يوسفي حورية مدربة كرة قدم بدار الشباب تلاغ: “الأخلاق مقياس النجاح و أسعى لفرض نفسي في عالم كرة القدم”
بداية من هي يوسفي حورية؟
“يوسفي حورية من مواليد 1981 بتلاغ ولاية سيدي بلعباس، ترعرعت في أسرة رياضية وحاليا قائدة في الكشافة الإسلامية و مدربة في نشاط تخصصي لكرة القدم بدار الشباب تلاغ”.
كيف ومتى بدأت حياتك الرياضية؟
“أولا نشأت ضمن أسرة تربوية رياضية منذ أن كان عمري 6 سنوات انخرطت في صفوف الكشافة الإسلامية سنة 1992 كتلميذة و كنت ضمن التلاميذ الأوائل في النشاط الرياضي في أنواع السباقات المختلفة، العدو الريفي مسابقات ،دورات رياضية في الألعاب الجماعية كرة القدم و كرة اليد”.
هلا أعطيتنا لمحة عن فريق فوج النجمة الخضراء؟
“فوج النجمة الخضراء هو فريق تربوي رياضي تخصص كرة القدم ناشط بدار الشباب يظم ثلاث فئات أصاغر، أشبال وأواسط، شارك في عدة دورات و فاز بعدة ألقاب على الصعيد الولائي”.
هل أنت راضية عن مستوى فريقك عامة ومردود اللاعبين بشكل خاص هذا الموسم؟
“أنا جد راضية على مستوى فريقي عامة لأن طريقة انتقاء اللاعبين المعتمدة إداريا و تطبيقيا تعتمد على حسن الأخلاق و المستوى الدراسي لدى الشباب من أجل بناء فرد رياضي صالح يخدم مجتمعه”.
نعرف بأن أي رياضة لها صعوبات تعترضها، ما هي الصعوبات التي واجهتك في الميدان؟
“الصعوبات التي واجهتها ميدانيا و على حساب خبرتي المهنية تكمن في نقص الوسائل البيداغوجية الخاصة بالتدريب ونقص الدورات التكوينية للمدربين و ذلك لتطوير كرة القدم من عدة نواحي فنية و تكتيكية”.
ما مدى تجاوب اللاعبين الشبان مع طريقة عملك وهل هناك قابلية كبيرة كونك امرأة مقارنة بطريقة عمل الرجال التي تتسم بالصرامة غالبا؟
“هناك تجاوب كبير مع اللاعبين وهناك طريقة اتصال جد حسنة وعلاقتي متميزة مع الشبان حتى خارج إطار التدريب وهناك قابلية كبيرة مني ومن المتدربين وحتى الزملاء الإداريين في العمل. أما الصرامة فهي من سمات الشخصية القوية في التدريب سواء كان ذلك رجل أو امرأة”.
كيف ترى المدربة يوسفي حورية واقع التدريب النسائي في الجزائر؟
“عموما أرى واقع التدريب النسائي في الجزائر بأنه غير مرغوب فيه خاصة في تخصص كرة القدم و لكن شخصيا أرى أن التدريب الرياضي العلمي و التربوي تخصص كرة القدم رائع و ممتع و يتميز عن باقي تخصصات التدريبية سواء كانت فردية أو جماعية”.
هل فكرت في تدريب فريق كرة قدم نسوي وهل تنوين المواصلة في التدريب الذكوري إن صح القول؟
“نعم لدي ميول في تدريب فريق كرة القدم نسوي و لدي رغبة في مواصلة تدريب الذكور”.
الكل يجمع على أن كرة القدم لعبة رجالية، ما سبب اختيارك ولوج هذا العالم الرجالي بين قوسين؟
“بالعكس كرة القدم ليست رجالية فقط و ذلك أن هناك عدة فرق و منتخبات نسوية على الصعيد الوطني و العالمي سواء كانوا لاعبات أو مدربات .أما ولوج عالم التدريب باختصار هو عالم التطور و النضج الفكري في المجال التخصصي”.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك في عالم التدريب؟
“أجمل ذكرى هي التتويج بعدة دورات رياضية أما أسوء ذكرى لا توجد”.
هل تلقين مساعدة ودعم أولياء اللاعبين وهل هناك ضغط من قبلهم فيما يخص أبنائهم؟
“نعم أتلقى الدعم المعنوي من طرف الأولياء و لا يوجد أي ضغط من قبلهم”.
ما رأيك في قرار توقيف الموسم الرياضي الحالي؟
“توقيف الموسم الرياضي الحالي كان على الصعيد العالمي لذا فصحة الأبناء المتعلمين هي أولى من كل شيء”.
هل يؤثر توقف النشاط الرياضي على اللاعبين خاصة في ظل عدم استكمال البرامج التدريبية والتي هي بالأهمية في تكوين اللاعبين الشبان؟
“نعم يؤثر توقيف النشاط الرياضي على اللاعبين من الناحية البدنية خاصة في ظل عدم استكمال البرنامج التدريبي”.
ما هي الأهداف المستقبلية للمدربة يوسفي حورية؟
“هدفي أن أصبح مدربة كرة قدم على الصعيد المحلي ولم لا على الصعيد العالمي. لدي طموح كبير من أجل تحقيق أهدافي”.
هل تتابعين كرة القدم والبطولات الأوربية أم أنك من هواة رياضة أخرى؟
“نعم أتابع جل الدوريات الأوربية وأنا من هواة رياضة السباحة”.
كلمة توجهينها للشبان خاصة في ظل الظرف الحالي الذي تمر به البلاد خاصة والعالم عامة؟
“ممارسة التمارين الرياضية في المنازل و اتخاذ التدابير الوقائية”.
بما تودين أن نختم هذا الحوار؟
“شكرا على استضافتكم و ثقتكم و أنا جد سعيدة بهذا الحوار، أتمنى النجاح و الازدهار لجريدتكم المحترمة”.
حاورها: سنينة مختار