شباب عين تموشنت … السيارتي تدخل النفق… والرئيس يدق ناقوس الخطر
يعيش شباب عين تموشنت الناشط في بطولة القسم الثاني المجموعة الغربية، وضعا صعبا هذا الموسم في غياب الدعم المالي منذ بداية البطولة ، حيث ناشدت إدارة الفريق ، على رأسها هواري طالبي السلطات المحلية ،وطرقت كل أبواب الشركات في مدينة عين تموشنت ،أملا في كسب ممول يساعد الفريق في إكمال موسمه ،لكن كل المحاولات باءت بالفشل أمام غلق كل أبواب الحوار . هذا و خرج اللاعبون والإدارة إلى مقر الولاية إحتجاجا على وضعيتهم المادية بعد لقاءهم أمام إتحاد الكرمة في البطولة ، خاصة أن العديد منهم يُعيلون عائلات ولم يتلقُوا رواتبهم ، مما جعل العديد منهم يفكر في الإنسحاب من ممارسة كرة القدم نهائيا .
أنصار السيارتي ينزلون إلى الشارع ويطالبون برفع التجميد
خرج العشرات من الأنصار، و اجتمعوا عند مقر الولاية في مسيرة سلمية مُطالبين برفع التجميد عن إعانات السلطات للفريق، وكذلك البحث عن إيجاد حل يقضي بإحتواء النادي الذي ينافس على ورقة الصعود بأقل الإمكانيات، ويأتي خروج الأنصار بعد تقديم رئيس الفريق إستقالته من التسيير وكذلك دخول اللاعبين في إضراب مفتوح .
تضامن واسع مع السيارتي عبر المنتديات
عبر العديد من أنصار وممثلي الفرق الغربية على مواقع التواصل الإجتماعي عن تضامنهم المطلق لوضعية فريق شباب عين تموشنت ،خاصة الفرق التابعة إقليميا للمدينة والأندية الأخرى المجاورة، وأكدوا على ضرورة إعانة الممثل الوحيد للولاية في بطولة المحترف الثاني.
تصريحات
هواري طالبي : “من المستحيل المواصلة أمام هذا الوضع”
صرح رئيس شباب عين تموشنت عبر الصفحة الرسمية للفريق عن عجزه في مواصلة مسايرة ما تبقى من البطولة الوطنية ، و إجتماعه باللاعبين ووضعهم في الصورة في غياب السيولة المالية، كما وجه الرئيس كلمته لجمهور الشباب عن وضعه اليد في اليد والتضامن مع الفريق في خلاصة قوله “يد واحدة ما تصفق .”
الحارس سفيون: ” في مسيرتي الكروية لم يحدث أمر مماثل”
أكد حارس المرمى للفريق سفيون عن أسفه الشديد لما آل إليه النادي ولاعبيه من إهمال، حيث صرح أنه في مسيرته الرياضية لم يرى وضعا مماثلا .
ع م
