الرابطة الثانيةالمحلي

 وداد تلمسان … مستقبل مجهول للزقاء

بعد سقوطه للقسم الثاني هواة، أضحى الغموض يكتنف مستقبل فريق وداد تلمسان، خاصة في ظل المشاكل المالية الكبيرة التي يعاني منها، والتي سترهن مستقبله لا محالة خاصة في ظل الهجرة الجماعية المتوقعة للعديد من العناصر، وعدم قدرة الفريق على الانتداب بسبب الديون العالقة والمتعلقة برواتب اللاعبين الذين أودعوا شكاوي لدى لجنة المنازعات والتي تفوق التسعة ملايير سنتيم، وهو المبلغ المرشح للارتفاع في الأيام المقبلة بما أن هناك العديد من العناصر التي تعتزم اللجوء إلى لجنة المنازعات.

ديون لجنة المنازعات عائق كبير

إضافة إلى ضبابية مستقبل الفريق فإن مشكل الديون العناصر التي كسبت قضاياها ضد الفريق سابقا، يعتبر عائقا كبيرا خاصة في ظل لجوء لاعبين آخرين للجنة المنازعات خاصة وأنهم يعلمون جيدا أن قصتهم مع الوداد انتهت بما أنه تم الاستغناء عنهم في منتصف الموسم، وهم الآن ينتظرون التسريح الآلي إضافة إلى مستحقاتهم المالية العالقة منذ بداية الموسم، هذا مع إمكانية ارتفاع قيمة الديون أكثر ما سيحرم الوداد من عملية الاستقدامات في فترة التحويلات الحالية مثلما كان عليه الحال في “ميركاتو” الشتاء الماضي.

مستقبل الفريق هاجس الأنصار

في ظل هذه المشاكل التي عادت للظهور مجددا مباشرة بعد نهاية الموسم وعدم تحقيق الفريق للبقاء، فإن أنصار الزرقاء قلقون جدا على مستقبل النادي حيث دقوا ناقوس الخطر، خاصة وأنهم يعلمون جيدا أن بقاء الأمور على حالها في بيت النادي سيعصف بالوداد لا محالة إلى أسوء السناريوهات دون أدنى شك، خصوصا وأن أن مستقبل الوداد لا يزال غامضا لحد الآن.

عدة ملفات عالقة

يرجع سبب تسرب الى إلى نفسية عشاق اللونين الأزرق، لأنهم على دراية تامة بأن هناك العديد من الملفات العالقة التي يجب الفصل فيها سريعا على غرار هوية الرئيس الجديد الذي سيتكفل بقيادة الفريق في الموسم المقبل، بحكم أن التفويض الذي منح لـ ملياني رشيد انتهى بنهاية الموسم الكروي، وبالتالي أن أيّ تأخر إضافي ستكون له الكثير من الانعكاسات السلبية على الوداد، خصوصا وأن عدد اللاعبين الشاكين إلى لجنة المنازعات يبقى في تزايد مستمر هذه الأيام، كون أنهم قلقون كذلك بشأن الغموض الإداري السائد وعدم اتضاح الرؤية حول الأهداف التي سيتنافس عليها الفريق.

حل مشكل ديون إلزامي

هذا و ينبغي أيضا الإسراع في إيجاد حل لمشكل الديون، بدلا من التحجج بغياب السيولة المالية الكافية، وذلك حتى يتمكن الوداد من التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة التحويلات الصيفية لعلهم يساعدوه على الظهور بمستوى مقبول على الأقل في الرابطة الثانية للهواة، بينما الاعتماد على بعض لاعبي الرديف وفئة أقل من 19 سنة كما يخطط له البعض سيكون مغامرة حقيقية قد تتسبّب في نزول الوداد إلى الدرجة الثالثة، خاصة وأن الشبان لا يملكون الخبرة التي تسمح لهم بالتعامل جيدا مع البطولة التي سينشط فيها الوداد والتي تفرض وجود عنصر الخبرة، بدليل ما حدث هذا الموسم ع بعض الفرق التي اعتمدت على لاعبي الرديف بسبب مشكل الديون لدى لجنة المنازعات، الأمر الذي تسبّب في نزولها إلى مستويات أدنى.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى