مطماطي أمين (لاعب ترجي مستغانم): “التدريبات الفردية بالمنازل غير كافية”
قال مطماطي أمين لاعب ترجي مستغانم، في حوار مع «بولا»، إن الطاقم التقني والطبي للفريق، يواكبان تدريبات اللاعبين، وإنه في حال استئناف المنافسات، يلزم الفرق أسبوعان على الأقل من التمرينات الجماعية داخل الملعب. في ما يلي نص الحوار :
ما هو برنامجك اليومي في ظل حالة الطوارئ الصحية؟
“الوضعية الاستثنائية لم تمنعنا من خوض التدريب بمنازلنا. كباقي زملائي، أخوض حصصا تدريبية بشكل يومي داخل منزلي بتيارت، وأمكث فيه، وأخرج لقضاء بعض الأغراض الضرورية او التدرب في الغابة.”
من يضع لكم برنامج التدريب؟
“المدرب والمعد البدني هما اللذان يحددان لنا البرنامج اليومي للتدريب عبر تقنية الفيديو. كما أنهما يقدمان لنا نصائح وتوجيهات، كالتغذية المتوازنة والإكثار من تناول الخضر والفواكه، إضافة إلى مراقبة الوزن. أما الجزء الأكبر من التدريب، فينصب على الحفاظ على تقوية اللياقة البدنية، إلى جانب حصص لتقوية العضلات”.
وماذا عن النصائح التي يقدمها لكم الطاقم الطبي؟
“استفدنا من حصص تحسيسية عن طريق طبيب الفريق، تتمثل في الحفاظ على النظافة والوقاية، مع اتباع نظام غذائي متوازن”.
في نظرك هل سيكون اللاعبون جاهزين إذا عاد النشاط الرياضي إلى مجراه الطبيعي؟
“التدريب الفردية داخل المنازل لا تكفي، وأعتقد أن التوقف عن التدريب يضر باللاعبين، ويجعل الأندية تنطلق من الصفر. وفي حال استئناف المنافسات، يلزم الفرق فترة لا تقل عن أسبوعين على الأقل، من التدريب الجماعية”.
كيف ترى مستقبل البطولة في ظل هذه الظروف؟
“أتمنى أن نتجاوز هذه الظروف العصيبة التي يمر منها العالم، وتعود الحياة إلى طبيعتها. ونحن مستعدون للعب، ولو اقتضى الحال في فصل الصيف، فكيفما كان قرار المسؤولين فنحن نرحب به. اشتقنا كثيرا للعودة إلى الملاعب. ليس لدينا عمل سوى كرة القدم، فهي مورد رزقنا الوحيد”.
وماذا عن الجانب المادي للاعبين؟
“إلى حدود الآن الأمور مازالت غامضة. أعتقد أن هذا الوباء ستكون له تداعيات على الجانب المادي للاعبين. ننتظر قرارات الجهات المسؤولة ربما يكون الجديــــد بعــــد مرور هذه الجائحة”.
هل قمتم بحملات تحسيسية بالوباء؟
“قمت بحملة تحسيسية عبر أحد المنابر الإعلامية، كما صورنا شريط فيديو، طالبنا من خلاله المواطنين بالبقاء في منازلهم، والالتزام بجميع التدابير الاحتياطية وقواعد النظافة. الأمر الذي يقلقني، هو أن بعض الأسر في أمس الحاجة إلى المساعدة، في ظل الغلاء الموجود في الأسواق، ما يجعلني أطلق نداء عبر هذا المنبر للتضامن مع هذه الأسر المعوزة، للتغلب على بعض الإكراهات في هذه الظروف العصيبة”.
بماذا تنصح المواطنين في هذه الظرفية الخاصة؟
“بالمكوث في منازلهم والتقيد والالتزام بما تفرضه وزارة الصحة من توجيهات. وأنا متيقن بأنه إذا التزم الجميع بالتعليمات واستمر المواطنون في تنفيذ حالة الطوارئ الصحية، سنجتاز هذه الظرفية، بأقل الخسائر”.
مهدي ع