المحلي

الشيخ حميدي (لاعب مولودية سعيدة):  “إشتقنا لأجواء المباريات و إستئناف البطولة سيكون صعبا علينا”

يقول لاعب مولودية سعيدة حميدي الشيخ أنه يتدرّب يوميا للحفاظ على جاهزيته البدنية ويحاول التكيّف مع الوضع الراهن إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء الذي أوقف كل شيء، وأكد أنه يلتزم بالحجر المنزلي ويأخذ بالنصائح كونه مارس كرة القدم، وقال إبن سعيدة أنه إشتاق كثيرا لأجواء المنافسة رغم أنه على يقين بأن الإستئناف سيكون في ظروف صعبة، وعن أمور أخرى تحدث حميدي يقول..

كيف يقضي حميدي يومياته في الحجر الصحي؟

“على غرار معظم الجزائريين الذين يريدون أن يذهب عنهم هذا الوباء في أقرب وقت، ألتزم بالحجر المنزلي ولا أغادر المنزل إلا عند الضرورة كالخروج من أجل التدرب في الغابة، وأحاول التكيّف مع الوضع الراهن رغم أنني محبط معنويا لأن فترة الراحة الإجبارية طالت في سيناريو لم يكن يتوقعه أحدا فمن حرارة الملاعب وحماس المدرجات يجد الواحد منا نفسه مقيّدا ولا يملك خيارات كثيرة سوى الإمتثال بتوجيهات المختصين وقاية من هذا الفيروس الفتاك”.

هل غيّرت برنامج تدريباتك في شهر رمضان؟

“على العموم لم أغيّر من توقيت التدريبات، ففي المنزل أحاول القيام ببعض التمارين ولعلني أجد راحتي أكثر بالغابة، حيث تكون وجهتي في الفترة المسائية وهناك أجد الظروف أفضل للعمل رغم أنني على يقين أن التدريبات الفردية لن تعوّض العمل الجماعي، وكما قلت لكم مجبرون على التكيّف مع الوضع الراهن وحتى لا نبقى دون تدريبات يتحتم علينا العمل بالموجود، ولعلمكم المحضر البدني يتابعنا منذ توقف البطولة، ويمدّنا ببرنامج العمل ولا يبخلنا بنصائحه، وأحيانا أخرى لا أتردد لإستشارة المحضر البدني في بعض الأمور التقنية خاصة في هذا الظرف لأنه مارس كرة القدم”.

كيف تتوقع مستقبل البطولة؟

“أفرز الاجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي على عدة قرارات ومقترحات، لعل أهمها مقترح إستئناف المنافسة دون جمهور ومنح الفرصة للفريق للتحضير لفترة قد تصل إلى 6 أسابيع، بمعنى أن الاستئناف قد يكون شهر جويلية، وصراحة أتوقع أن عودتنا إلى أجواء المنافسة ستكون في ظروف صعبة للغاية حيث سيتزامن ذلك مع فصل الحرّ حيث سيتطلب منا عمل بدني كبير”.

إذن أنت من بين اللاعبين الذين يتوقعون عودة صعبة؟

“في ظّل المعطيات التي أمامنا أتوقع ذلك، هذا إذا سلمّنا أن الإستئناف سيكون شهر جويلية، لآن المكتب الفيدرالي قدم مقترحات وينتظر الضوء الأخضر من السلطات وكل شيء يبقى مرهونا بمدى خروج البلاد من هذه الأزمة التي نتمنى ألا تطول أكثر، لذلك موعد الإستئناف يبقى في علم الغيب لأن كل شيء متوقف بسبب هذا الوباء والأمر لا يخص فقط الرياضة بل في جميع المجالات.”

هل من إضافة؟

“صراحة نحن في وضع لا نحسد عليه، صحيح لقد إشتقنا لأجواء المنافسة لكن العودة أيضا ستكون في ظروف صعبة، وفي ظل الوضع الراهن لا نملك سوى أن نرفع أيدينا لله عز وجل تضرّعا ليرفع عنا هذا الوباء لتعود الحياة لطبيعتها وحينها سيكون حديث أخر لآن صحة الإنسان أهم من كل شيء.”

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P