الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت … الزرقاء في مفترق الطرق بعد استقالة رئيس الفريق

يعيش فريق الشبيبة أزمة حقيقية تهدد غيابها عن البطولة لهذا الموسم بفعل تراكمات العراقيل و المشاكل التي تواجهه جراء التجميد القضائي لحسابه المالي ، مما وضع الفريق أمام المجهول .و مع اقتراب موعد انطلاق الموسم تجد الإدارة الحالية للشبيبة بقيادة سفيان بومدين نفسها أمام مفترق الطرق حيث تحملت عبء المسؤولية وتراكم الديون منذ عهدة الرئيس السابق فغولي أحمد ،حيث  استهلكت الشبيبة مبالغ كبيرة  مع تراكم الديون على عاتق الفريق .و لا تزال أمور فريق شبيبة تيارت في الساعات الأخيرة التي أعقبتها استقالة رئيس الفريق بومدين سفيان  تبعث على القلق حيث أصبحت الشبيبة تسير من السيء نحو الأسوأ، الأمر الذي جعل الغموض يكتنف مستقبلها .وكان والي ولاية تيارت وعد في السابق بمساعدة الفريق  لكن وإلى غاية كتابة هذه الأسطر تبقى خزينة النادي خاوية على عروشها ، و أمام هذا الوضع يبقى الوضع متأزما أكثر مالم تتدخل السلطات الولائية لإنقاذ الموقف لفريق ما فتئ يصنع الأمجاد و يمتد تاريخه إلى أربعينات القرن الماضي، فيما طالبت لجنة الأنصار بالتعجيل في رفع التجميد عن الحساب المالي ،و إخراج الفريق من عنق الزجاجة. و لقد سبق للوالي  أن استقبل إدارة الشبيبة في السابق و استمع إلى انشغالاتهم لكنه لم يعد بشيء و ترك الأمور مفتوحة  ،و ما يؤسف له تخلي قدماء الفريق عنه في وقت هو في أشد الحاجة إلى كل أبناء مدينة تيارت .كما تخلى عنه اصحاب المال ممن يملكون قدرة تمويله باعتباره رمزا للمدينة و غالبا ما تصنع أفراحها على مر المواسم ليشعر الأنصار بخيبة أمل كبيرة  ، فقلد تحملت الإدارة الحالية كل المسؤولية وحدها و بإمكانياتها الخاصة و هو ما اعتبره الكثير مغامرة كبيرة لكنها مشرفة جدا لأنها حافظت على فريق أصيل و كبير، في ظروف صعبة، لكن بالمقابل لم تجد الدعم و لا السند مما يتطلب تدخلا سريعا للمسؤول الأول على الولاية لأداء دوره التاريخي في إخراج الفريق من حالة الانهيار. وباختصار فإن فريق شبيبة تيارت يلعب الآن الوقت بدل الضائع وبحاجة إلى هدف ذهبي لإنهاء المعاناة والعودة مجددا إلى البساط الأخضر والعودة إلى جو التحضيرات ورسم انتصارات جديدة تعيد الحرارة إلى مركب قايد أحمد.

الأنصار ينتظرون بشغف التفاتة والي ولاية تيارت

على صعيد آخر، ينتظر أنصار الفريق بشغف كبير التفاتة السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية تيارت، وعليه فالجمهور يرتقب أن تتم تسوية كل المشاكل العالقة وتشرع إدارة الشبيبة في إعادة ترتيب البيت من جديد وتبدأ في التحضير للموسم الكروي المقبل.

 على أعضاء المكتب المسير التحرك وجلب موارد مالية

من جهة أخرى، علمنا من مصادرنا الخاصة أن أعضاء المكتب المسير للنادي يجتمعون إلى غاية الآن من أجل إيجاد الحلول وجلب موارد مالية أو سبونسور لهذه الوضعية الصعبة والكارثية للفريق، والضحية هو الفريق الذي سيكون مصيره الانفجار حتما، وعليه يجب على أعضاء المكتب المسير للنادي الهاوي الاجتماع في أقرب وقت وإعادة قطار الفريق إلى السكة خاصة وأن موعد استئناف التحضيرات قد اقترب.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P