الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان … الوضعية لا تبشر بالخير

زادت الخسارة التي تكبدها فريق وداد تلمسان نهاية الأسبوع على يد مضيفه وفاق سطيف بعين الفوارة من متاعب نادي الزيانيين أكثر من أي وقت مضى، فبالإضافة إلى أن الفريق عجز عن الاستفاقة من الغيبوبة التي يرقد فيها لمدة ست جولات  ،فإن نتائج المباراة التي لعبت السبت لم تكن في صالحه ، حيث تراجع فريق وداد تلمسان  بمرتبتين على مستوى سلم الترتيب و أضحى يقبع في المركز الأخير بـ 3 نقاط فقط وهي الوضعية التي تنذر بأن الفريق أضحى في خطر حقيقي .

السقوط المبكر يحوم حول الفريق

وبعد هذه النتائج السلبية التي حتمت على الفريق التلمساني الدخول لمنطقة الخطر مبكرا والتموضع في مؤخرة الترتيب  ،فإن شبح سقوط الوداد أضحى يحوم حول الفريق  ،خاصة وأن الوضع مختلف هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي بما أن السقوط  إلى القسم الثاني سيشمل 4  فرق مثلما تم إعلانه في الجمعية العامة الاستثنائية لـ “الفاف”.

الفريق لم يحدث ردة فعل لحد الآن

وحتى وإن كانت البطولة لا تزال في بدايتها ،وليس بالإمكان الحديث عن السقوط حاليا لأنه سابق لأوانه إلا أن كثرة  السلبيات التي ظهرت على الفريق  أضحت تثير القلق وتنبئ  أن الزرقاء لن يكون بمقدورها الصمود  بدليل أن الدفاع يعتبر أسوأ دفاع في البطولة بعد أن اهتزت شباكه في 10  مناسبات كاملة، زيادة على أن هجومها يبقى من بين الأضعف بتسجيله لهدفين فقط في أول جولتين، ثم صام بعدها عن التهديف في آخر 5 لقاءات.

عدم تضييع النقاط داخل الديار إجباري

هذا ويبقى الفريق مجبر الآن على الاستفاقة قبل فوات الأوان ،بداية من اللقاء المقبل الذي يلعبه داخل الديار أمام نصر حسين داي ،وعدم تضييع المزيد من النقاط داخل الديار ،خاصة وأن  أن  كل الفرق التي حلت ضيفة على الوداد هذا الموسم استطاعت أن تفرض منطقها ، كما سيّرت المباريات لصالحها دون أي إشكال بما فيها نجم مقرة الذي يعتبر الفريق الوحيد الذي أطاحت به “الوات” هذا الموسم مما يتطلب عدم تكرار هذه السيناريوهات ،وأجمع الكل على أنه لو استفاد الفريق من دعم مناصريه في مباراة أول أمس لتفادى الخسارة على الأقل بالنظر إلى السيطرة التي فرضها على الزوار في الشوط الثاني.

إيغيل أمام حتمية إيجاد الحل

وأمام هذا الوضع الذي لا يحسد عليه الفريق أضحى الأمل معلقا على  المدرب مزيان إيغيل، الذي كان قد باشر مهامه على رأس العارضة الفنية بشكل رسمي في الحصة التدريبية التي سبقت مواجهة وفاق سطيف الأخيرة،من أجل إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة ولو أن مهمته لن تكون في المتناول في ظل الظروف التي يعيشها الفريق .

ارتباطه بفريقه السابق يعقد من مهمته

حتى وإن  كانت الآمال معلقة على المدرب المذكور لإخراج الفريق من النفق فإنه لحد الآن لن يقوى على التواجد في مقاعد البدلاء بعد عدم تأهيله من طرف الرابطة بسبب ارتباطه بهلال شلغوم العيد ،وبهذا لن يكون  بمقدوره توجيه التشكيلة من على مقاعد البدلاء مما يصعب من مهمته في تحقيق الاستفاقة  لأن اكتفاءه بالتواجد في المدرجات فقط سيحول دون قدرته على تقديم الشيء الكثير للفريق، خاصة وأن اللاعبين في حاجة إلى من يوجّههم على خط التماس ويقدم لهم الملاحظات في وقتها وليس حتى بعد نهاية المباريات، لأن هذا ليس   له أيّ معنى في حال ما إذا ضيّع الفريق للنقاط كما أضحى يحدث في الجولات الأخيرة.

الطاقم في انتظار عودة المصابين

وعلى صعيد آخر يترقب الطاقم الفني موعد عودة اللاعبين المصابين الذين افتقد الفريق لخدماتهم في آخر الجولات على غرار المدافعين المحوريين بن طوشة عبد الرزاق ومسعودي يوسف، إضافة إلى لاعب الوسط ناصري شريف، حتى يوفّروا له المزيد من الحلول، بما أن الوداد في حاجة إلى تواجد كل اللاعبين لكي يقوى على تحقيق الانطلاقة الفعلية، ولو أن حظوظ اللاعبين المذكورين في العودة إلى المنافسة نهاية الأسبوع الجاري تبقى ضئيلة جدا، خاصة وأنهم في حاجة إلى بعض الوقت لاستعادة ما ضاع منهم في الفترة الماضية.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P