حوارات

موسى مرابط قائد أولمبي أرزيو: “لن أنسى فضل قرين ومن حقي المطالبة بالمستحقات قبل الشروع في التدريبات”

وضح موسى مرابط لاعب أولمبي أرزيو بشأن عدم استئنافه التدريبات مع فريقه، مرجعا ذلك إلى عدم حصوله على مستحقاتنا داعيا الإدارة إلى ضرورة مراعاة ظروفهم كلاعبين. ويعتبر موسى من بين الركائز القليلة التي تم الاحتفاظ بها ضمن تعداد لوما للموسم الماضي حيث عبر ابن الأولمبي عن اشتياقه لأجواء المنافسة بعد غياب طويل كما أن وقفة الرئيس قرين بجانبه عند تعرضه لإصابة خطيرة جعلته لا يرفض التجديد مفضلا الإستقرار مما سيساعده على العودة بقوة، مثلما واصل صاحب 27 عاما حديثه عن أهدافه المستقبلية رفقة ” الرزيوية ” واعدا الأنصار بتأدية موسم استثنائي أحسن بكثير من سابقيه.

كيف هي أحوال موسى مرابط بعد الإصابة؟

“الحمد لله العملية كانت ناجحة وأنا الآن أتمتع بصحة جيدة في انتظار استئناف المنافسة شأني شأن لاعبي القسم الثاني.”

فترة التوقف سمحت لك بالإسترجاع جيدا مما يجعلها نعمة عليك وليس نقمة أليس كذلك؟

” فعلا المستفيد الأكبر من هذا التوقف هم اللاعبون المصابون فحتى على المستوى الدولي منهم من كان سيضيع منافسات قارية إلا أن تأجيلها إلى السنة القادمة خدمهم وقد يشاركون فيها.”

إذن يمكن القول بأن الإصابة صارت من الماضي؟

“فعلا فلا يخفى عنكم أنني عدت إلى أجواء التدريبات في مارس الماضي أين شرعت في الركض فلولا توقف المنافسة بسبب جائحة كورونا لكنت قد خضت مباريات النصف الأخير من البطولة.”

ما هو شعوركم وأنتم بعيدين عن الميادين لمدة طويلة؟

“شعور غير جيد لا يحس به سوى اللاعب فحتى التدريبات الانفرادية صارت مملة وثقيلة علينا صراحة اشتقنا إلى أجواء التدريبات الجماعية والمنافسة الرسمية، كما يجعلنا نترقب تاريخ السماح لنا الإستئناف مثلما حدث مع نوادي المحترف الأول.”

لكنكم استأنفتم التدريبات ولم تعد.

 “نعم وذلك لعدم تسوية وضعيتنا المادية، كنت جد صريح مع الإدارة والرئيس عبد القادر قرين، اتفاقنا كان الحصول على مستحقاتنا ومباشرة التدريبات، لا يوجد لنا مصدر رزق آخر ما عدا كرة القدم وعلى القائمين على شؤون النادي أن يراعوا ظروفنا.”

لقد كنت من بين القلائل المجددين في أولمبي ارزيو كيف حدث ذلك؟

“فعلا لقد جددت أنا وثلاثة لاعبين فقط وذلك بعد اتصال الرئيس قرين بي وطرح على التجديد وهو ما لم أرفضه خاصة وأن الرئيس لم يتدخلى عني خلال إصابتي وساعدني على إجراء العملية الجراحية كما أن الجانب الرياضي ختم على الإستقرار.”

هل لك أن توضح أكثر؟

“تغيير الفريق بعد العودة من إصابة يعتبر مجازفة وقد يضر بمستوى أي لاعب، فأنا اخترت الإستقرار في لوما كوني أعرف البيت جيدا وعدة عوامل ستجعلني أسترجع إمكانياتي ولياقتي المعهودة بسهولة.”

ألم تصلك عروض من أندية أخرى؟

“حتى أكون صريحا وصلتني عروض خلال الميركاتو الشتوي، حيث كنت قريبا من الانضمام إلى أولمبي المدية كما أنني كنت محل اهتمام إدارة مولودية وهران إلى أن قدر الله وما شاء فعل أصبت في المدية بالذات بسبب أرضية الميدان الكارثية.”

بصفتك قائدا للنادي تعداد لوما تغير بنسبة كبيرة هل سيؤثر ذلك على نتائج الفريق مستقبلا؟

“التعداد تغير نظرا للأزمة المالية التي يمر بها النادي كما أن بعض العناصر وصلتهم عروض من المحترف الأول وهو الأمر الذي يصعب لأي لاعب رفضه، إلا أن الإنتدابات التي قامت بها الإدارة ليست سيئة خاصة وأن جل العناصر شابة ومتحمسة لإبراز وتفجير طاقاتها.”

أنت جد متفائل بالتشكيلة الجديدة…

“طبعا لأن المشكل في الفرق المحلية ليس تقني أو فني لأنه في الفريق قد تجد عنصرين أو ثلاثة فقط قد يصنعون الفارق والبقية مستواها متقارب فالأساس هو توفير الظروف الملائمة للاعبين وتكوين مجموعة قوية متماسكة وإذا نجحنا في بناء كل هذا ستكون لنا كلمتنا هذا الموسم إن شاء الله.”

ما هي أهدافك المستقبلية مع أولمبي أرزيو؟

 “هدفي الأول هو العودة إلى المنافسة بكامل إمكانياتي الفنية والبدنية كما أطمح لأداء مشوار جيد مع فريق أولمبي أرزيو في القسم الثاني وأحسن بكثير من ذلك الذي أديناه الموسم المنصرم.”

بماذا تعد أنصار لوما؟

“أقول لهم بأنه لا خوف على لوما وأننا اشتقنا إليهم كثيرا مثلما اشتقنا إلى الميادين كما أطلب منهم مساندتنا وسترون الأولمبي بوجه آخر هذا الموسم، مثلما أتمنى أن يرفع عنا هذا الوباء حتى يتسنى لنا رؤيتهم.”

حاوره: بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى