قرية حمو علي طفراوي … نادي البحر الأبيض المتوسط … مدرسة كروية تصارع الظروف من أجل تكوين المواهب
تقوم مدرسة البحر الأبيض المتوسط لكرة القدم لفرع قرية حمو علي، التابعة إقليميا لبلدية طفراوي، بعمل كبير في الآونة الأخيرة في مجال التكوين القاعدي لأطفال القرى النائية. حيث و على الرغم من أنها حديثة النشأة، إلا أن نشاط الفرع و عملها الكبير سمح لها بالتطور كثيرا. حيث أصبحت قبلة لأطفال وشبان قرى بلدية طفراوي، نظرا للدورات التي نظمتها بالتنسيق مع المدرسة الأم نادي البحر الأبيض المتوسط. كما تضم المدرسة حوالي 50 طفل مقسمين على فئتين و يتعلق الأمر بفئة أقل من 13 سنة و فئة أقل من 14 سنة. حيث يهدف مسؤولي النادي إلى إكتشاف و تكوين المواهب. كما تظم المدرسة خيرة المدربين الشباب الذين يشرفون على تدريب الصغار.
تألق كبير في الدورات الودية
في ظل العمل الكبير المنجز لحد الساعة، سيشارك الفرع هذا الموسم في البطولة الولائية بفئة أقل من 13 و14 سنة، و التي تحقق في نتائج جيدة، حيث تتواجد مع فرق مقدمة الترتيب. كما تشارك الفئات الشبانية الأخرى في الدورات الودية و تحقق نتائج كبيرة.
غياب الدعم والملعب يؤرق الإدارة
على الرغم من العمل الكبير الذي يقوم به مسؤولي النادي في قرية حمو علي من تكوين لاعبين و إبعادهم عن الشارع الذي أصبح لا يرحم في الآونة الأخيرة، إلا أن المدرسة لم تحصل على أي دعم سوء من قبل البلدية أو مديرية الشباب و الرياضة. و على الرغم من ذالك ، إلا أن المسؤولين يمضون قدما في مواصلة العمل على أمل البروز. و كل هذا بفضل جهود أعضاء المدرسة، بالإضافة إلى دعم أولياء اللاعبين الذين يسهرون بدورهم على متطلبات و حاجيات المدرسة. كل هذا فقط من أجل إسعاد الصغار.
عبد الكريم مكالي