حوارات

بوطالب بشرى كاتبة و مؤلفة ديوانين للشعر قلم بشرى وقطرات حبر: ” فترة الحجر استثمرتها في القراءة و الرياضة  وبالأخص كتابة الشعر “

بداية نود منك التعريف بنفسك؟

” بوطالب بشرى شاعرة من ولاية ڨالمة خريجة ماستر2 من جامعة الجزائر سعيد حمدين، مؤلفة ديوانين للشعر قلم بشرى ،قطرات حبر ،رئيسة جمعية مواهب الغد ،متحصلة على 20 تكريم في مجال الشعر ،الفائزة الأولى بمسابقة الإلقاء الشعري بالجزائر دروع الأقصى “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة منذ الصغر و بالتحديد في عمر يناهز الأربعة عشر عاما،كان لقصة إيميلي الفتاة الصغيرة المرحة ،الحالمة،التي تملك موهبة الكتابة و الشعر ذات الخيال الواسع سبب ودافع كبير لدخولي لعالم الكتابة، والداي هما من شجعاني وغرسا في روحي بذور الثبات لإستمراري في هذا المجال “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب،؟فما هي آثارها عليك ؟

” مما لاشك فيه أن كل إنسان له علاقة مع البيئة،حيث يتأثر بها وتؤثر فيه ،ومن هنا نرى أن للبيئة تأثير كبير على الشاعر في تكوين الحالة الشعرية لديه و تساهم في تشكيل شخصيته و هي من مقومات الإبداع لدى الشاعر ، تأثيرها علي تجسد في كوني استلهمت الشعر من الطبيعة ،و هذا ما جعلني أبدع في قصائدي “.

ما هي أهم الكتب و المشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟

” أهم الكتب التي أثرت علي في مشواري كتاب الأعمال الكاملة للشاعر محمود درويش”.

لمن قرأت؟

” قرأت لمحمود درويش قصائد عديدة منها :على هذه الأرض سيدة الأرض تسمى فلسطين، تنسى كأنك لم تكن، سجل أنا عربي “.

بمن تأثرت ؟

” تأثرت بالشاعر الفلسطيني محمود درويش “.

لمن تكتبين؟

“أكتب  لأفراحي ،لأحزاني ،للثورة ،للوطن ،للجزائر ،للأم و الأب “.

هل أنت في كل ما كتبت ؟

” لست أنا في كل ما كتبت ،فأحيانا تصادفني مواضيع تدفعني إلى الكتابة “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم أعمالي ديوان شعري أول بعنوان “قلم بشرى ” ،إضافة إلى ديوان شعري ثاني” قطرات حبر”.

ممكن تعطينا شرح حول دواوينك الشعرية ؟

” ديوان قلم بشرى تنوع نتاجه بين الشعر و النثر أعبر فيه عن حبي لعائلتي من خلال قصيدة” قدوة طريقي” و الشعور بالمجهول ، حيث كتبت في إحدى قصائدي :نظرت لمرآة يوما أبحث ،عن كياني ،عن مخبإ أسراري ،وجدت روحا تنظر إلي ، أما ديوان” قطرات حبر “صفحاته تناشد الجزائر تارة و المرأة الجزائرية تارة أخرى “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟      

” الأعمال التي اكتسبت من خلالها الشعبية مختلفة ومتنوعة أبرزها قصيدة “توقف الوقت”في بيان أول نوفمبر 1954 ،وقصيدة “جزائرنا”،إضافة إلى إلقائي وذلك من خلال فوزي بالمرتبة الأولى في مسابقة الإلقاء الشعري بالجزائر دروع الأقصى “.

ما هي الجرائد و المجلات التي شاركت فيها؟وبماذا تميزت ؟

“شاركت في عدة جرائد وهي جريدة التحرير ،جريدة المغرب الأوسط، جريدة الجديد، جريدة الديوان، مجلة الشروق ، تميزت بكونها بوابة للمبدعين والمواهب الشابة، فيمكن أن تساهم في التعريف بالمواهب الإبداعية في مختلف صنوف الفن و الإبداع ،كما أنها تفتح المجال الواسع للتعبير عن الأفكار “.

ما هو إحساسك و أنت تكتبين ؟

“لا يمكن وصف إحساسي و شعوري و أنا أرى كتاباتي تتحول إلى أعمال إحترافية ” .

ما هي مشاريعك القادمة؟

” تأليف ديوان شعري ثالث ، و تأليف رواية “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” هوايتي  المفضلة الأخرى من غير الكتابة هي :ركوب الخيل ،وممارسة الرياضة ،الطبخ “.

من يشجعك على الكتابة أول مرة؟

“أمي ثم أمي ثم أمي “.

ما هي رياضتك المفضلة ؟

” هويتي  كرة القدم “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” أكيد  يوما ما أكتب قصتي في رواية و أنشرها و أتمنى أن تنال إعجاب الجميع ،ثم تجسد بالتمثيل “.

ما هي  طموحاتك في الكتابة ؟

” طموحاتي  كثيرة في هذا المجال تأليف العديد من الدواوين الشعرية و القصص و الروايات ،و أن تجول كتبي في كل الدول العربية “.

ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لي رؤية الكعبة ، أسوأ ذكرى ركوبي الطائرة في فصل الشتاء “.

لو أردت تقديم نصيحة ماذا تقولين؟

” أنصحهم بأداء الصلاة،و طالعة الوالدين “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة ؟

” نعم أحبها “.

منذ متى و أنت تكتبين؟

” منذ أن كنت صغيرة في عمر يناهز الأربعة عشر عاما”.

حدثينا  عن المسابقات التي شاركت فيها؟

” شاركت في مسابقة قصيدة أرابيا بودكاست لكنها ألغيت لأسباب مجهولة، كما أني شاركت في مسابقة الإلقاء الشعري دروع الأقصر بالجزائر وتحصلت على المرتبة الأولى “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” كما قال أنانين  نكتب لنتذوق الحياة مرتين في الوقت الحاضر و الوقت اللاحق ، لهذا فمن يشعر أنه بحاجة إلى الكتابة، فليكتب “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” أجل أثرت علي و على الكثيرين في العالم، من حيث العزلة الإجتماعية و المهنية “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

”  لم تكن صعبة و مقلقلة للحد الذي نظن ، قد استثمرتها في القراءة و الرياضة و إعداد وجبات الطعام وبالأخص كتابة الشعر “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

” أكيد  ،حفاظا على حياة والداي وحياة الآخرين “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” التباعد  الإجتماعي ،إرتداء الكمامة ،تناول الأطعمة الصحية لتحفيز المناعة”.

ماذا إستفدت من الحجر الصحي ؟

” الصبر على المحن “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟

” أجل ديوان شعري ثاني” قطرات حبر”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟

“تقليل الحواجز التي تعيق الاتصال ، وسيلة فعالة لتشكيل رأي عام، متابعة الأخبار حول جائحة كورونا”.

كلمة أخيرة.

” شكرا لجريدة بولا و للصحفي أسامة شعيب  و جميع المتابعين و القراء ،تشجيعاتكم تزيدني عزيمة و إصرار على الإستمرار “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى