حوارات

المحضر البدني ” خريس بوتمرة “:  “العمل في فريق كبير يستهويني “

المحضر البدني " خريس بوتمرة "
المحضر البدني ” خريس بوتمرة “

يعتبر خريس بوتمرة من بين المحضرين البدنيين الشباب ذوي الكفاءة، ابن مدينة عين الذهب المتحصل على شهادة محضر بدني فيدرالي وكذا ماستر تحضير بدني وهو يطمح للعمل في إحدى النوادي الكبيرة في الجزائر أو العمل في الخارج لتجسيد تحصيله العلمي في هذا المجال.

أولا عرف نفسك للجمهور الرياضي؟

“خريس بوتمرة من مواليد بلدية عين الذهب 39 سنة كنت أستاذ تربية بدنية قبل مواصلة دراستي، فحصلت على شهادة ماستر في التحضير البدني ثم التحقت بتربص المحضرين البدنيين للحصول على شهادة محضر بدني فيدرالي “.

أنت من بين الشباب الطموح ولك كل مقومات النجاح من ساعدك في ذلك؟

“أولا أنا رياضي قبل كل شيء حيث كنت لاعبا في كرة اليد، وعند حصولي على البكالوريا قررت التفرغ للدراسة لأن أهدافي كانت العمل في الميدان الرياضي والحمد لله حصلت على ليسانس تربية بدنية، ولم أتوقف عند هذا الحد بل كان الطريق مفتوحا أمامي للبحث والدراسة حتى تحصلت على آخر شهادة وهي محضر بدني فيدرالي، وسأواصل بإذن الله في نفس النهج”.

 شاركت في التربص الذي أقامته الفاف الخاص بالمحضرين البدنيين كيف ذلك؟

” بعد اتصالاتي وبحثي علمت أنا الفاف بصدد إقامة تربص بسيدي موسى في ذات التخصص، خاصة أني كنت أملك شهادة ماستر في التحضير البدني وهو ما ساعدني للالتحاق بهذا التخصص، حيث درست جنبا إلى جنب مع أساتذة جامعيين متحصلين على شهادات عليا في التدريب، إضافة إلى محضرين بدنيين لمختلف النوادي الجزائرية وهو ما مكنني اكتساب تحصيل معرفي كبير، كل هذا كان تحت تأطير الدكتور جون كرييستوف أوركاد أستاذ جامعي ومحضر بدني أشرف على عدة أندية فرنسية “.

إذا كان تربص سيدي موسى كاف لك؟

” لا بل واصلنا عدة تربصات منها التنقل إلى النادي العسكري بالبليدة وبعدها المركز الجهوي بسيدي بلعباس، وكان معنا محضرون من ربوع الوطن “.

بعد حصولك على هذه الشهادات أين عملت؟

المحضر البدني " خريس بوتمرة "
المحضر البدني ” خريس بوتمرة “

“للأسف يا أخي كما هو معلوم في النوادي الهاوية والأقسام السفلى لا تتوفر على الوسائل والإمكانيات لتطبيق برنامج عملك، فهم يكتفون بمدرب ومساعده فقط والعمل مدة ساعة ونصف، وهو غير كافي لتحضير وتجهيز لاعبين لخوض منافسة رسمية”.

 ما هو طموحك المستقبلي؟

” طموحي هو العمل في أحد النوادي التي تتوفر على كل مقومات النجاح لاستغلال الأدوات التكنولوجية مثل الجيبي أس، كما نطلب من الاتحادية مساعدتنا في الحصول على فرص لأنه لا فائدة من تربصات إن لم تجسد على أرضية الميدان والاستفادة منها”.

 كلمة أخيرة؟

“أشكركم على تسليط الضوء على كل ما يتعلق بالكفاءات خاصة في المجال الرياضي، فجريدتكم إن شاء الله ستكون بوابة لنا لتعريفنا بالفرق الرياضية للعمل فيها وتقديم كل ما نملك من مقومات علمية، لأن التدريب الرياضي أصبح علما مدروسا والله ولي التوفيق”.

شيخ علاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P