حوارات

وعيل ياسمين نورهان كاتبة، رسامة هاوية، مدققة و منقحة لغوية: ” شاركت في عدة دورات وطورت ذاتي في الكتابة خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” وعيل ياسمين نورهان ابنة ولاية البويرة ، عمري 18 سنة كاتبة، مصممة أزياء،  رسامة هاوية، مدققة و منقحة لغوية  “.

كيف حالك أستاذة؟

“ الحمد لله ، يا رب “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” عندما كنتُ في المتوسطة كنتُ أهوى الكتابة و الخربشة في أي ورقة ألمحُها ، لم أُضيع ولا أي دقيقة من وقتي ، حينها أدركتُ أنني حقا مُغرمة بحبيبي القلم، لم أتلقى التشجيع في بداية الأمر لكن مع مرور الوقت و بعد مشاركتي في مسابقة وطنية للكتابة، أدرك الجميع غرامي بما أكتب، بالرغم من أن أسلوبي لم يكن ذلك الذي يُلفِتْ لكن أبي حاول جاهداً لجعلي أستمر ، بعدها عرف أصدقائي أني مُحبة للكتابة فشجعوني، و قرؤوا ما أكتب ، تعليقاتهم كانت تُرجعُ للروحِ روحها “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟     

” أكيد للبيئة أثر كبير على نفسية الكاتب، بل و على شخصيته ، حتى البيئة التي كانت محيطةً بي هي التي صنعت ما أنا عليه الآن و للحديث بقية “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” في بداية الأمر كنتُ تائهة ،لا أعرف سُبُلي من أين لكن رواية “طفولتي المشتتة” كانت هي أول ما أقرأ ، أول نقطة حاولت إخراج الروح التي داخلي “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لو ننظر مِنْ زاويةٍ ضيقة جداً سنرى بعض التحفظ للفكر العربي لكن لو نرى مِن زاوية أوسع للاحظنا العكس “.

لمن قرأت؟

” مُحبةٌ للمطالعة، في بعض المرات أقرأُ الكتاب و أُغلقهُ، و أحيانا أتأثر بإقتباس، هُنيهة يشُدني سطرٌ من كتاب و تارةً أغرق في طياته قرأتُ للكثير و الكثير من بين أبرزهم الكاتب فيودور دوستويفيسكي، جبران خليل جبران، حنان لاشين، أدهم الشرقاوي ، أما كُتاب عصرنا فقرأت لعبد الكريم بورحلة،  بورادة رونق،  رائد حناني، كُلهم في القمة”.

وبمن تأثرت ؟

“  تأثرت بالكاتب دوستويفيسكي  “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أنا أكتب لأكتب، لأجلي ، لأحبتي، للناس كافة ،بل إني أعتبر حُروفي رسالة .لست بين سطور ما أكتب دائما لكن نسبياً نعم”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” قمتُ بتأليف كتاب إليكَ أبي، كتاب ديفرنت، كتاب فاسيليا، كتاب وتين. أشرفت على كتب جامعة عديدة منها:إختلاف، لكَ يا عيد، يوريكا “.

ممكن تعطينا شرح حول قصتك ؟

” أفضل التحفظ بها لنفسي”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

“نعم لدي كتاب تحت عنوان “ثُنائي الكتب” الذي محتواه رسالة لأحدهم و رواية كارين التي تحكي قصة أنثى عربية جاهدت كثيراً لتصنع أفصل نسخة من نفسها وما عانته في حياتها “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” كتاب “لكنه لي” يحكي عن قصة حب كتاب في ثنايا حروفي مجموعة خواطر،  “ضعف الأمس” أيضا كتاب جامع يحكي عن ما فات من أسى على المرء ،  كتاب “هُن” موضوعه عن الأنثى بشكل عام،  والكثير و الكثير من الكتب “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

“  كتاب فاسيليا و كتاب وتين و إشرافي على كتاب يوريكا”.

مند متى وأنت تكتبين ؟

“ منذ سن الرابعة عشر “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها ؟

شاركت في مسابقة أقلام بلادي طبعة 2018″.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” يوريكا، لكنه لي،  لكَ يا عيد، إختلاف،  دهاليز الشوارع “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟

” شاركت في مجلة الوجدان الثقافية سنة 2019 “.

من غير الكتابة ماذا تعملين ؟

“ الحقيقة أنا مازلت أواصل دراستي حاليا أدرس عن بعد و أيضا في التكوين المهني “.

كيف توافقين بين العمل والهواية ؟

“ لا أعمل “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“ إنه في طريق الزوال مع الأسف “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“ لا يمكن للجميع أن يروا هذه الأهمية لأنها غير واضحة ، لكن الشعر و الأدب أساس ما نحن عليه ، ليتنا نختار الهروب للكتب بدل الهروب إلى الهاتف و الكمبيوتر،  صحيح الكمبيوتر و أجهزة الأنترنت الحالية بها سرعة كبيرة لتدفق المعلومات لكن لو نعود للمراجع الأساسية لكانت كلها الكتب”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” إكمال رواية كارين و طبعها “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“  الرسم، تصميم الأزياء ،التصوير “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

“ أنا من شجعت نفسي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

“  كأنني أغرق في عالمٍ من طراز آخر “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

“ مرحلة تكوين الذات و بناء شخصية تظهر للمجتمع هي مرحلة ما قبل العشرين ، أحسنوا بناء شخصياتكم ،لا تنغمسوا في التفاهات التي تكون في سن المراهقة، أثبتوا للعالم أنكم جيلٌ يستحقُ أن يُكتبَ عليه “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

“ أن أوصل ما أكتب لأكبر عدد ممكن من القارئين، أن تصل رسالتي و معتقداتي و ما أفكر به للجميع “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

“ ادخلوا لعالمنا حُباً فإن الحروف لا تتسمً بخُبث “.

ما هي أجمل و أسوء ذكرى لك؟

” أفضل عدم الإجابة”.

ما هي رياضتك المفضلة؟

“ الرياضات القتالية “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“ نوعاً ما نعم “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

“ البايرن “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

“ لا يوجد “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“ نعم كثيرا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

“ فترة الحجر كانت سيئة نوعاً ما”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

“ نعم طبقتها “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

“ الإلتزام بالوقاية فو الله إن القلب تكسرَ على مُفارقة الأحبة بسبب هذا المرض”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

“ تطوير ذاتي، شاركت في دورات أونلاين عديدة منها دورة التدقيق و التنقيح، دورة السوروبان،  دورة التصميم. “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

“ نعم كانت لي عدة أعمال خلال تلك الفترة “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

“  مفيدة لأنها لا تجعل الفرد يشعر بالملل في البيت “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” إليكَ أنتَ بالذات يا من راهنت على فشلي ، من قال فيَ ما ليس في ، مَن حاول كسري ، إليكم من انتظرتم سقوطي ، إني أنهض و أستمر و أقوى مما كُنتم تعتقدون ، شُكراً لكم لمراهنتي و هنيئاً لي نجاحاتي “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P