وفاق سطيف1 -1 سريع غليزان .. السريع يتجنب الخسارة ويعود بنقطة ثمينة من عين الفوارة
نجح سريع غليزان في العودة بنقطة ثمينة من تنقله إلى سطيف وذلك عندما أجبر الوفاق المحلي على تقاسم نقاط المواجهة معه، حيث كان الرابيد السباق لافتتاح باب التسجيل بواسطة ضربة جزاء سجلها حيتالة في الدقيقة 44 قبل أن يدرك سعيدي التعادل للمحليين مع بداية المرحلة الثانية.
حيتالة يضيع وجها لوجه فرصة التقدم
ورغم أن اللقاء في بدايته كان متكافئا إلى حد كبير بين الفريقين، إلا أن السريع كان قريبا من أخذ الأسبقية عن طريق المهاجم حيتالة الذي انفرد بالحارس خضايرية لكن لم يحسن التعامل مع تمريرة زميله شاذلي، عندما مرت كرته بجانب القائم وكان ذلك عند الدقيقة 17 من الشوط الأول.
منح الأسبقية للسريع من ضربة جزاء
وفي الوقت الذي حاول فيه الوفاق المحلي الضغط على مرمى زايدي، خطف المنور عبد المالك إحدى الكرات الضائعة وانطلق في هجمة مرتدة لم يتمكن مدافعو سطيف من إيقافه إلا عن طريق العرقلة، ما تسبب في ركلة جزاء لم يتردد الحكم حنصال في الإعلان عنها مع طرد قندوسي، ليتولى بعدها المتألق حيتالة تنفيذها بنجاح مانحا الأسبقية للسريع في الدقيقة 44 من الشوط الأول.
زايدي يحرم غشة من هدف التعادل
رد كتيبة المدرب نبيل الكوكي كان سريعاً وخطيراً وذلك بعد هجمة على الجهة اليسرى قادها الظهير الأيسر لعوافي الذي وزع ناحية غشة الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة العمليات، لكن كرته تصدى لها زايدي ببراعة ليحرم يذلك الوفاق من هدف التعادل وكان ذلك عند الدقيقة 45، ليطلق بعدها الحكم حنصال صافرته معيداً الفريقين لغرف تغيير الملابس في مرحلة كان فيها المستوى مقبولا إلى حد بعيد من الجانبين.
سعيدي برأسية رائعة يعدل النتيجة للوفاق
المرحلة الثانية لم تكن كسابقتها وذلك عندما سجل المحليون ضغطا كبيرا على مناطق الخط الخلفي للسريع بغية إدراك التعادل وهو ما نجح فيه المهاجم سعيدي الذي حول برأسية رائعة توزيعة زميله غشة إلى شباك الحارس زايدي وكان ذلك عند الدقيقة 53، وتواصل الضغط السطايفي طيلة هذا الشوط، لكن استماتة رفقاء عايش حالت دون وصولهم للمرمى الغليزاني قبل أن يعلن الحكم حنصال عن نهاية اللقاء بالتعادل بهدف في كل شبكة.
أصداء اللقاء:
الوزاني أجرى عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية
وبما أن الغيابات كانت كثيرة في صفوف التشكيلة الغليزانية التي تنقلت إلى سطيف لخوض مواجهة الجولة الثانية من البطولة والتي بلغت خمسة لاعبين في صورة عواد، هلال، بالغ، بركة وبوعزة فإن ذلك أجبر الطاقم الفني للسريع بقيادة شريف الوزاني إلى إجراء عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها في هذا اللقاء مقارنة بمواجهة الجولة الأولى أمام نادي بارادو.
جدد الثقة في عايش ومازاري في المحور وأقحم شتيح على الجهة اليسرى
ورغم أن الإنتقادات التي تعرض لها الخط الخلفي خصوصا على مستوى المحور كانت كبيرة جداً عقب مواجهة بارادو، إلا أن ذلك لم يمنع الوزاني من تجديد ثقته في نفس الأسماء، حيث تكون الخط الخلفي من مازاري وعايش وبوزيد على الجهة اليمنى، فيما أراحت جاهزية شتيح التقني الوهراني الذي أقحمه على الجهة اليسرى تعويضاً لبركة المصاب.
فاجأ الجميع بإقحام ناش في خط الوسط على حساب غربي
ورغم أن كل التوقعات كانت تشير إلى إمكانية اعتماد الطاقم الفني خلال مواجهة الوفاق على اللاعب صبري غربي لتعزيز خط الإسترجاع بما أن اللاعب السابق تعافى من الإصابة التي أبعدته عن لقاء الجولة الافتتاحية، لكن الوزاني فاجأ الجميع بإشراكه لخالد ناش في هذا المنصب حيث كان إلى جانبه كل من كولخير وشاذلي.
اعتمد على حيتالة، المنور وبركات في خط الهجوم
ومثلما كان منتظرا فقد جدد السي الطاهر ثقته في اللاعب مهدي حيتالة لقيادة خط الهجوم، لكن هذه المرة كان إلى جانبه كل من المنور على الجهة اليمنى لتعويض بالغ المصاب، فيما كانت الجهة اليسرى من نصيب بركات الذي خاض أول مواجهة رسمية له على حساب المخضرم سوقار.
أشبال بلجيلالي يسجلون ثاني هزيمة على التوالي
ولم تكن الخرجة الثانية لرديف سريع غليزان هذا الموسم موفقة، فبعدما سجّل أشبال المدرب نورالدين بلجيلالي أول خسارة لهم أمام الضيف نادي بارادو بملعب زقاري الطاهر بنتيجة هدف دون رد، تعرضوا مرة أخرى للهزيمة على يد مستضيفهم وفاق سطيف بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في صورة تعكس مدى الإنطلاقة السيئة للرديف هذا الموسم.
نور الدين عطية