بولا غطت الحدث … المبادرة تمت تحت إشراف اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط … غرس 200 شجرة بالقرية الأولمبية كانطلاقة للتحضير للألعاب المتوسطية بوهران
انقطاع دام أزيد من نصف سنة للتحضير للألعاب المتوسطية وذلك بسبب جائحة كورونا، التي أخرت هذه الألعاب التي كانت مبرمجة في السنة الجديدة جوان 2021 إلى سنة 2022 . الألعاب المتوسطية كما يعلم الجميع كل أربع سنوات تنظم بدولة مطلة على البحر الأبيض المتوسط، أما الطبعة القادمة فقد خيرت مدينة وهران لتحتضنها وذلك برئاسة بطل السباحة سليم إيلاس .بعد الحجر الصحي الذي فرضته الحكومة والذي شل كل النشاطات ،وبسببه توقفت مختلف الرياضات ،والذي مس أيضا تحضيرات فريق اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط ،التي كانت تنشط في التعريف بالألعاب المتوسطية بالإضافة إلى المشاركة في مختلف النشاطات الرياضية التي كانت تقام في مدينة وهران، كذلك هناك لجنة مختصة بالمتطوعين الذين تم إضافتهم من مختلف الأعمار وأغلبهم طلبة الجامعات ومتخرجين في شتى المجالات والتخصصات . الانطلاقة كانت يوم أمس وذلك بحملة تشجير في القرية المتوسطية على مستوى حي بلقايد ببئر الجير بحضور السلطات المحلية، المجتمع المدني، والحماية المدنية التي كانت حاضرة بقوة. وتندرج هذه العملية في إطار احتضان ولاية وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022، والتي شهدت توافد عدد كبير من أعوان الحماية المدنية الذين ساهموا في إنجاحها، كما تم حضور المتطوعين أيضا وكل رؤساء اللجان وعلى رأسهم المدير سليم إيلاس. العملية مرت في ظروف جيدة مند الصباح إلى غاية منتصف اليوم، و شهدت تظافر جهود الحاضرين، و انطلقت في شطرها الأول أين تم عرض خلالها عدد من الأشجار، كما صرح الأمين العام معطى الله: ” هذه الحملة جاءت كإنطلاقة للتحضير للألعاب المتوسطية والتي نشكر من خلالها أعوان الحماية المدنية على الحضور وكذلك المتطوعين الذين كانوا واقفين على إنجاح هذه العملية على قدم وساق وكذلك نشكر المكتب التنفيذي وكل الحاضرين والأسرة الإعلامية “.
انطباعات رصدتها بولا للقائمين على حملة التشجير
سليم إيلاس المدير العام لألعاب البحر الأبيض المتوسط:”انطلاق حملة التشجير كانت من القرية المتوسطية لأن الأشغال ستكون جاهزة فيها قريبا ”
” أولا وقبل كل شيء بعد بسم الله الرحمن الرحيم ، أود أن أشكر كل الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه الحملة وتشجيع القائمين عليها، بداية من وزارة الشباب والرياضة و كذلك مديرية المنشآت لولاية وهران وخصيصا المتطوعين ولجنة التكوين والتطوع برئاسة الأستاذ صديقي الذي أشكره جزيل الشكر والذي يقوم بعمل جبار لتكون هذه الحملة ناجحة، كما أشكر أيضا المتطوعين على المجهودات التي يقومون بها لتكون هذه الألعاب ناجحة ، اليوم كانت بدايتنا بالغرس في هذه القرية التي ستنتهي أشغالها عن قريب والتي هي قلب الألعاب، يعني كل المنشآت بهذه القرية جاهزة لم يتبقى إلا بعض التقنيات أو الرتوشات الأخيرة ، هذه القرية تحمل أزيد من 4000 رياضي مع طواقمهم الإدارية ، ونحن متفائلون بنهاية الأشغال في شهر جوان من أجل القيام بدورات تجهيزية للألعاب المتوسطية .يوجد فرعان بين المنشآت الجديدة والمنشآت التي شهدت إعادة تأهيل مثل قاعة متعددة الرياضات لحمو بوتليليس وهران التي انتهت فيها الأشغال وعدة منشآت هي في طور الإنجاز والتي ستكون جاهزة في السنة المقبلة قبل الموعد المحدد، أما بخصوص الملعب والمسبح تقدم الأشغال فيها حوالي 60 % كل المنشآت ستكون جاهزة إن شاء الله .نحن كلجنة تنظيمية حوالي 18 شهرا منذ البداية في التحضير والتجهيز والتدقيق لهذه الألعاب والفترة تعتبر قصيرة جدا وسنكون جاهزين لها إن شاء الله “.
معطى الله الأمين العام للجنة الألعاب المتوسطية:” أشكر كل الحاضرين على إنجاح هذه الحملة وأتمنى النجاح والتوفيق للألعاب المتوسطية ”
” بسم الله الرحمن الرحيم، اليوم يوم سعيد لنا ولكل سكان مدينة وهران وإن شاء الله يستفيد منها الجميع من أجل أكبر حملة تشجير على مستوى القرية المتوسطية وذلك بحضور أبنائنا المتطوعين في هذه الحملة التي تمثلت في غرس شجيرات كبيرة وصغيرة على مستوى هذه القرية التي ستضم كل الرياضيين خلال فترة الألعاب المتوسطية، أولا أشكر كل الحاضرين من مكتب تنفيذي ومدير الألعاب سليم إيلاس و مديرية الحماية المدنية لولاية وهران، وكذلك أشكر الصحافة وجريدة بولا على الحضور، أتمنى من المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه الخير وكلنا وهران .
ملازم أول في الحماية المدنية سعيد اسماعيل:” مديرية الحماية المدنية دائما حاضرة في شتى المناسبات لخدمة الوطن ”
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كما تعلمون أن مديرية الحماية المدنية دائما حاضرة في شتى المناسبات سواء الأليمة أو السعيدة نحن في خدمة هذا الوطن الحبيب ، نحن اليوم تلقينا نداء من طرف اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط ، كنا حاضرين في الوقت المحدد من أجل المساهمة في عملية غرس الأشجار هنا بالقرية المتوسطية، الحماية المدنية حضرت تحت تعليمات العقيد محفوظ سويكي بحضور حوالي 60 عون بمختلف الرتب مع قائد الوحدة الرئيسية بودربالة، العملية مرت في ظروف جيدة دامت حوالي نصف يوم في جو ساده التعاون من أجل إنجاحها ” .
الأستاذ صديقي رئيس لجنة التكوين والتطوع:”حملة التشجير كانت الانطلاقة للتحضير للألعاب المتوسطية ”
” بالتنسيق مع ولاية وهران ومديرية الغابات ومديرية الحماية المدنية، تم اختيار هذه القرية المتوسطية لأن الإنجازات فيها متقدمة، بحضور المتطوعين وكل أعضاء اللجنة المنظمة، اليوم كان حضور 19 متطوع وذلك بسبب تطبيق البروتوكول الصحي في ظل انتشار فيروس كورونا ، العملية ستدوم في الأيام المقبلة والتي ستشهد غرس عدد كبير من الأشجار، اليوم كانت الانطلاقة كانت ب 200شجرة من نوع الصفصاف والتوت والتي تم اختيارها من طرف مكتب الدراسات زرالدة ، هذه المبادرة جاءت في عملية التشجير التي تقام كل أسبوع بمنطقة بعد الحرائق، أما حملة اليوم هدفها توفير المناخ والجو الملائم ” .
بشرى ديواني متطوعة وطالبة جامعية:” حملة التشجير ستكون الخطوة الأولى للعودة إلى نشاط التحضير للألعاب ”
” السلام عليكم كما تشاهدون اليوم نحن متواجدون بالقرية المتوسطية ، من أجل عملية التشجير وكذلك رد الاعتبار والانطلاقة الرسمية بعد انقطاع طويل بسبب فيروس كورونا ، قمنا بحملة تشجير بعد غياب طويل وبعد الجائحة ستكون لنا عدة نشاطات هنا على مستوى مدينة وهران وذلك للتحضير للألعاب المتوسطية وأتمنى التوفيق وكلنا وهران ”
فاطمة شريفي متطوعة وطالبة جامعية:” مبادرة تستحق الشكر لكل من حضر ونظم ”
” السلام عليكم ورحمة الله، أولا قبل أن نكون أبناء وهران نحن أبناء الجزائر ، هذه الحملة التي جمعتنا اليوم في بلقايد بالقرية المتوسطية من أجل تعويض الأشجار التي فقدناها، هذه المبادرة كانت جد مميزة وكنا جاهزين متضامنين ، بحضور اللجنة المنظمة والحماية المدنية والمجتمع المدني الذين ساهموا في إنجاحها ، أشكر جميع القائمين عليها وأتمنى النجاح لهذه الألعاب .”
علاء ديدة متطوع وتقني في القناة الوطنية:” الألعاب المتوسطية ستكون ناجحة بتظافر جهود الجميع ”
” نحن هنا حاضرين من أجل حملة غرس الأشجار وهذه أول خطوة كنا حاضرين فيها يعني كانطلاقة بعد غياب طويل بسبب جائحة كورونا، وقد خيرت هذه القرية بسبب اكتمال الإنجازات فيها ولأن هذه القرية ستستقبل كل الرياضيين والأجانب الوافدين إلينا، أتمنى النجاح لهذه الألعاب وكلنا وهران ” .
عصام بلكدروسي متطوع وطالب جامعي:” اليوم تم انطلاق أول حملة وستكون هناك عدة حملات في الأيام المقبلة ”
” اليوم بمناسبة حملة التشجير بالقرية الأولمبية ببلقايد ، سجلنا حضورنا كمتطوعين من أجل إنجاح هذه العملية ولن تكون الأخيرة من أجل تعويض الخسائر التي خسرتها وهران خاصة والجزائر عامة بسبب الحرائق ، كسابقة للتحضير للألعاب المتوسطية 2022 إن شاء الله ستكون هناك عدة حملات أخرى “.
أسامة شعيب