الأولىرياضة ذوي الاحتياجات الخاصةمختلف الرياضات

على خلفية التقصير في استقبال الأبطال البرالمبيين… الوزارة الأولى تنهي مهام إطارين نافذين في وزارة الشباب و الرياضة

أنهى الوزير الأول و وزير المالية السيد أيمن بن عبد الرحمان مهام كل من الأمين العام والمدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة، “عقب الإهمال المسجل في أداء المهام والتقصير الذي ترتب عنه سوء استقبال رياضيين بعد مشاركتهم في الألعاب البارالمبية ” بطوكيو باليابان، حسبما أفاد به أمس الأحد بيان مصالح الوزير الأول. وجاء في البيان: ” عقب الإهمال المسجل في أداء المهام وغياب روح المسؤولية والتقصير الذي ترتب عنه سوء استقبال رياضيين بعد مشاركتهم في الألعاب البارالمبية، و بأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أنهى الوزير الأول وزير المالية السيد أيمن بن عبد الرحمان أمس، مهام كل من الأمين العام والمدير العام للرياضة بوزارة الشباب والرياضة، إضافة إلى متابعة التحقيق لمحاسبة أي مسؤول تثبت مسؤوليته في هذه الحادثة”.

خلال ندوته الصحفية…سبقاق يتعهد بإصلاحات ” رياضية”

اعترف وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، مجددا بالخلل الكبير الذي يشهده القطاع على مستويات عديدة، واعدا بإحداث تغييرات في المنظومة الرياضية في القريب العاجل .ومن أهم ما ذكره سبقاق، في الندوة الصحفية التي عقدها أمس” عودة الجماهير إلى الملاعب مرهونة بالتلقيح ، كما أحيطكم علما أنه لن يتم سحب الألعاب المتوسطية من الجزائر لكني متخوف من جاهزية بعض المنشآت ، حقيقة لدينا مشاكل تقنية في إدارة المنشآت الرياضية وصيانتها”، مواصلا” تساءلت عن سبب تجديد الاتحادات الرياضية قبل الأولمبياد الفصل في مستقبل مرسوم منع الجمع بين المناصب قبل نهاية سبتمبر، وقانون 13/05 يحتاج إلى تعديل ، أما بالنسبة لأصحاب الهمم ، فقد صرح ” سأعمل على ضمان مساواة رياضيي ذوي الهمم مع الرياضيين العاديين وصدمت لطريقة استقبال الفوج الأول المشارك في الألعاب البارالمبية ، لا يجب أن نستعجل الأمور والأيام بيننا، التغييرات قضية أيام” . أما عن قضية التطبيع و علاقته مع اللجنة الأولمبية ، قال سبقاق: “سيتم التعامل مع قضية التطبيع حالة بحالة والجزائر ملتزمة بالميثاق الأولمبي ، علاقتي جيدة باللجنة الأولمبية الجزائرية وإذا وجدت مشكلة ستعالج في حينها ، صحيح أننا لم نسير جيدا أزمة كورونا ولا يمكن التحجج بالجائحة” . مثلما أفراد ذات المتحدث أنهم ينتظرون موافقة الوزير الأول على فتح القاعات الرياضية وفتح المنشآت الرياضية الأخرى ، ملحا على ضرورة تغيير السياسة والإجراءات في تحضير الرياضيين، والجانب البيروقراطي طغى على التسيير التقني للاتحاديات ، مختتما ندوته بأن الدولة تتحمل مسؤولياتها في مراقبة المال العام.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P