وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … الإحترام واجب

ما عاشه المنتخب التونسي الشقيق في مباراة ضد المنتخب السوري في مباراة أول أمس، وضعه العديد من المتابعين في خانة عدم التحضير النفسي المناسب من طرف نسور قرطاج لمنتخب سوريا، خاصة بعد نتائج الجولة الأولى بخسارة نسور قاسيون و فوز عريض مريح للتوانسة على موريتانيا، بالإضافة إلى فوارق المستوى والأسماء بين المنتخبين من المساكني إلى السليتي إلى حنبعل إلى الحارس بن مصطفى.

و رغم هذا إلا أن السوريين قدموا ملحمة في ملعب البيت بالعاصمة القطرية و أزالوا كل الفوارق، و نجحوا في تحقيق فوز باهر و كبير وتاريخي أدخل غبطة كبيرة في نفوس الشعب السوري الجريح الذي ضمد معاناته بفرحة كان بحاجة كبيرة لها منذ عدة سنوات.

و من الجانب الكروي يمكن القول أن تونس و مدربها و لاعبيها قللوا من الإحترام لمنافسهم و شرعوا في التفكير في الدور القادم من الآن ، و كأن الطريق مفتوح أمامهم من أجل تجاوز سوريا، لكن هيهات أمام منتخب يشعر بنقص احترام من المنافس و تقليل من مستواه، فزأر في وجه تونس التي تحمل مدربها ما تعيشه حالياً و الذي كان عرضة لكل أنواع الانتقادات من الجماهير الغاضبة على هذه الخسارة الغير متوقعة إطلاقا.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى