فرح جلول كاتبة ومعلقة صوتية ومنشطة صاحبة حصة مبدعون: ” كانت لي عدة أعمال خلال فترة الحجر من بينها تطوير فكرة مبدعون “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها.
” مرحبا معكم ، فرح جلول 23 ربيعا من ولاية عين تموشنت ،طالبة جامعية بكلية الطب الدكتور بن زرجب تلمسان ،كاتبة، منشطة و معلقة صوتية لدى قناة صدى التميز الدولية للتعليق الصوتي “.
كيف حالك ؟
“الحمد لله بخير “.
متى بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها؟
” بدأت الكتابة منذ الطفولة بحيث عندما كانت المعلمة تطلب منا صياغة تعبير كتابي لاحظت أسلوبي المختلف عن بقية زملائي في القسم، شجعjني الوالدة بشكل خاص و العائلة بشكل عام بالإضافة إلى أساتذتي بمختلف الأطوار التعليمية خاصة المعلمة سقلي بالإبتدائية حرشاوي محمد، الأستاذ خلادي بشير،زناڨي فتحي و محمدي في الطور المتوسط،و كذلك الأستاذة ميتيوي و الأستاذ يوسف قادري بالطور الثانوي و الأستاذ إبراهيم لطرش بالإقامة الجامعية حسيبة بن بوعلي تلمسان “.
هل للبيئة أثر على الكاتب؟
” أكيد للبيئة أثر كبير على الإنسان فما بالك بالكاتب و بالنسبة لي البيئة هي مصدر إلهام الكاتب و الساحة التي يلقي إليها إنجازاته و يحتفل بنجاحاته “.
ما هي أهم الكتب التي أثرت عليك خلال مسيرتك؟
” أهم الكتب التي أثرت علي هي كتب التنمية البشرية و كتب التاريخ أما فيما يخص المشاريع فاهتمامي يتوجه نحو المشاريع الفكرية الثقافية و العلمية خاصة مشروع خواطر و إحسان من المستقبل لأحمد الشقيري “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” سؤال مهم و الإجابة أهم ،فالفكر العربي يمتلك عتادا إبداعيا هاما و يتميز بنقطتين إيجابيتين وهما طريقة تحليله لحيثيات ما يحيط به و تحديه لصعوبات الواقع و هذا ما يزيده جمالا و يزيدني فخرا به “.
لمن قرأت وبمن تأثرت ؟
” قرأت العديد من الكتب أما فيما يخص ثأثري فأنا أتأثر بالمواقف و ليس بالأشخاص لأننا بشر و بالتالي خطاءون، لكن أهم ما تأثرت به هي كتب المفكر الجزائري مالك بن نبي رحمه الله “.
لمن تكتبين وهل أنت في كل ما كتبت؟
“أكتب لكل من يقرأ كلماتي و يستمتع و يناقش أفكاري و يعيش أحداثها بتفاصيلها العميقة و لكل من يحاول فك شفرات رسائلي التي أحاول إيصالها من خلال ما أكتبه ،لست دائما فيما أكتب لكن للأكيد أنني لم و لن أكتب أي حرف لم أحس به ،و كما تعلم الكاتب هو لسان كل من تاه لسانه عن التعبير و مدونة كل إنسان عجز عن التدوين “.
ما هي أهم أعمالك؟
” أهم أعمالي في مجال الخواطر عناوينها كالتالي (عذرا، لست أعلم ،لقاء الوداع، وحيدة في عالم موحش ،رسالة سلام، كورونا تحت مجهر الواقع…) ،المقالات الإلكترونية،كتاب جامع بعنوان ثلاث و عشرون نبضة و برنامج مبدعون مع فرح جلول الذي سيكون قريبا على اليوتيوب “.
حدثينا عن الكتاب الجامع الذي شاركت فيه؟
” ثلاث و عشرون نبضة هو كتاب جامع جزائري حاولنا من خلاله التعبير عن أنفسنا بمجموعة من الخواطر بطريقة مختلفة”.
لديك مؤلف لم ينشر ؟
” نعم لدي مؤلف لم يُنشر بعد هو عبارة عن سلسلة خواطر كنت قد كتبتها منذ المتوسط إلى غاية يومنا هذا و بأسلوبي الخاص “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
“العمل الذي أكسبني شعبية هو خاطرة عذرا التي كتبتها عندما كنت في الطور الثانوي بعفوية و بكل واقعية، حيث فازت بجائزة أحسن خاطرة بمناسبة عيد الطالب سنة2016 و التي أعادتني إلى عالم الإعلام من جديد”.
منذ متى وأنت تكتبين؟
” منذ أن كنت في الطور الإبتدائي (2004) “.
منذ متى بدأت تدوين الخواطر ؟
” تدوين الخواطر منذ أن كنت في الطور المتوسط “.
متى بدأت التنشيط ؟
” التنشيط بالنسبة لي هو القدرة على تحويل موضوع مختصر في كلمتين إلى ساحة من الأفكار اللامتناهية و الإنفعالات المتداخلة لدى المتلقي ،بحيث يكون هدفي كمنشطة هو إيصال المحتوى في شكل رسالة على هيئة شخص يقف وسط المنصة و بالتالي فإن التنشيط يمنحني المجال للإرتجال و الدقة في ذات الوقت “.
ما هي المسابقات التي شاركت فيها؟
“شاركت في العديد من المسابقات الواقعية و الإلكترونية (مسابقة التنشيط الطلابي الوطنية، مسابقة أحسن عمل أدبي طلابي وطني و محلي،مسابقة أحسن خاطرة و أحسن إلقاء، مسابقة أحسن فيديو توعوي حول الكورونا “.
متى بدأت قصتك مع التنشيط؟
” بدأت قصتي مع التعليق الصوتي منذ حوالي سنة و نصف نظرا لإهتمامي بتطوير إمكانياتي في الإلقاء، فانضممت لمجموعة صدى التميز الدولية للتعليق الصوتي تحت إشراف الدكتور عبد الوهاب عقابي الذي أوجه له تحية شكر و عرفان بهذه المناسبة ،لقد ساعدني هذا المجال كثيرا لتطوير مهاراتي ليس فقط النصوص الأدبية و إنما كل أشكال التعليق الصوتي الأخرى(الإخباري ،التقرير الصحفي،الوثائقي،الإعلاني،الرياضي،الديني ) كما أنه شجعني أكثر على التحدي و المثابرة خاصة و أن المجموعة دولية “.
في ماذا يمكن دورك بنادي الإعلام؟
” دوري في نادي الإعلام يتلخص في تنشيط و إحياء مختلف التظاهرات و النشاطات الثقافية و العلمية المحلية و من ثم الولائية، و مؤخرا برنامجي الإلكتروني مبدعون الذي سيبث قريبا في اليوتيوب، و هنا أتقدم بالشكر لإدارة الإقامة الجامعية حسيبة بن بوعلي تلمسان و كذلك مديرية الخدمات الجامعية تلمسان على الثقة الكبيرة التي وضعوها في شخصي “.
هل كان لك لقاء مع القنوات والجرائد؟
” لم يتم نشر أي منشور لي عبر الجرائد الوطنية من قبل أما المجلات فهي عديدة منها مجلة صناع الأمل الجزائرية،مجلة لنقرا معا،مجلة مصلى السيدة مريم بنت عمران “.
حدثينا عن برنامج مبدعون؟
” برنامج مبدعون مع فرح جلول هو برنامج فكري ثقافي شبابي مئة بالمئة يسلط الضوء على المواهب الطلابية الجزائرية و المشاريع التنموية الرائدة في مختلف المجالات ولكن بأسلوب جديد شكلا و مضمونا ،و غير متعود عليه سيكون البرنامج على شكل حلقات تبث بشكل إلكتروني كل أسبوع على قناتي على اليوتيوب قريبا ،و سأترك لكم رابط القناة كي يتمكن جمهورنا الكريم متابعته ،يتميز هذا البرنامج بتحديه لمختلف الصعوبات التي قد تواجه كل موهوب يريد إيصال إبداعه للسلطات المسؤولة و إيصال رسالة أمل لكل من يتحجج بنقص الإمكانيات لتبرير عدم تحقيقه لأحلامه ، و أن الجزائر مليئة بالطاقات الشبابية الواعدة و يجب علينا إزالة الستار عنها ، و هو تماما ما جسدته ،كما هذا البرنامج تم تصويره من الإقامة الجامعية حسيبة بن بوعلي تلمسان تحت رعاية مديرية الخدمات الجامعية تلمسان “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” من غير الكتابة أنا مشروع إعلامية إن شاء الله بالإضافة إلى كوني ناشطة جمعوية، و هنا أنتهز الفرصة كي أوجه تحية خالصة لعائلتي الجمعوية بالعامرية ولاية عين تموشنت و الداعمة لي أينما كنت، كذلك جمعية أنوار عين تموشنت، نادي عين تموشنت تقرأ،جمعية شباب أمل تلمسان و نادي live saversالطبي تلمسان”.
كيف توفقين بين العمل والهواية؟
” أوفق بين الكتابة و العمل من خلال تنظيم وقتي و إعطاء كل مجال حقه حسب الظروف ،خاصة و أن الطب مهنة تتطلب الكثير من الجهد و التركيز ،لكن الكتابة تمثل لي المتنزه و المشجع على ضغط الدراسة “.
ما هو مستقبل الشعر والأدب في ظل الرقمية والتطور ؟
” مستقبل الأدب و الشعر في عالم الكومبيوتر يتوقف على مدى إصرار الكتاب و الشعراء في نشر و تطوير إبداعاتهم مستخدمين التكنولوجيا كداعم و ليس كمصدر للركود و السبات “.
ما هو دور الشعر والأدب؟
” للشعر و الأدب دور هام في حياة الإنسان فهما غداء الروح و علاج القلوب، لذا يجب الإهتمام بتطويرهما كي يتمكن الجيل القادم من استخدامه كمرجع و ليس كذكرى أكل عليها الدهر و شرب “.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
“مشاريعي القادمة تتمحور حول الجزء الثاني من برنامج مبدعون و نشر مؤلفاتي الأدبية بالإضافة إلى المشاركة في مختلف التظاهرات الدولية الأدبية و العلمية و كذلك في مجال التعليق الصوتي “.
ما هي هوايتك المفضلة؟
“هوايتي المفضلة من غير الكتابة و التنشيط و التعليق الصوتي هي ممارسة الرياضة و اكتشاف المناطق السياحية”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أول من شجعني على الكتابة هو الوالدة حفظها الله “.
إحساسك وأنت تكتبين رواية.
” إحساس غريب عندما تكتب رواية و كأنك في جولة فكرية تحاول من خلالها تخيل أدق تفاصيل كل شخصية و كل حدث، و كأنك في مغامرة أدبية رائعة و روعتها تكمن في أنك أنت من تتحكم في الأحداث و أنت من يحدد نهاية هذه المغامرة “.
هل يمكنك كتابة قصة حياتك؟
” نعم أفكر في ذلك حقا “.
نصيحة تقدمينها للشباب الراغب دخول عالم الكتابة؟
“النصيحة التي أقدمها للشباب :كونوا قدر مسؤولية الجنسية الجزائرية التي تحملونها و لا تتنافسوا مع غيركم بل مع ما يجب أن تكونوا “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” طموحاتي في عالم الكتابة أن أصبح كاتبة سيناريوهات محترفة “.
نصيحة لمن يريد دخول عالم الكتابة ؟
” نصيحة لمن يريد دخول عالم الكتابة : كن أولا حقيقيا فيما تقدم من محتوى للقارىء ،و تعلم أن الكتابة 20/موهبة و 80/ممارسة ،إذا ثابر و اجتهد كي تصل قمم الجبال “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى لي عندما تم تكريمي و قيل لي بهذه العبارة (الله يرحم الوالدين اللي رباوك )شعور لا يوصف، لحظتها و كأني أناطح السحاب ،أما أسوء ذكرى فهي وفاة الجدة رحمها الله “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” رياضتي المفضلة المشي السريع و السباحة “.
هل أنت من عشاق المستديرة؟
” من متابعي الكرة المستديرة أكيد “.
ما هو فريقك المفضل؟
” فريقي المفضل محليا هو الفريق الوطني الجزائري و عالميا ريال مدريد “.
لاعبك المفضل؟
” لاعبي المفضل رياض محرز” .
هل أثرت عليك كورونا ؟
” جاجة كورونا أكيد كان لها ثأثير علي “.
كيف كانت فترة الحجر؟
” كانت فترة صعبة للغاية “.
هل طبقت الحجر؟
” نعم كنت أطبق الحجر الصحي ” .
نصيحة المواطنين خلال هذه الفترة؟
” نصيحة كنت قد قدمتها في شكل فيديو و قلت في آخره :إلتزم بيتك،السلام نظر ،و اترك المسافة متر “.
هل استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت من الحجر الصحي في تعلم مهارات جديدة و التخطيط لحياتي مستقبلا بشكل مدروس أكثر “.
هل كانت لك أعمال خلال تلك الفترة؟
” نعم كانت لي العديد من الأعمال خلال هذه الفترة كالفيديوهات التوعوية “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي خلال فترة كورونا؟
” مواقع التواصل ساهمت كثيرا في ربط حبال الوصل التي قطعها الكوفيد ،و الإنقاص من حجم الملل الذي أصاب الكثيرين نتيجة التغيرات المفاجأة التي حدثت في حياتهم التي اعتادوا عليها من قبل “.
كلمة ختامية؟
” كلمة أخيرة :إن كنت أنا ثمرة حلوة المذاق فشكرا لكن ازرعني في تربة صالحة و شكرا لمن سقاني و لمن أبعد عني الأعشاب الضارة ،شكرا من كل قلبي للعائلة الصغيرة و الكبيرة فردا فردا و لعائلتي الجمعوية ،و التربوية ،شكرا لأصدقاء الواقع و المواقع لدعمهم لي و لكم على هذا الحوار “.
