حوارات

شبح كورونا يطارد اللاعبين ويمنعهم من العودة الى الملاعب

فجأة وجد الجميع أنفسهم أمام كارثة لا حل لها، وأدركوا ذلك بعد فوات الأوان، فجاءت القرارات الصائبة ولكن بعدما تمكّن الفيروس من العالم. بدأنا نشاهد قرارات الحجر الصحي في مختلف الدول ومنع التجمعات وتعطيل الأنشطة التي تتطلب وجودها، ولكن بعدما أصبحت إصابة أغلب سكان العالم بالفيروس أمرا راجحا، وبعد أربعة أشهر ها هو الأمل يعود إلينا وإلى كل الجزائريين وخاصة اللاعبين الذين يجهزون أنفسهم من أجل العودة إلى الملاعب وإلى المنافسات التي اعتادوا عليها طبعا كل هذا بعد أن يرفع الحجر علينا.

♦عقبة عصام العلمي مدرب حراس المرمى أقل من 17 و19 سنة:” وعينا يحمينا…على الجميع الالتزام بالقوانين “

عقبة عصام العلمي مدرب حراس المرمى
عقبة عصام العلمي مدرب حراس المرمى

الحجر الصحي أثر علي في الجانب التدريبي فقدان التدريبات وخاصة الحياة اليومية مع المدربين والأصدقاء، والحجر الصحي نطبقه ككل الشعب وهو فرصة للتقرب والجلوس والتحاور مع العائلة. سلبيات الحجر الصحي هو عدم استمرار الحياة اليومية للشخص وعدم الالتقاء مع الأصدقاء والأحباب في حياته اليومية. مدى التزامي بالحجر الصحي أستطيع أن أقول بنسبة كبيرة واتبعت النصائح التي أقرتها الوزارة واتبعت الخطوات اللازمة للوقاية من الفيروس. وجهة نظري فيما يخص التزام الموطنين بالحجر هو أمر صعب جدا فمنهم من لم يحترم وكسر الحجر ومنهم من طبقه بشكل كبير. نصيحة للمواطنين يجب علينا أن نضع اليد في اليد من أجل الخروج من الأزمة بأقل الأضرار من هذا الفيروس واحترام التدابير الوقائية والمكوث في المنزل والخروج إلا للضرورة. يجب على المخالفين لإجراءات الحجر أن يلزموا بيتهم ومساعدة أسلاك الأمن والجيش الأبيض في هذه الأزمة والشكر موصول لهم عن التضحية التي يقومون بيه من أجل الموطنين والبلد. تأثير المواقع التواصل الاجتماعي بدون شك في ظروف الأزمة المعلومات كلها من هذا الفضاء يجب أن تكون إيجابية من أجل التعاون ودائما التذكير بخطورة الفيروس ونصائح الوقاية منه، فهي نافعة للمواطنين نعرف معظمهم يأخذون المعلومات من مواقع التواصل. وفي الأخير أشكركم على هذا الحوار وأتمنى لكم التوفيق لكل طاقم الجريدة”.

♦دبة محمد بولرباح لاعب فريق مستقبل الرويسات: “اشتقت إلى المستطيل الأخضر وعائلتي الثانية”

دبة محمد بولرباح لاعب فريق مستقبل الرويسات
دبة محمد بولرباح لاعب فريق مستقبل الرويسات

“هذه السنة اختلفت قليلا بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد الذي أصاب مختلف دول العالم الكبرى مما أدى إلى فرض حجر أدى إلى غلق المحلات والمساجد والملاعب. بخصوص هذا الحجر قد أثر علينا كثيرا خصوصا مع توقف البطولة لمدة 5أشهر. أقوم بتدريباتي الفردية كل يوم في المنزل وفي الصحراء وبعض المناطق المتاحة لها. اشتياقي للمستطيل الأخضر يزيد يوما بعد يوم وحتى عائلتي الثانية التي تتمثل في اللاعبين والمدرب وكل الطاقم كنا نعيش أجمل وأسعد الأيام معا بحلوها ومرها، نفرح للنجاحات ولا يهمنا الفشل والخسارة، كان همنا أن نلعب بعزيمة وقوة لنيل الكأس. ألتزم بالحجر الصحي وأحترمه مثل كل اللاعبين الهواة. نصيحتي للمواطنين التزموا بالحجر الصحي وبقوة في بيوتكم الوقاية خير من العلاج لم يبقى لنا الكثير ونعود للحياة الطبيعية. بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي كانت رقم واحد هذه السنة مند بداية الأزمة إلى غاية عيد الفطر التي بفضلها استطعنا أن نصل أرحامنا ونتواصل معهم طيلة الوقت. وفي الأخير يجب على الجميع أن يلزموا بيوتهم حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم وارتداء الكمامة إجباري لكي يرفع عنا الحجر “.

♦طبال لخضر لاعب اتحاد الكرمة ورديف مولودية وهران سابقا: ” أمارس رياضتي الفردية منذ بداية الحجر و اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة “

طبال لخضر لاعب اتحاد الكرمة ورديف مولودية وهران سابقا
طبال لخضر لاعب اتحاد الكرمة ورديف مولودية وهران سابقا

“الحجر عاد علينا بإيجابيات منها ممارسة التمارين الرياضية في المنزل والبقاء بعيدا عن الناس وكل التجمعات ،أما السلبيات وهي غياب روح المجموعة و توجيهات المدرب وأجواء الملاعب. في الأشهر الأولى طبقت الحجر وكل أنواع الوقاية والخروج إلا للضرورة. وقد كانت أياما عادية ككل الأيام وذلك بسبب انتشار الوباء. أما رمضان فغابت نكهته هذه السنة (المساجد مغلقة والسهرات العائلية ممنوعة) بالطبع كان فيه نقص. مارست الرياضة في تلك الفترة وقمت بالتدريبات والتزمت ببرنامج للمحافظة على لياقتي البدنية. أغلب تدريباتي كانت في المنزل وأما التدريبات ذات الجهد العضلي فلقد قمت بها في الملعب. بالطبع اشتقت للمجموعة بكاملها والمنافسة وصوت الجماهير والملاعب. للأسف بعد استئناف البطولة قد نواجه وذلك لمواجهة الفريق لبعض الصعوبات والعراقيل بالطبع العزيمة موجودة. في الآونة الأولى التزم المواطنون بالإجراءات الوقائية ضد الوباء ولكن ما أن امتدت فترة تمديد الحجر بعض المواطنين لم يأخذوا بعين الاعتبار خطورة الأمر وذلك ما أدى إلى ارتفاع الإصابات عفانا الله، وأنا شخصيا إن لم تكن ضرورة للخروج لا أبرح المنزل. ارتدو الكمامة لأنها إجبارية وتقي من المرض وعليكم تفادي التجمعات والالتزام بالقواعد الوقائية. أرجح أن هذا التصرف راجع للاوعي وأنا شخصيا مع معاقبة المخالفين لهذا الأمر”.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى