أمين بوزيان لاعب أمل الأربعاء: “طبقي المفضل هو شربة فريك وقلب اللوز في سهرة رمضان”
فتح مايسترو بوزيان امين، قلبه، أين تحدث عن سر تألقه مع فريق امل الاربعاء في اول موسم كما تأسف على عدم استغلاله لموهبته، مؤكدا أنه ندم على الكثير من الأمور ولو عاد به الزمن للوراء لقام بتصحيحها، كما تحدث أمين عن حظوظ فريقه في تحقيق الصعود في حال استئناف البطولة.
كيف يقضي أمين يومياته، بعد توقف البطولة؟
“حاليا أنا ملتزم بالبقاء في المنزل، ولا أخرج سوى نادرا لشراء بعض المستلزمات، كما لدي ساعة ونصف تدريب فردي يوميا، بالملعب الجواري الموجود بالحي الذي أقطن فيه وفي سهرة بعد صلاة الترويح رفقة العائلة البقاء امام البيت رفقة الاصدقاء ولعبة دماينو وحلويات قلب اللوز”.
حدثنا عن سر عودتكم القوية وإحياء أمل الصعود؟
“نملك مجموعة متجانسة، هي مزيج بين لاعبي الخبرة والشباب، أما عن سر العودة القوية ولعب ورقة الصعود، فيعود للاتحاد والتلاحم بين المجموعة والإرادة، وهي ميزة ربما تفتقدها العديد من الفرق التي تملك إمكانيات أفضل منا”.
ما رأيك حول تعليق كافة الأنشطة الرياضية؟
“كل بطولات العالم تم تعليقها وليس بطولتنا فقط، وعلينا التأقلم مع هذا الوضع، والالتزام ببرنامج التحضير الفردي حتى نحافظ على لياقتنا البدنية، وحتى نكون على أتم الاستعداد في حال عودة البطولة قريبا.”
ألا تخشى من احتمال الإعلان عن سنة بيضاء هذا الموسم في حالته تمديد الحجر الصحي بعد شهر ماي وضياع مجهوداتكم؟
“بالنسبة لنا، سلامة الجزائريين من هذا الوباء وعودة الحياة الطبيعية مجددا أهم عندنا من توقف البطولة أو استئنافها، وأصبح الجميع يتمنى عودة البطولة، من أجل تحقيق حلم العودة الى للمحترف الأول، لكن في حل إلغائها فهذا الأمر ليس بيدنا”.
كيف تقيم موسمك مع امل الاربعاء؟
“الحمد الله، وجدت راحتي وكل الأجواء الملائمة للتألق، وبعثت مشواري”.
لو يعود بك الزمن إلى الوراء، هل هناك أمور تود تصحيحها؟
“سأكون صريحا معك لأبعد الحدود، نعم هناك العديد من الأمور في مشواري ندمت عليها، وأتمنى لو يعود بي الزمن إلى الوراء حتى لا أكررها، وكرة القدم تتطلب الانضباط والعمل، إلى جانب الالتزام، والرياضة بشكل عام عندما تمنحها أهمية ستمنحك الكثير والعكس صحيح، وأنا أخطأت وعلى العموم نحن بشر ولسنا معصومين من الخطأ”.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
“أنا حاليا أبلغ من العمر 23 سنة والمشوار مازال طويلا. أود ان العب في وسط البلاد يوجد عندي اتصالات. او الاحتراف خارج الوطن”.
ما هو طبقك المفضل؟
“طبقي المفضل هو شربة فريك لكن ليس من الضروري ان تكون موجودة طيلة شهر رمضان”.
هل يؤثر فيك الصيام؟
“لا طبعا لست ممن يؤثر فيهم الصيام لأني لست مدمنا على شرب القهوة”.
بماذا تود أن تختم هذا الحوار؟
“أتمنى أن يزول عنا هذا البلاء وتعود الجزائر كما كانت، أن يمر شهر رمضان على كل الشعب الجزائري خاصة والأمة الإسلامية عامة بالصحة والهنا وان يدوم الخير والسلام على بلدنا الجزائر”.
مهدي ع