رابطة وهران للرياضات التقليدية …. تاريخ كبير رسمه الرجال بعصى من ذهب … وهران أم رياضة العصى
ترتبط رياضة العصى تاريخيا بوهران ، حيث بدأت ممارسة هذا النشاط في أول ايامه كلعبة ترفيهية ، من طرف من ضحوا في سبيل تعليم هذه الرياضة على غرار ، ولد لصهب و قدور ولد قرادة و الحاج بوزيان ، لكن الإستعمار كان غالبا ما يمنعهم من ممارستها كونها كانت تبدو له رياضة خطيرة على الإنسان ، لكن حب و عزيمة هؤلاء الرجال اوصلهم للعبها سرا في الإسطبل و الأماكن البعيدة عن الأنظار ، هذا فقط من أجل تعليم التلاميذ و ضمان خليفة الشيخ ، و تطوير هذه الرياضة ، التي رأت النور في الثمانينات أين أصبحت تستقطب الكثير من اللاعبين و المشاهدين ، لا سيما بعد أن ادرجها الحاج مسكين ضمن المهرجان الرياضي ، الذي كان ينظم كل موسم من طرف بلدية وهران ، و في سنة 1984 بولاية وهران تم إنشاء أول رابطة ولائية ، في الجزائر خاصة بالرياضيات التقليدية ، و التي على رأسها رياضة العصى ، بعد الحاح بوتليليس و الحاج قرادة على هذا ، لتواصل هذه الرياضة شق الطريق نحو البروز ، لكن بقيت ممارستها بطريقة هاوية عجلت بالمشاكل الداخلية في مكتب الرابطة، ما تطلب من مديرية الشباب و الرياضة ، الإستنجاد بالسيد حماني عبد الحميد سنة 1992 ليكون رئيسا للرابطة و الذي بدوره استنجد بالسيد محمد تيفماتين كنائب له ، و تم تطوير الكثير من التقنيات في عهدته و وضع الكثير من القوانين التي فتحت الأبواب للكثير ، من ممارسي هذه الرياضة بإنشاء رابطات في مختلف الولايات ، و كانت رابطة وهران للرياضات التقليدية ، أحد الأسباب الرئيسية في إنشاء فدرالية الرياضيات التقليدية في ولاية بشار ، و هذا بعد أن قدم السيد حماني و تيفماتين الكثير من الدعم بحضورهم في الكثير من الاجتماعات لتوظيف خبرتهم في صالح الفدرالية ، كما أنها ساعدت الفدرالية في تنظيم أول بطولة وطنية ، بتوفير وسائل الوقاية من خطورة العصى أثناء المواجهات ، و التي كانت السباقة في إدخالها ضمن الوسائل الضرورية في المسابقات الولائية و الوطنية.
نبيل شيخي