ولد مختار مسعود لاعب نادي مولودية جديوية لأقل من 14سنة: “طموحي كبير في عالم المستديرة ولن أنسى فضل “الآم سي دي” علي”
اللاعب ولد مختار مسعود من اللاعبين المميزين في صفوف نادي مولودية جديوية لما يتمتع به من مستوى فني وأخلاقي جعل كل ما شاهده يتنبأ له بالبروز مستقبلا إن هو واصل العمل بكل جدية، اللاعب ولد مختار مسعود واحد من المواهب الصاعدة في فريق نادي مولودية جديوية بفضل إمتلاكه لإمكانيات بدنية وفنية جعلته واحدا من أهم اللاعبين الشبان الذي يُتنبأ لهم بالسطوع في سماء كرة القدم الجزائرية. ويعد اللاعب الموهوب والمتألق ولد مختار مسعود من النجوم القادمة بقوة في سماء الكرة الجزائرية ينشط كمهاجم ومدافع محوري في نفس الوقت، يتوفر على مهارات عالية وتمريرات حاسمة وتسجيل للأهداف يرسم له مستقبل واعد وله طموح كبير لمواصلة المشوار في عالم كرة القدم، جريدة “بولا” سلطت الضوء على هاته الموهبة في هذا الحوار.
عرف نفسك للجمهور الرياضي؟
“السلام عليكم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أنا ولد مختار مسعود مواليد 2007 لاعب نادي مولودية جديوية”.
كيف تقضي وقتك في ظل الوضع الاستثنائي؟ وهل بدأتم التدريبات الجماعية؟
“كما تعلم الوضع الراهن غيّر كثيرا من السلوكيات التي كانت في الماضي القريب ومنها التدريبات الجماعية والمنافسات الرسمية التي توقفت بسبب الوباء ورغم ذلك استطعت أن أتماشى مع الظرف الحالي وأنا أتدرب مع المجموعة وقبل ذلك كنت أتدرب بشكل فردي حتى أحافظ على امكاناتي”.
ما هو منصبك في الفريق؟
بدأت كمهاجم إلا أن المدرب غير منصبي وحولني إلى الدفاع في مركز المحور والحمد لله تأقلمت مع منصبي الجديد وأشكر المدرب على ذلك لأن تعدد المناصب من صفات اللاعب الجيد وإن شاء الله لن أخيب ظنه”.
كيف بدأت ممارسة كرة القدم؟
“بدأت ممارسة كرة القدم في الشارع رفقة أبناء الحي وزاد تعلقي بها أكثر فأكثر ووجدت نفسي أميل لهاته اللعبة مما دفعني للبحث عن كيفية للانخراط في نادي يضمن لي تكوينا سليما وهو ما حصل حيث التحقت بنادي مولودية جديوية”.
من شجعك على اللعب؟
“أكثر من شجعني على ممارسة كرة القدم هي عائلتي وأصدقائي الذين أعطوني الدعم للمواصلة”.
ما هي الفرق التي لعبت فيها خلال مشوارك لغاية الآن؟
“ترعرعت وكبرت في نادي واحد وهو مولودية جديوية حيث ألعب له للعام الثامن تواليا”.
كيف إلتحقت بصفوف نادي مولودية جديوية؟
“التحقاقي بفريق مولودية جديوية كان بشكل جد عادي حيث سجلت نفسي وبدأت في التدرب”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
“أكثر من ساعدني في مسيرتي المتواضعة في كرة القدم هي والدتي حفظها الله وأطال في عمرها”.
ما هي المشاكل التي واجهتك في مشوارك لحد الآن؟
“الحمد لله لم تعترض طريقي أي مشاكل وهذا فضل كبير من عند الله ويبقى الشيء السلبي في عالم الرياضة خاصة وكرة القدم عامة هم الأشخاص السلبيين الذين دائما ما تجدهم يحاولون التأثير بالسلب على الأشخاص الإيجابيين الذين لديهم هدف، ويحاولون الوصول إليه، لذا فالغيرة والحسد سلاح من لا هدف له ربي يهدي الجميع”.
من هم المدربون الذين أشرفوا على تدريبك لحد الآن؟
“المدربون الذين تدربت تحت إشرافهم هم الشيخ بصغير جيلالي، الشيخ عالم بوبكر، الشيخ بن عطاء الله ابراهيم، الشيخ عابد حواس والشيخ عابد كليش رئيس النادي الذي شجعني كثيرا في مشواري وكل المدربين لهم مكانة خاصة عندي وأكن لهم كل الاحترام والتقدير على كل ما قدموه لي من نصائح وكذا تعبهم معي في التدريبات، ولن أنسى فضلهم عليّ ما حييت ومن هذا المنبر أتمنى لهم دوام الصحة والعافية إن شاء الله”.
من هو المدرب الذي إكتشف موهبتك؟
“المدرب بصغير جيلالي حفظه الله هو من إكتشف موهبتي أحييه بالمناسبة وأشكره على كل قام به من أجلي وإن شاء الله أكون دائما عند حسن ظنه”.
كيف تقيم عمل المدربين في نادي مولودية جديوية وهل هم في مستوى تطلعات اللاعبين الشبان؟
“الطاقم التدريبي لفريق مولودية جديوية يقوم بعمل كبير على مستوى التكوين وعملهم دائما يكون متقنا وهم لا يبخلون علينا بأي شيء، وهم مشكورون على مجهوداتهم”.
هل أنت راض عن مردودك مع الفريق؟
“الحمد لله أنا راض عن مستواي ولم أبخل أبدا على فريقي بأي جهد في سبيل أن نكون دائما متألقين وما ثقة مدربي واعتماده علي خلال المباريات لدليل على أني في الطريق الصحيح، و إن شاء الله أواصل العمل حتى أطور مستواي و أصل لأبعد نقطة في مشواري الكروي “.
هل الأب يتابع مشوارك الرياضي وهل يتحدث معك حول كرة القدم؟
“أبي لا يتابعني في كرة القدم وهو مركز على دراستي فقط ولكن أمي هي سندي في كرة القدم ودائما تشجعني وتدعمني في الفترات الصعبة”.
الكل يشهد بأن تملك مستوى جيد، هل فكرت في الانتقال إلى فريق كبير أو أكاديمية؟
“الحمد لله هذه شهادة أعتز بها والالتحاق بفريق كبير حلم أي لاعب وأنا دائما ما كنت أحلم باللعب في نادي كبير يضمن لي تكوينا عاليا يفتح لي الأبواب للتألق”.
الكثير من الأولياء يربطون فشل أبنائهم في الدراسة بممارسة كرة القدم، هل توافقهم الرأي؟
“للأسف هذه فكرة خاطئة ولا علاقة بالفشل الدراسي بالرياضة، بل بالعكس العلم أثبت بأن للرياضة تأثير إيجابي في التحصيل الدراسي وكل من الدراسة والرياضة يكمل بعضهما الآخر، وديننا أوصى بممارسة الرياضة ويكفي أن يوفق اللاعب بين أوقات الدراسة وأوقات الرياضة وسترى النتائج بعدها”.
ما هي أحسن وأسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟
“أحسن ذكرى هي تتويجنا بدورة كروية في مدينة العطاف وأسوأ ذكرى هي الخسارة في النصف النهائي في دورة شارك فيها 36 فريق في مدينة بومرداس”.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية ومن تفضل على الصعيد العالمي؟
“أفضل لاعب في البطولة الوطنية هو حشود وعلى الصعيد العالمي نيمار و راموس”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا وعالميا؟
“محليا أنا مناصر منذ الصغر لجياسكا شبيبة القبائل بحكم أصولي القبائلية وعالميا ريال مدريد”.
ها هو حلمك وطموحك في المستقبل؟
“طموحي هو الالتحاق بفريق كبير يفتح لي آفاق الاحتراف في الخارج وأشرف مدينتي وخاصة أمي الغالية وفريقي وجميع مدربي الذين وضعوا في الثقة”.
كلمة ختامية؟
“أشكر جريدة بولا على إهتمامها باللاعبين الصغار وعلى إعطائها لي الفرصة للتعريف بنفسي، كما أشكر مدربي وكل طاقم نادي مولودية جديوية وكل من ساعدني في مسيرتي المتواضعة، وإن شاء الله أبلغ اهدافي فحب الكرة لا يعرف المستحيل وأنا لا أعرف المستحيل وتحية خاصة لأمي العزيزة”.
حاوره: سنينة مختار