ڨايا مرباح تحت معاينة بوراس وبلماضي
بات وهاب رايس مبولحي، حارس مرمى الاتفاق السعودي، مهددا بفقدان عرشه في منتخب الجزائر، بعد بروز حراس آخرين في الفترة الأخيرة. وكان ألكسندر أوكيدجا قد تألق بشكل لافت مع ميتز خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، مما جعله محل إشادة كبيرة من المتابعين. الدوري الجزائري يشهد هو الآخر تألق حارس مرمى محلي، وهو ڨايا مرباح، أحد أبرز أسباب فوز نادي شباب بلوزداد بلقب الدوري المحلي في الموسم الماضي. ولم يتلقى مرباح سوى هدفين فقط خلال الموسم الحالي خلال المباريات الـ6 التي شارك فيها في مسابقتي الدوري الجزائري ودوري أبطال أفريقيا. هذا الظهور اللافت لمرباح جعله يدخل اهتمامات جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، الذي تلقى في شأنه تقارير إيجابية من قبل مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري للمحليين. وبدأ صاحب الـ26 عاما مسيرته في عالم الساحرة المستديرة مع الهواة، وتحديدا في النادي الأدبي الرياضي لبلدية الرغاية، قبل أن يحمل تباعا قمصان كل من شبيبة القبائل ورائد القبة والأمل الرياضي لبلدية الأربعاء ونصر حسين داي. ويلعب ڨايا منذ عام 2019 مع شباب بلوزداد، حيث شارك معه في 22 مباراة تلقى فيها مرماه 14 هدفا، كما حافظ على نظافة شباكه قي 10 مباريات. ظهور مرباح المميز وترشيحه للانضمام إلى صفوف المنتخب الجزائري خلال الفترة المقبلة، قد ينهي مسيرة رايس مبولحي مع “محاربي الصحراء”، لا سيما في ظل تراجع مستواه خلال الفترة الماضية. صاحب الـ34 عاما، شهد أداؤه الفني تراجعا لافتا في الفترة الأخيرة، بسبب لعنة الإصابات التي أثرت بشكل سلبي على جاهزيته البدنية والفنية. ويخطط جمال بلماضي، مدرب الجزائر، لتسليم المشعل في الفترة القادمة لحارس مرمى جديد قادر على إثبات وجوده في البطولات الكبرى. مبولحي قدم إضافة كبيرة لمنتخب الجزائر طوال السنوات الـ10 الأخيرة، حيث لعب دورا كبيرا في تأهل المنتخب الجزائري إلى ثمن نهائي كأس العالم 2014، فضلا عن تتويجه بلقب أمم أفريقيا 2019.ويملك حارس المرمى الأسبق لمنتحبات فرنسا للشبان في رصيده 75 مباراة مع “محاربي الصحراء”، استقبل فيها 72 هدفا، فيما حافظ على نظافة شباكه في 30 مباراة.
خليفاوي مصطفى