بهدف انتقاء المواهب الشابة و تشكيل منتخب مدينة تبسة …. المركب الرياضي 04 مارس 1956 بتبسة ينظم دورة كروية لفئة أقل من 17 سنة
أصبحت دورات كرة القدم التي تنظم كل صيف بولاية تبسة فرصة ملائمة لاكتشاف المواهب الشابة وأيضا لتعزيز أواصر الأخوة وتوفير إطار للصداقة بين المشاركين في هذه الدورات التي تجمع شباب مختلف مناطق مدينة تبسة والتي تتابعها جموع غفيرة من عشاق الساحرة المستديرة. و أصبحت من سنة إلى أخرى تقليدا مدرجا ضمن يوميات التبسيين، وعادة ما تنظم تلك الدورات الكروية التي يشرف عليها إطارات من مديرية الشباب والرياضة للولاية لغرض انتقاء اللاعبين الشباب الذين يملكون المؤهلات للانخراط داخل النوادي و الفرق المهيكلة و بالتالي وضعهم على السكة تحسبا للبدء في بناء مشوارهم الرياضي بطريقة مدروسة و احترافية.
المركب الرياضي 04 مارس 1956 بتبسة في الموعد
ضمن أنشطة مركب 4 مارس 1956 بتبسة الصيفية لهذا العام يعتزم مدير المركب و بالتنسيق مع الإطارات الفنية بالولاية تنظيم دورة لكرة القدم للشبان من مواليد 2004 /2005 للاعبين المسجلين و غير المسجلين في الرابطات الولائية و الجهوية خلال الفترة من 1 جوان الى غاية 5 جويلية ،وستقام جميع مباريات البطولة على ملاعب المركب الرياضي بتبسة.
هذا و سيشارك فيها 16 فريق وجمعيات من مدينة تبسة وبلدياتها ودوائرها بهدف محاربة و إبعاد شباب الولاية عن الآفات الاجتماعية وانتقاء منتخب مدينة تبسة لأقل من 17 سنة مواليد 2004/2005 . و حرص المنظمون على إعطاء الفرصة لأكبر قدر ممكن من المواهب للمشاركة في هاته التظاهرة الكروية المحلية بمشاركة فرق إتحاد تبسة ، مستقبل تبسة ، شباب تبسة ، ترجي بئر العاتر ، مستقبل الحمامات ، مولودية الكويف ، نجم الشريعة ، اتحاد الحويجبات ، الاتحاد الرياضي الماء الابيض ، وفاق مرسط و الاتحاد الرياضي المريج . وأوضح في هذا الخصوص ابراهيم عثماني أحد أعضاء لجنة التنظيم: ” ينظم ديوان المركب الرياضي 04 مارس 1956 بتبسة بالتنسيق مع مصالح مديرية الشباب والرياضة وبلدية تبسة هاته الدورة الكروية لفائدة الشباب المولودين في 2005 2004 و إعطاء الفرصة للجميع دون إقصاء أو تهميش”. وأضاف ابراهيم عثماني أن “هذه الدورات الكروية تستقطب أعدادا كبيرة من اللاعبين الذين يتشكل غالبيتهم من الشريحة الشبانية المتعطشة لمثل هاته المنافسات الرياضية، لملء أوقات الفراغ و كذلك إبراز قدراتهم بهدف ضمان الانخراط في النوادي الرياضية”.
مشاركة 16 فريقا يمثلون مختلف مناطق مدينة تبسة
ويشارك في هذه الطبعة الجديدة التي تحمل شعار “الأخلاق الرياضية ومكافحة العنف والمخدرات” 16 فريقا يمثلون التجمعات السكانية الكبرى و مختلف بلديات مدينة تبسة على غرار بلدية بئر العاتر ، بلدية الشريعة و بلدية الونزة. وبالمناسبة شدد ابراهيم عثماني على أهمية تشجيع هذا النوع من التظاهرات الرياضية التي لا يتوجب أن تتوقف فقط -حسبه- على فترة محددة فحسب، بل يتعين أن تنظم على مدار أيام السنة للمساهمة في ترقية ممارسة كرة القدم و اكتشاف المواهب الشابة الراغبة في تحقيق مشوار مشجع في هذه الرياضة الشعبية وتمكينها كذلك من الحصول على فرصة للإندماج في الأندية الكروية الناشطة في مختلف الأقسام.
عثماني إبراهيم :”نسعى لاستقطاب أكبر شريحة من الشباب للممارسة الرياضية”
ذكر ابراهيم عثماني عضو لجنة التنظيم و مدرب فريق أقل من 17سنة لاتحاد تبسة أن دورة هذه السنة التي ينظمها ديوان المركب الرياضي 04 مارس 1956، تجمع 16 فريقا وهي مفتوحة لكل شباب الولاية ، مؤكدا أن الممارسة الرياضية بصفة عامة تعد اليوم عنصرا لمكافحة الآفات الاجتماعية و انتشار المخدرات في أوساط الشباب على وجه الخصوص”. ودعا عثماني من جهة أخرى في تصريح لجريدة “بولا” إلى ضرورة تدخل الهيئات المعنية بقطاع الشباب والرياضة لتجاوز “العجز” المسجل بولاية تبسة بخصوص الفضاءات المخصصة لتنظيم مثل هذه التظاهرات، وأيضا لتكوين لاعبي هذه المنطقة التي تزخر -كما أضاف- “بخزان من الشباب الموهوب” الذي يطالب فقط بوسائل قليلة و تأطير فني جيد ونفسي أيضا حتى يتمكن من إثبات والبرهنة على طاقاته الذاتية في الميدان، مشيدا في ذات السياق بدور مدير مركب 4 مارس السيد حشيشي يوسف بالمساهمة بهذه المبادرات التي من ضمن أهدافها تجميع الشباب حول الكرة المستديرة وتعزيز أواصر الصداقة فيما بينهم وكذا التحسيس من مخاطر الآفات الاجتماعية، حاثا المشاركين على التحلي بالروح الرياضية”.
حشيشي يوسف مدير مركب 4 مارس:” نسعى لإدخال الفرحة إلى شبان المدينة و جميع بلدياتها”
و كان مدير المركب الرياضي 04 مارس بتبسة حشيشي يوسف صرح لجريدة بولا قائلا :”نهدف إلى إدخال الفرحة 1إلى شبان مدينة تبسة وجميع بلدياتها ودوائرها خاصة مناطق الظل حيث سنستقبل 16 فريق أي حوالي 500 لاعب شاب، وأبواب ديوان المركب الرياضي 04 مارس مفتوحة لجميع الشبان من أجل ممارسة الرياضة والابتعاد عن الآفات الاجتماعية حيث ستنطلق الدورة يوم 1 جوان إلى غاية 5 جويلية أين سيكون هناك حفل خاص بعد النهائي بمناسبة عيد الاستقلال”.
الدورة من تأطير خيرة إطارات ولاية تبسة
لإنجاح هاته الدورة تجند لذلك إطارات رياضية كبيرة في المدينة من أجل الإشراف على تنظيم الدورة، وسيؤطر الدورة لجنة تقنية خاصة تشرف على عملية التنظيم على غرار المستشار الرياضي مصار محمد والأستاذ عثماني إبراهيم والمدربين خمايسية سيف وعزيزي خالد وعزيزي الهادي والدكتور جدي راشاد وحاجي عبد الروؤف والمدير الفني تومي ياسين والمدربان صميدة بلال وبوعفان محمد والهادي الشادلي وعدة شخصيات رياضية. و سيكون برنامج المنافسة للدورة الرياضية موزعا على أربعة مجموعات يتأهل إثنان من كل مجموعة للدور ربع النهائي بمجموع 8 فرق وبعدها يتأهل أربعة فرق للدور النصف لتختتم فعاليات الدورة في 5 جويلية باقامة المباراة النهائية.
الإعلام حاضر بقوة
ستعرف الدورة تغطية إعلامية كبيرة و ستعرف حضور الصحافة المرئية والمكتوبة وبعض القنوات التلفزيونية وصفحات وسائل الإعلام عبر صفحات الفيسبوك ،و هو ما سيساهم في إعطاء زخم إعلامي للدورة و المساعدة على إبراز المواهب التي ستتألق و تبرز خلالها.
إجراءات طبية ووقائية خاصة
من المفترض أن تكون هناك إجراءات صحية خاصة على غرار توفير المعقم وفرض الكمامات الإجبارية على الجميع والتباعد، لتجنب الاحتكاك خاصة أن وباء كورونا لم ينتهي لحد الآن.
السلطات المحلية ستكون حاضرة
من المفترض أن تشهد الدورة حضور السلطات المحلية على غرار والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي البلدي والولائي ومدير الشبيبة والرياضة ومدير ديوان مركب 4 مارس وعدة وجوه أخرى.
قدامى اللاعبين حاضرون في الدورة
سيتم استدعاء العديد من قدامى اللاعبين السابقين في الولاية من أجل الوقوف والاحتكاك مع الجيل الحالي على غرار ذوادي العلمي وغناية حسان وزواغي رضوان وصميدة بلال والخدحاج الدو وعيدة وبرباري وبراح محمد ،و أرمدة من نجوم الولاية الذين صنعوا أمجاد كرة القدم التبسية في الماضي.
و أشبال اتحاد تبسة لأقل من 17 سنة كذلك
من أبرز الفرق الحاضرة في الدورة أشبال الكناري الذين يملكون تشكيلة قوية احتلت المراتب الأولى في بطولة قسم النخبة ووصلت لربع نهائي كأس الجمهورية الموسم الكروي الماضي تحت قيادة المدرب عثماني إبراهيم .
سنينة مختار