كتب خليفاوي اليوم … أين الخلل؟
طرحت سؤالاً عبر حسابي الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك للنقاش رفقة الزملاء الصحفيين و الإعلاميين الجزائريين حول سبل الارتقاء بالإعلام الرياضي الجزائري، و رغم أن كل واحد أعطى وجهة نظره من باب معين و من أمر يراه هو الأنسب، فالغالبية من المشاركين في هذا النقاش تحدثوا عن وجوب إحداث غربلة و تصفية في المجال و طرد الدخلاء و من لا يملكون لا شهادة جماعية و لا رصيد أخلاقي و لا معرفي و لا فكري دون الحديث عن الأكاديمي. و هنا نعني بهم الكثير ممن يلجون المجال و تجدهم في الميدان رفقة كاميرات و ميكروفونات و يتسابقون لأخذ التصريحات و الصور و الفيديوهات و هم من يحدثون الفوضى في أغلب الفترات في التغطيات الميدانية، ما جعل الكثير من أصحاب الكفاءة و الكاريزما الحقيقية يتحاشون الظهور في الميدان بسبب هؤلاء، فيما وصفهم زميل آخر بأن من يفعل هذه الأمور ليس صحفياً بل هو ملتقط عادي للصوت و الصورة، فيما تبقى الصحافة مهنة نبيلة و فن بعيد كل البعد عن تلك الممارسات الدنيئة.
أمر آخر تحدثت عنه مجموعة من الزملاء يخص توظيف من هب و دب في المجال و الذي بات أمرا يتطلب الكثير من النظر لحماية هذه المهنة النبيلة.
تعددت أجوبة الزملاء و آرائهم، و سيكون في عمود العدد المقبل إن شاء الله تكملة لما تحدثنا عنه اليوم في نقاش حول سبل وطرق الارتقاء بالإعلام الرياضي في بلادنا والتي نتمنى لها الأفضل في مختلف المجالات.
خليفاوي مصطفى