آيت محند سعيد زين الدين لاعب شبيبة القبائل لأقل من 19سنة: “أحمل ألوان فريق كبير و الشبيبة بوابتي نحو التألق”
يعتبر نادي شبيبة القبائل من أعرق الأندية الجزائرية على الإطلاق على مر تاريخ كرة القدم الجزائرية ، حيث يعتبر الفريق الأكثر تتويجا بالألقاب في الجزائر و تقمص ألوانها العديد من النجوم ممن صنعوا أمجاد الكناري و المنتخب الوطني كعيبود و صايب و مدان و المرحوم قاسمي و الفقيد إيبوسي. و من اللاعبين الشبان الذين يسيرون على خطى النجوم السابقين، نجد المهاجم الشاب آيت محند سعيد زين الدين لاعب فريق أقل من 19سنة الذي يجزم الجميع على إمتلاكه لمواصفات المهاجم الواعد الذي سيتألق في سماء كرة القدم الجزائرية عامة و الشبيبة خاصة نظرا لتمتعه بالبنية المورفولوجية و الحس التهديفي. جريدة “بولا” سلطت الضوء على لاعب الكناري الشاب في هذا الحوار.
كيف هي أحوالك؟
“بخير و الحمد لله شكرا على سؤالك”.
هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟
“السلام عليكم أنا آيت محند سعيد زين الدين من مواليد 07/07/2004 ولدت في الجزائر (العاصمة) أسكن بمدينة تيزي وزو، لاعب كرة القدم في صفوف فريق شبيبة القبائل”.
كيف تقضي وقتك؟
“أقضي وقتي في الإستمتاع بالتدريبات و أنا حريص على الانضباط و الحضور إلى الحصص التدريبية لأبقى دائما في لياقة بدنية جيدة ،خاصة و أننا بدأنا البطولة و نسعى لقول كلمتنا فيها “.
ما هو منصبك في الفريق؟
“منصبي في الملعب هو مهاجم كما أستطيع أن ألعب في عدة مناصب إذا إقتضت الضرورة ذلك”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
“بدايتي مع كرة القدم كانت كباقي اللاعبين في الشارع و الحي مع الأصدقاء ،حيث أحببت كرة القدم منذ طفولتي و تعلقت بها بشكل كبير أين بدأت موهبتي بالظهور و هو ما دفع بوالدي بتسجيلي في أكاديمية “kabylie foot” أين إنطلق مشواري الكروي”.
كيف إلتحقت بصفوف شبيبة القبائل؟
“إلتحقت بفريق شبيبة القبائل بطريقة جد عادية حيث قمت بإجراء التجارب ،و تم إختياري ضمن القائمة النهائية للعب في صفوف الجياسكا و الحمد لله أني أحمل ألوان فريق القلب”.
من إكتشف موهبتك الكروية؟
“يعود الفضل في إكتشاف موهبتي الكروية إلى المدرب طاهر لمهان”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
“أكثر شخصين ساعداني في مشواري الكروي هم والدي الكريم و صديق يونس”.
نعلم بأنك من مواليد 2004 و لكن دائما يقومون بترقيتك للفئة الأعلى، ما سبب هاته الثقة من المدربين؟
“تم ترقيتي موسم 2019/2018 إلى فئة u15 و أنا لا أزال لاعبا في فئة أقل من 14سنة ، حيث لعبت مباراة في البطولة و سجلت فيها هدفين و لعبت مباراة في كأس الجمهورية ضد إتحاد العاصمة ،حيث ضيعت ركلة جزاء أنداك و كل هذا جاء بالعمل و المثابرة في التدريبات و كذا الانضباط داخل الميدان و خارجه”.
من هم المدربون الذين ساعدوك في مشوارك لحد الأن؟
“المدرب الوحيد الذي ساعدني في مشواري هو المدرب طاهر لمهان أشكره كثيرا على كل ما قدمه لي”.
هل أنت راض عن مردودك مع الفريق؟
” نعم أنا راض عن ما قدمته لفريقي في بداية هذا الموسم ،حيث أديت واجبي على أكمل وجه و لم أبخل على الفريق و زملائي بأي جهد من أجل رفع راية الشبيبة عاليا و إن شاء الله دائما للأفضل”.
هل الأب يتابع مبارياتك التي تشارك فيها وهل يتحدث معك حول كرة القدم؟
“نعم الوالد كان بمثابة الأب و المشجع لي في الملعب و البيت و كان ينصحني و يساعدني في كل شيء و له الفضل فيما وصلت إليه في مشواري لحد الآن أحييه و أشكره بالمناسبة”.
ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي ؟
“أحسن ذكرى لي في مشواري الكروي هي أول مباراة لعبتها بألوان فريق القلب شبيبة القبائل ،و أسوأ ذكرى هي عند إنهزامنا في ربع نهائي كأس الجمهورية”.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟
” لاعبي المفضل في البطولة الوطنية هو رزقي حمرون لاعب شبيبة القبائل سابقا، و على الصعيد العالمي الدون كريستيانو رونالدو”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا؟
“الفريق الذي أشجعه محليا هو شبيبة القبائل و عالميا ريال مدريد”.
تنشط في أعرق فريق تتويجا بالألقاب في الجزائر، هل تعتبر فريق شبيبة القبائل بوابتك نحو التألق و البروز مستقبلا؟
“نعم أعتبر شبيبة القبائل بوابتي نحو التألق و البروز مستقبلا إن شاء الله ،كيف لا و هي أكثر فريق تتويجا بالألقاب في الجزائر و مر بها لاعبون كبار صنعوا أمجاد كرة القدم القبائلية و الوطنية”.
ما هو حلم وطموح آيت محند سعيد زين الدين؟
“حلمي هو التألق و الذهاب بعيدا في مشواري إن شاء الله ،و لم لا الإحتراف أوروبيا و تقمص ألوان المنتخب الوطني مستقبلا”.
بماذا تريد أن نختتم هذا الحوار؟
“أشكركم على هذا الحوار و أشكر كل من ساعدني في مشواري و سأقدم كل ما بوسعي لإسعاد عائلتي بحول الله ،و أشكر جريدة “بولا” على إهتمامها و دعمها للاعبين الشبان”.
حاوره سنينة مختار