خريج مدرسة غالي معسكر من الحراس المتميزين في بطولة الهواة يمتلك إمكانيات كبيرة في حراسة المرمى تأهله للعب في القسم المحترف جعله محل متابعة العديد من الفرق، إنه الحارس الشاب تاغزوت، جريدة “بولا” التقته فكان هذا الحوار.
كيف هي أحوالك وأين تتواجد الأن؟
“و الله الأحوال بخير و الحمد لله و حاليا أنا متواجد بالبيت العائلي بمعسكر”.
هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟
“تاغزورت عبد الغني أبلغ 24سنة خريج مدرسة غالي معسكر و حارس فريق شباب الدار البيضاء حاليا”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“بدايتي كانت مع الفريق الثاني لولاية معسكر ثم انتقلت إلى فريق القلب غالي معسكر و منه كانت انطلاقتي الحقيقية في عالم كرة القدم”.
في ظل الحجر الصحي هل تتبع برنامجا تدريبيا خاصا؟
“رغم أن إجراءات الحجر صعبت علينا الأمور نوعا ما إلا أنني أتابع برنامجا تدريبيا حتى أحافظ على لياقتي تحسبا لأي قرار يخص إكمال الموسم من عدمه”.
كيف التحقت بشباب الدار البيضاء وهل وجدت راحتك مع هذا الفريق؟
“التحاقي بفريق شباب الدار البيضاء كان بفضل أحد المناجرة الذي اتصل بي و عرض علي الفكرة فرحبت بها و التحقت بالفريق العاصمي. في البداية وجدت بعض الصعوبة في التأقلم ولكن بمرور الوقت تعرفت على المحيط جيدا، والحمد لله عرفت الرجال فيه سواء من الإدارة أو الأنصار الذين أحييهم كثيرا”.
ما هي وضعيتكم في البطولة هذا الموسم؟
” أعتبر الموسم إيجابيا لحد كبير حيث كانت وضعيتنا جيدة في بداية البطولة إلا أننا تراجعنا قليلا في الترتيب و لولا مشكل الأموال لكنا في المركز الأول.”
أنت خريج مدرسة غالي معسكر ما سبب مغادرتك للفريق؟
” غادرت الفريق مكرها حيث في البداية أعطيت الأولوية للغالي إلا أن الإدارة تماطلت كثيرا في التفاوض معي و لأثبت حسن نيتي صرت أنا من يجري وراء الإدارة التي أدارت لي ظهرها رغم أني كنت أملك ثلاث عروض جادة و لم أستطع الانتظار أكثر فقررت الذهاب لفريق آخر”.
ما سبب تدهور الأوضاع في بيت الغالي في رأيك؟
” الغالي مشكلته في عدم وجود الاستقرار و هو ما يجعل الأمور دائما صعبة و كلنا نعلم أنه من أهم عوامل النجاح هو الاستقرار”.
الكل يقر بصعوبة تطبيق البروتوكول الصحي هل أنت مع أو ضد إكمال الموسم؟
“أنا ضد فكرة إكمال الموسم لأن جل الفرق لا تملك الإمكانيات لتطبيق البروتوكول الصحي ضف إلى ذلك تسارع وتيرة انتشار الوباء الذي يبقى يشكل خطرا على الحياة البشرية”.
أي قرار يخدم فريقك شباب الدار البيضاء إكمال الموسم أو إيقافه؟
“ليس من مصلحتنا إيقاف الموسم لأننا معنيون بالصعود و لسنا ببعيدين عن المراتب الأولى و لكن المصلحة العامة فوق كل اعتبار و نحن جاهزون لأي قرار في هذا الشأن”.
هل تحن لفريق القلب غالي معسكر وهل تلبي النداء لو طلب منك العودة للفريق؟
” كيف لا أحن لفريق القلب الذي ترعرعت فيه و هو من صنع لي اسما و كنت مشجعا له قبل أن أكون لاعبا و مسألة العودة ممكنة و أتركها للمكتوب”.
الكل يجزم بامتلاكك لكل المقومات التي تخول لك اللعب في القسم المحترف بكل سهولة، هل تفكر في مغادرة قسم الهواة؟
“هذا شرف لي أن أسمع الإشادة من الآخرين، وهذا الأمر يزيدني عزيمة في مواصلة التألق وأن أكون دائما في المستوى وحسن الظن، وبكل تأكيد أنا أفكر في اللعب في القسم المحترف الأول وإن شاء الله يتحقق مبتغاي”.
عرفت الآونة الأخيرة عودة تفشي وباء كورونا، بما تنصح المواطنين في هذا الشأن؟
” أنصح المواطنين بأخذ الحيطة و الحذر من هذا الوباء الخطير و الالتزام بالحجر الصحي حفاظاً على صحتهم و صحة عائلاتهم ، و إن شاء الله يرفع عنا هذا الوباء و نرجع لحياتنا العادية”.
كلمة تود أن تختتم بها هذا الحوار؟
“أختم بالدعاء إلى الله أن يرفع عنا هذا الوباء و أن يحفظنا و يحفظ عائلاتنا من هذا المرض ، و أشكر جريدة “بولا” على كل ما تقوم به خدمة للرياضة و الرياضيين”.
حاوره: سنينة مختار
