كوفيد 19 يضرب بيت الوداد … الـ PCR يؤكد إصابة “مزاير” “يادل “بن بلعيد” و”بزغود”
أكدت تحاليل اختبارات الفحص عن فيروس كوفيد 19 التي أجراها تعداد فريق وداد تلمسان تحسبا للمواجهة الافتتاحية من البطولة التي لعبها أمس الجمعة بمدينة الجسور المعلقة أمام صاحب الأرض شباب قسنطينة ،عن وجود أربع حالة مصابة كورونا المستجد، حيث جاءت نتائج الـ PCR الخاصة بها إيجابية وهو ما أحدث حالة طوارئ داخل بيت الزرقاء ، خاصة وأن الإصابة لم يسلم منها الطاقم الفني وحتى اللاعبين، بحيث تعلق الأمر بمدرب حراس المرمى هشام مزاير، مساعد المدرب جواد يادل، زيادة على لاعب وسط الميدان بن بلعيد أمين واللاعب بزغود ، وهو الأمر الذي حتّم على المصابين عدم التنقل مع الوفد إلى قسنطينة.
تخوفات من انتشار العدوى
وحتى وإن كانت نتائج الـ PCR المتعلقة ببقية اللاعبين وحتى الطاقم الفني والطبي سلبية باستثناء الرباعي المذكور، إلا أن وجود فيروس كوفيد 19 في صفوف الزرقاء قد جعل الجميع يتخوف من انتشار العدوى أكثر خاصة وأن بقية اللاعبين كان لهم احتكاك بزملائهم ومع الطاقم الفني، وهو الأمر الذي يتطلب اتباع بروتكول صارم حتى لا يرتفع عدد الحالات أكثر خصوصا وأن الجزائر تعرف موجة ثانية، بدليل ظهور حالات إيجابية عند العديد من اللاعبين في البطولة.
لاعبان من “الرديف “قد أصيبا سابقا
وما تجدر الاشارة إليه أن إصابة أربع حالات في صفوف الفريق هذه المرة، ليست الأولى من نوعها، فالفريق قد عرف حالتين في صفوف الرديف خلال الأسبوعين الماضيين مثلما ذكرناه، ومن حسن الحظ أن العنصرين قد تماثلا للشفاء مثلما أكدته مصادرنا.
♦ الدكتور بوعبد الله طبيب وداد تلمسان:˝الوضع الصحي يفرض برتوكولا صارما، لكن من الصعب تطبيقه”
أكد طبيب وداد تلمسان الدكتور بوعبد الله أمين، على الصعوبة التي تجدها الفرق في تطبيق “البرتوكول” قائلا :”في الحقيقة فالوضع الصحي الحالي الذي نعيشه ، وتعيشه كل بلدان العالم يفرض تطبيق “برتوكول” صحي صارم من طرف جميع الفرق لضمان سير البطولة في ظروف حسنة على الأقل، مثلما حدث في كامل الدوريات التي عادت لنشاطها في الفترة الأخيرة، لكن للأسف فالفرق التي تعاني من الناحية المادية على وجه الخصوص ستجد صعوبات كبيرة من أجل تطبيقه نظرا للعدة اعتبارات ،ونذكر على سبيل المثال ارتفاع تكاليف اختبارات “PCR” التي تبقى الفرق أمام حتمية الخضوع لها قبل كل مباراة رسمية، وبما أن الموسم الكروي الجديد سيلعب بـ 38 جولة، فالأكيد أن هذه العملية تتطلب مصاريف لا يستهان بها” ورغم تخوّفه من إمكانية استهزاء الفرق من تطبيق “البرتوكول”، إلا أن الدكتور بوعبد الله، شدّد على ضرورة تطبيقه تفاديا لحصول الأسوأ، ليواصل حديثه قائلا :”لا يجب الاستهزاء إطلاقا بـ “البرتوكول” وإنما ينبغي احترامه من خلال القيام في كل مرّة بالاختبارات المطلوبة، إضافة إلى احترام التباعد سواء في مقر الإقامة أو غرف حفظ الملابس، وذلك حتى نساهم كلنا في إنجاح الموسم الكروي الجديد، لأن الجميع يدرك بأنه وفي حال تسجيل إصابات مرتفعة وسط الفرق، فذلك قد يعيدنا إلى نقطة الصفر وهو السيناريو الذي لا نتمنّى حصوله على الإطلاق.
ياسين