بداية من هو عبدو رمضان؟
“بداية، دعني أشكركم على هذه الالتفاتة وهذا الحوار، أنا عبدو رمضان حارس مرمى نادي شبيبة القبائل والمنتخب الوطني لفئة أقل من عشرين سنة.”
حدثني عن مشوارك الموسم الماضي مع مولودية الجزائر.
“الحمد الله كان موسم جيد على جميع الأصعدة، ولكن للأسف جائحة كورونا أخطلت كل الأمور مما أدى إلى توقف الموسم كما يعلم الجميع.”
لماذا قررت المغادرة؟
“قررت تغيير الأجواء، بسبب تغير أهداف بعض الإداريين، وعدم الاعتماد على شبان في الفريق الأول للنادي، وكذا عدم التمكن من إقناعي ولا من تحفيزي لأسباب يعلمها كل أنصار المولودية التي تبقى دائماً ضحية صراعات، وهذا ما نتأسف عليه، خاصة وأن الأمر يتعلق بفريق كبير له شعبية كبيرة في الجزائر عامة.”
ما هي الأسباب التي دفعتك لاختيار شبيبة القبائل؟
” الجياسكا هو النادي الأكثر تتويجاً في الجزائر، ثانيا اقتنعت بالمشروع الرياضي المقترح من طرف مسؤولي هذا النادي، حيث أنه وبمجرد التحدث مع الرئيس والمسيرين، اقتنعت أن الشبيبة هي الخيار الأفضل والأنسب وبوابة لأغلبية الحراس للذهاب للمنتخب الوطني، في صورة فوزي شاوشي، وناس ڨواوي وحمناد وآخرون.”
ألم تخشى المنافسة؟
” من يخشى المنافسة عليه تغيير الرياضة، وعدم لعب كرة القدم، جئت لنادي شبيبة القبائل لتطوير مستواي، وكسب الخبرة والتعلم من البقية والاحتكاك بلاعبين آخرين، المنافسة سترفع المستوى بكل تأكيد حيث أن كل لاعب سيسعى لإبراز إمكانياته من أجل خطف مكانة أساسية، وكل هذا سيكون في فائدة الفريق دون شك.”
كيف تعلق على استدعائك للمنتخب الوطني؟
“الحمد لله على هذا الاستدعاء للمنتخب الوطني، أود أن أشكر المدربين على الثقة التي وضعوها في شخصي، وأتمنى ألا أخيبهم، بل سأبذل قصارى جهدي.”
ما هي أهدافك خلال هذا التربص؟
” سأسعى لكسب مكانة أساسية في المنتخب، والبحث على كيفية الوصول إلى منتخب الأولمبي ولما لا المنتخب الأول مستقبلاً إن شاء الله.”
ما هي أهدافك المستقبلية مع الجياسكا؟
” هدفي في شبيبة القبائل هو الظفر بمكانة أساسية في التشكيلة، والتتويج بالألقاب ولما لا الاحتراف إن شاء الله الذي يبقى أبرز هدف في الفترة المقبلة.”
كيف تقيم مستوى حراس المرمى في الجزائر؟
“يوجد عدة حراس بمستوى عالي في الجزائر، وهذا أمر معترف به ومشهود له من طرف العام والخاص، ومستوى حراس المرمى يتطور شيئا فشيئا وهذا أمر في صالح الكرة الجزائرية عموماً.”
ما هو الفريق الذي تحلم باللعب له؟
أحلم باللعب في الدوري الإيطالي مستقبلاً، أنا من عشاق الكالتشيو، كما أحلم باللعب للمنتخب الوطني الأول مستقبلاً إن شاء الله.”
من هو قدوتك؟
“قدوتي رياضياً هو الأسطورة الايطالية جيانلويجي بوفون”
من كان له الفضل في وصولك لهذا المستوى؟
” بعد فضل الله والعائلة، هناك مدربين مررت عليهم مثل محمد ميخازني، وسفيان بن خليفة، مهدي لوامان، أمين بلخي، حليم تيفور، حويدش وكرميش، حامد، وصولا إلى رضا غريتلي وبقية المدربين…”
كلمة أخيرة.. تفضل
“شكرا لكل من وثق بي و من ساعدني حتى ولو بقارورة ماء، و شكراً لجريدة بولا على هذا الحوار.”
حاوره: خليفاوي مصطفى