المحلي

وداد تلمسان … الوقت يمر والمناصر ينتظر

لازال أنصار وداد تلمسان يترقبون عن كثب مستقبل فريقهم الذي أضحت تشوبه ضبابية، على الرغم من تأكيد مصادر من داخل بيت النادي في الأيام الماضية إلى التحركات التي يقوم بها القائمون على تسيير النادي، والمتمثلة في ربط اتصالات ببعض العناصر في صورة مسعودي أميري ومحاولة إقناع البعض بالبقاء على غرار سعيدي وبن حميدة، زيادة على الاتصال بأسماء بغية تولي زمام العارضة الفنية كهبري ،إلا أن العائق العويص الذي يبقى حجر عثرة في وجه كل المحاولات المذكورة هو مشكل الديون المتراكمة لدى لجنة المنازعات، والذي بدون حله فلا يمكن للإدارة أبدا القيام بالخطوات المذكورة. وهو الأمر الذي أضحى يؤرق محبي النادي بالخصوص وأن قيمة الديون جد مرتفعة مما يرجح عدم قدرة مسيري النادي على التخلص منها، وهذا في مقابل مرور الوقت الذي يعتبر جد ثمين وتضييعه لن يكون في صالح الوداد.

المسيرون مطالبون بفعل المستحيل

على الرغم من أن الإدارة الحالية وعلى رأسها مراد عبد الناصر رئيس فرع كرة القدم، وصاحب أغلبية الأسهم في الشركة الرياضة، لا تتحمل مسؤولية السقوط إلى ما بين الرابطات وحيدة، حيث يتحمّل مسؤوليته المسيرون الذين تعاقبوا عليه في المواسم الثلاثة الأخيرة على الأقل، إلا أن الإدارة الحالية تبقى ملزمة بفعل المستحيل   خلال الصائفة الحالية من أجل النجاح في إعادة الفريق إلى الرابطة الثانية، وتحقيق مطلب الأنصار الذين أضحى التشاؤم يشوب يومياتهم.

والتجسيد على أرض الواقع

في هذا الإطار فلابد من العمل على أرض الواقع وتجسيد المقترحات أو الوعود على أرض الواقع، لأن سياسة الكلام من أجل الكلام فقط حيث إدارة الوداد ملزمة ب لن تفيد الفريق في أي شيء بل بالعكس فذلك ستتسبّب في انقطاع حبل الثقة بين المسيرين والأنصار وتجعل الفريق يعيد سيناريو الموسم السابقة.

المأمورية صعبة

الأكيد هو أن المأمورية ستكون معقدة للغاية، بحكم أن قيمة الديون مرتفعة للغاية، ولا يمكن لشخص وحيد تسديدها، بحكم أن الوداد لا يحوز على شركات “سبونسور”، وحتى باقي المساهمين في الشركة الرياضية يديرون ظهرهم للفريق في الظروف الصعبة بدليل أنهم ابتعدوا عن المشهد منذ أزيد من موسمين، وبالتالي فإن الشارع الرياضي يبقى متخوّفا من إمكانية حرمان فريقهم المفضّل مرّة أخرى من القيام بعملية الاستقدامات الأمر الذي ستكون له عواقب وخيمة جدا، خاصة إذا ما علمنا عدم التعاقد يعني دخول غمار المنافسة الرسمية بلاعبين من فئة أقل من 19 سنة، لطالما أن مواليد 2002 يعتبرون أكابر في بطولة ما بين الرابطات.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P