وداد تلمسان … الوداد يستعد و إيغيل لم يلتحق بعد

باشرت تشكيلة فريق وداد تلمسان عشية أول التدريبات الخاصة بالجولة المقبلة والتي تستعد من خلالها  التنقل إلى شرق البلاد لمواجهة  وفاق سطيف يوم السبت، في حصة أشرف عليها الطاقم الفني المؤقت وذلك في مقابل عدم  التحاق المدرب مزيان إيغيل كما كان مقرّرا في وقت سابق.

غياب بن طوشة يتواصل وناصري بالزيّ المدني

وقد  عرفت تواصل غياب المدافع المحوري بن طوشة عبد الرزاق، الذي يتّجه لتضييع المباراة الثانية على التوالي شأنه في ذلك شأن لاعب الوسط ناصري شريف، الذي اكتفى بتسجيل حضوره بالزي المدني فقط، في حين أن المدافع الأيمن بحراوي حسام والمدافع المحوري مسعودي يوسف اكتفيا بالركض على انفراد.

التحاق إيغيل يتأجل مرة أخرى

وعلى عكس ما كان منتظرا ، تأجل مرة أخرى التحاق المدرب إيغيل مزيان بالتدريبات ، حيث أشارت بعض المصادر إلى تنقله  لشلغوم العيد  من أجل فسخ عقده مع فريقه السابق  الذي لا يزال مرتبطا به ، ليتكرر السيناريو الذي  حدث يوم الأربعاء المنقضي كذلك.

منتظر اليوم

من المنتظر أن يكون المدرب الجديد  حاضرا اليوم في تدريبات الوداد، بما أنه  منح الطاقم المساعد البرنامج التدريبي الخاص بهذا الأسبوع من أجل الشروع في تطبيقه، بعد معاينته للفريق في مواجهتي نادي بارادو وأولمبي المدية و التي أعطته فكرة عن ما ينبغي القيام به.

مهمة صعبة في انتظاره

وبالنظر إلى الضعف الذي يعاني منه الفريق على مستوى جميع الخطوط الثلاثة ، فإن المدرب الجديد مزيان إيغيل  الذي سيتولى العارضة الفنية خلفا للمدرب المغادر كمال بوهلال ، سيكون أمام تحديات كبرى من أجل ضمان البقاء، خاصة في ظل تفاقم الوضع وتراجع الفريق إلى الصف ما قبل الأخير بعد الخسارة الماضية أمام المدية ،مما يؤكد أن المدرب السابق لجمعية الشلف سيكون في مهمة انتحارية ،بالرغم من أن الإدارة تعول عليه لإعادة الوداد إلى السكة.

إصلاح أعطاب القاطرة الخلفية ضروري

من بين النقاط التي سيجد المدرب المذكور  نفسه مجبرا على إصلاحها هي هشاشة القاطرة الخلفية التي أضحت تقلق الجميع ، بما أن الخط الخلفي تلقى 9 أهداف كاملة، ما جعله ضمن الأسوأ في بطولة هذا الموسم، ولو أن هذه الحصيلة كادت أن تكون أكبر لولا وجود الحارس علوي نافع الذي ينقذ مرماه من أهداف محققة في كل مباراة، الأمر الذي جعل الجميع يتفق على أنه أفضل صفقة قامت بها الإدارة لحد الآن، مقارنة بالعناصر الأخرى التي أبانت عن وجه غير مشرف وهو ما يحتم على إيغيل إيجاد الحل اللازم لتقويم اعوجاج خط الدفاع.

تحرير الهجوم من بين المهمات

ومن بين النقاط السلبية الأخرى المسجّلة مع انطلاق هذا الموسم ، والتي سيكون المدرب المذكور  في مهمة إصلاحها  ،هي اكتفاء الخط الأمامي بتسجيل هدفين في أول لقاءين مقابل صيامه عن التسجيل في اللقاءات الأربعة الأخرى، بالرغم من أن الطاقم الفني منح الفرصة لكل المهاجمين المتواجدين في التعداد على غرار سوقار، بلغربي، عمورة، سماحي وكركار لكن ولا واحد فيهم استطاع أن يصل إلى الشباك لحد الآن، وهو ما يطرح التساؤل حول ما إذا كان ذلك راجع لمحدودية المهاجمين الذين يضمهم الفريق في صفوفه ، أم مرحلة الفراغ التي يمرّ بها الوداد في الفترة الحالية هي التي جعلتهم يفقدون التركيز والثقة اللازمتين، خاصة وأن الخط الأمامي وزيادة على أنه صائم عن التسجيل فهو لا يصنع كرات خطيرة أمام مرمى المنافسين.

الجانب البدني بحاجة لإعادة النظر

وزيادة على كل هذه النقائص التي أضحى الفريق يعاني منها ،فإن عناصر الوداد تعاني كثيرا من الناحية البدنية بدليل أن جل العناصر لا تستطيع الصمود لأكثر من شوط ،وهو ما يعكسه تلقي الفريق للأهداف خلال الأشواط الثانية ،زيادة على الإصابات التي أضحت تلاحق اللاعبين، مما يؤكد أنهم يعانون من تأخر بدني وجب على المدرب الجديد تداركه .

التشكيلة تدربت بمعدل حصتين

وفي سياق التحضيرات فإن التشكيلة أجرت أمس حصتين، كما ستواصل التدرّب بنفس المعدل اليوم من أجل تحسين الجانب البدني الذي يبقى من بين أبرز نقاط ضعف الفريق لحد الآن، على أن تنخفض وتيرة العمل بداية من الغد أين سيكتفي رفقاء هريات ، بإجراء حصة واحدة فقط، في حين أن التنقل إلى شرق البلاد تحسبا لمواجهة وفاق سطيف يبقى مقرّرا الخميس المقبل.

ياسين