حوارات

ياسين أحمد حمادو حارس مرمى بفريق أولمبي واد الفضة: ” كورونا كان لها تأثير إيجابي في تسطير أهدافي ووضع خطة محكمة لتسيير شؤوني الرياضية “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه.

”  أولا وقبل كل شيء أحييكم بتحية الإسلام فأقول السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، في بادئ الأمر أعرفكم بنفسي ، أنا أحمد ياسين حمادو من مواليد 2003  قاطن بولاية شلف تحديدا بلدية  واد الفضة ، حارس مرمى أولمبي واد الفضة للفئات الشبانية ، أزاول دراستي بصفة عادية على مستوى الثانوية و مقبل على اجتياز شهادة البكالوريا بإذن الله متقن لثلاث لغات أجنبية ، فرنسية ، إنجليزية ، ألمانية و دخلت حديثا عالم الكتابة و التعليق الصوتي الصحفي، مشارك في كتاب جامعة و ستظهر  روايتي الخاصة قريبا بدون أن أنسى انخراطي في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية منذ نعومة أظافري “.

متى كانت أولى خطواتك في عالم المستديرة؟

” كانت أولى خطواتي في عالم كرة المستديرة بصفة رسمية موسم 2017 /2018 على مستوى فريق بلديتي ” أولمبي واد الفضة” في صنف الأصاغر u15 تلك الفترة “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” بالطبع الوالد الكريم كان أول سند لي في ولوج عالم كرة القدم بصفته لاعبا سابقا في صفوف النادي المحلي، أراد أن يرى في شخصي ما لم يستطيع تحقيقه في زمانه ،فكان لي المحفز و السند و بعده مدرب صنف الأصاغر آنذاك عابد بوزار سعيدي الذي آمن بقدراتي كحارس مرمى مبتدئ ” .

ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟

” تدرجت في صفوف الفريق المحلي ” أولمبي واد الفضة ” الناشط في قسم الهواة حاليا في جميع الفئات الشبانية لهذا النادي ،و للأسف لم يسعفني الحظ في تقمص ألوان أندية أخرى من غير فريق بلديتي “.

هل واجهتك صعوبات خلال مشوارك الرياضي؟

” في بداية المشوار الرياضي واجهت صعوبات كثيرة كأي رياضي لعدم الإيمان بقدراتي الرياضية نظرا لوزني الزائد بعض الشيء آنذاك “.

ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” أحلم بتقمص ألوان جمعية أولمبي الشلف فريق القلب وفريق ولايتي العريقة في عالم المستديرة بالإضافة إلى حلم الطفولة تقمص ألوان فريق أولمبي المدية ومولودية الجزائر “.

كيف كان التحاقك بفريق أولمبي واد الفضة؟

” كان إلتحاقي بفريق أولمبي واد الفضة بفضل الله عز و جل في بادئ الأمر خضعت لتجارب الأداء كأي لاعب على مستوى ملعب دلالي لحبيب و بعدها تفاجأت بقبولي ضمن تشكيلة فريق الأصاغر آنداك “.

كيف كانت المهمة مع الفريق؟

” كانت المهمة مع الفريق صعبة بعض الشيء على الرغم من مجهودات المدربين و كان و جودي المطول بكرسي الاحتياط يسبب لي الإحباط فلم ينقص من عزيمتي على النجاح شيئا “.

كيف كانت فترتك معهم في الأصاغر؟

” أمضيت فترتي مع الأصاغر مع مزيج من الرفاهية و تعلم أساسيات كرة القدم و بالأخص حراسة المرمى فكانت أفضل مرحلة مررت بها في مسيرتي المتواضعة “.

هل واجهتك صعوبات معهم؟

” واجهت بعض الصعوبات في التوفيق بين الدراسة و الرياضة في بادئ المشوار لكن طالما كانت حراسة المرمى تستهويني أكثر فقررت تقسيم وقتي بدقة لشق طريق النجاح في كلا المجالين “.

كم من موسم قضيت رفقتهم؟

” لعبت على مستوى الفئات الشبانية لأولمبي واد الفضة ،أربع مواسم ما بين صنف الأصاغر و الأشبال “.

هل لعبت في الأكابر؟

” كانت مشاركتي في حصص التدريبية مع الأكابر العام الماضي حافزا آخر لأسير في طريق النجاح و بفضل مدرب الحراس نور الدين فتوحي الذي أدمجني ضمن التدريبات استطعت أن أتعلم بعض أساسيات حراسة المرمى التي كنت أجهلها “.

كيف تقيم تجربتك رفقة الفريق؟

” أستطيع أن أقول إن تجربتي كانت ناجحة في هذا الفريق لأني أخذت كل أساسيات الكرة المستديرة على أيدي مدربي الفريق وهذا شرف لي “.

هل جاءتك عروض من فرق أخرى؟

” لا للأسف لم أشهد عروضا أخرى “.

هل كنت تقوم بالتجارب في فرق أخرى؟

” بالطبع كنت أذهب للتجارب في بعض للفرق منها مؤخرا في فريق واد سلي الناشط في قسم المحترف الثاني و على غرار أولمبي جمعية الشلف العام الفارط “.

ما هو الفريق الذي تريد أن تلتحق به الموسم القادم؟

” لا يوجد فريق محدد أريد الالتحاق به هذا الموسم إذ انطلقت بطولة الشبان. ”

ماهي أهدافك المستقبلية؟

” أهدافي المستقبلية تقمص العديد من ألوان الأندية العريقة في الجزائر و شحن مسيرتي الكروية بالألقاب، و البطولات “.

من هو الحارس الذي تقلده؟

” أحاول أن أقلد حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي الذي أعتمده كقدوة لي في حراسة المرمى “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا ام الخليج؟

” إذا جاءتني الفرصة سأختار أوروبا أكيد  فهي باب كبير  لتحقيق الطموحات و تفتح لك آفاقا واسعة للإحتراف في الأندية الأوروبية الشهيرة ،  و بحكم أنها تملك مراكز تكوين متطورة فأنا لا تهويني الأموال بل أريد تطوير موهبتي و لما لا دخول عالم الاحتراف من الباب الواسع”.

هل حققت بطولات وألقاب خلال مشوارك؟

” لم يسعفني الحظ في تحقيق بطولات و لا ألقاب بحكم تواجدي بفريق واحد طيلة مشواري الرياضي “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدرب الذي أثر في على الرغم أنني لم ألعب لديه إلا أنه غرس في روح العزيمة و حب كرة القدم هو المدرب ميلود فدي رحمه الله ،حين كنت أقف على المدرجات و أراه يصرخ و يحرص على تلقين اللاعبين أصول كرة القدم و مبادئها “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” اللاعب الذي كان لي الحظ في اللعب معه و الذي يساعدني في الميدان صديقي المدافع عمران بلال بحكم أنني حارس مرمى كان يساعدني في الدفاع و اللعب بأريحية تامة “.

ما هو الفريق الذي تشجعه؟

” محليا أشجع فريق القلب أولمبي الشلف و عالميا فريق برشلونة الإسباني “.

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني؟

” أكيد حلمي و هدفي الذي لطاما يراود ذهني هو تقمص الألوان الوطنية و تشريف الجزائر في المحافل الدولية و الإفريقية “.

هل أثرت عليك كورونا؟

” نعم أثرت علي ككل جزائري و خصوصا في الروتين اليومي الذي أبعدنا عن الميادين لأشهر عديدة  ، و لكن من جهة  كان لي نقطة إيجابية لمراجعة نفسي و و تسطير أهداف حقيقية  ووضع خطة محكمة لتسيير شؤوني الدراسية و الرياضية ، بالإضافة أن الحجر الصحي ساعدني كثيرا في دخول عالم الكتابة و التأليف دون أن يشغلني عن مواصلة تدريباتي الفردية كحارس مرمى “.

هل كنت تواصل تدريباتك؟

” في الآونة الأخير  واصلت التدريبات على شكل تربص صيفي  رفقة المدربين  عابد شاوي و هنية اللذان قدما لي الكثير من الناحية الفنية و خصوصا في ظروف جائحة كورونا  ،على الرغم من توقف النقل الحضري  فقد كنت أقطع مسافة 20 كلم يوميا بطريقة أو بأخرى للوصول لمكان التدريبات حقا كانت فترة صعبة ” .

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات؟

” أكيد اشتقت إلى جو التدريبات الجماعية و جو الفريق خصوصا التنقلات لخوض المباريات خارج الديار”.

ما هو الشيء الذي يذكر بأصدقائك؟

” كلما أمسك الكرة أتذكر يومياتي ضمن التدريبات و صوت أصدقائي و هتافاتهم المحفزة في الميدان، فأحن إلى تلك الأيام التي سلبتهم منا جائحة كورونا ،  في الختام لا يسعني إلا أن أقول أن هذه الجائحة ما كانت إلا امحتانا من الله عز وجل لعباده على الرغم من أنها خلفت أضرارا ملحوظة في مجتمعنا الجزائري و في المجال الرياضي بصفة خاصة، فأتمنى لو تنطلق بطولات الأقسام السفلى و بطولة الشبان فقد بدأ بعض الشباب يفلت و يدخل دوامة الانحراف و الآفات الاجتماعية ،فالشارع لا يرحم ، وكرة القدم كان تحوي الشباب و تنظمهم و تحميهم من الوحوش الموجودة خارج أسوار الملاعب ” .

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P