الرابطة الأولىالمحلي

الرابيد مقبل على رزنامة نارية ومخاوف من إنهاء الموسم قبل الأوان

للجولة الثامنة على التوالي، تفشل تشكيلة سريع غليزان في تذوق حلاوة الانتصارات. حتى وإن كان الكل استبشر خيرا بعد الخرجة الأخيرة للمساهم لندري يوسف الذي وعد بتسوية اللاعبين في انتظار عودته للفريق خلال الساعات القادمة، يبقى لزاما على التشكيلة تجديد العهد مع النتائج الإيجابية انطلاقا من لقاء الجولة المقبلة الذي سيكون ضد منافس قوي والأمر يتعلق بشباب قسنطينة بميدانه.

شبح السقوط مازال يخيم على التشكيلة

وقد يرى البعض بأن تواجد سريع غليزان في الصف 17 على مستوى سلم الترتيب يجعله في منأى عن طريق السقوط، كون أن فارق النقاط ليس كبيرا بينه وبين بقية المنافسين. لكن على النقيض من ذلك تماما، فخطر السقوط مازال يتربص بالتشكيلة لأن الابتعاد بـ 3 نقاط عن أول المهددين بالنزول لا يعني شيئا، خاصة وأن الموسم الكروي يتبقى من عمره 14 جولة كاملة ستغيّر الكثير من المعطيات مستقبلا، وهذا ما يجب أخذه بعين الاعتبار.

الفرص أضحت تتقلّص من جولة لأخرى

ويمكن القول بأن التعثّرات التي يسجّلها الفريق من جولة لأخرى ستنعكس سلبا على حظوظه من أجل ضمان البقاء، لأن النقاط التي تضيع داخل أسوار ملعب الشهيد زوقاري الطاهر على وجه الخصوص لا يمكن تعويضها، كون أن الفريق لا يسافر جيّدا، وهو الذي اكتفى بثلاثة تعادلات فقط بعيدا عن غليزان فيما خسر باقي اللقاءات التسعة الأخرى.

الجولات القادمة نارية ومخاوف من إنهاء الموسم مبكرا

وصحيح أن وضعية الرابيد تبقى أسوأ بكثير من الفرق المنافسة على ضمان البقاء والتي مازالت مؤمنة بحظوظها، لكن الشيء الذي يجب معرفته هو أن المشوار الذي ينتظر التشكيلة الغليزانية في الجولات المقبلة يبقى الأصعب للغاية بما أن الفريق سيواجه معظم الفرق التي تنافس على المراتب الأولى. بالتالي لا بد من العودة للظهور بمستويات كبيرة لكي يقوى على تخطي الصعاب التي ستلاقي طريقه كما يلزمه التحلي بشخصية قوية، عكس ما يحدث في الفترة الأخيرة أين أضحى يعجز عن الحفاظ على التقدم بسبب غياب الثقة اللازمة.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P