاء في نفس  توقيت مختلف ، حيث أن مواجهة الوداد و سطيف ستلعب على الساعة 17:30 في حين أن اللقاءين اللذين يجمعان بين شبيبة الساورة وجمعية عين مليلة ،وكذا أولمبي الشلف وسريع غليزان سيلعبان على 21 سا  وهو ما رآه غير منطقي.

ياسين