من بين المدارس الكروية التي جذبت الأنظار وسطع بريقها في مُدة وجيزة ، نذكر مدرسة الوفاء المُتواجدة في قلب مدينة الأصالة والتاريخ الأغواط ، بفضل طاقمها الطموح الذي انطلق بخطوات ثابتة على درب التفاني والتضحية ، حاملا شعار ” لا سبيل إلى التميّز والتفوّق إلا بالرغبة الأكيدة والعمل الجاد المُتواصل ، ففرسان الوفاء يُدركون صعوبة مُهمتهم ، غير أنهم يستمّدون الشجاعة والجُرأة من كفاءتهم الثرية وإخلاصهم القوي وعزمهم على إحداث التغيير الإيجابي ، بما يتلاءم طموحاتهم وآفاقهم وتحدّيات مُحيطهم ، وقناعتهم الراسخة هي أن ربح الرّهانات الواحد تلو الآخر لا يكون إلا بالتخطيط الجيّد والاستعداد المعنوي لتجاوز كل العوائق والموانع وما أكثرها في واقع اليوم.
حيث يقول رئيس المكتب الإداري أبو بكر بن علية أنه بلا منتوج أخلاقي وفني وإبداعي لا يكون هناك نجاح يستحق الفخر والاعتزاز والثناء ، كما أكد ذات المسؤول أنهم يضعون في حُسبانهم أن الوصول إلى المُبتغى يفرض عليهم حرصا ويقظة كبيرين ، وصياغة منظومة عمل مُتكاملة لضمان حُسن التنفيذ وحصد النتائج المرجوة ، ووعيا منهم بدور العمل الجماعي الواسع فقد تم فتح أبواب المدرسة للجميع لإعطاء نفسا جديدا وحث المُبدعين على ولوج الميدان ، ولكن أيضا هناك دور أساسي للسلطات المحلية وجُهد إضافي لابد أن يُبذل من خلال المُؤازرة والمُتابعة وتعزيز المُكتسبات المنجزة ، لاسيما أن مسيريها يحتاجون للتحفيز والإشادة، ليكسبون رّهان الجودة والفاعلية في أقصر الآجال.
طاقم المدرسة: أحمد قفاف ، عادل بن ميلود إسماعيل ، كمال خضراوي ، بكر بن علية ، رابح بلقوشي ، أحمد بن قيط. الرئيس: أبو بكر بن علية، الأمين العام: محمد بن ثابت.
عمر. ذ