حوارات

آيت محند سعيد زين الدين لاعب شبيبة القبائل لأقل من 17سنة: “فخور بحملي ألوان شبيبة القبائل و أسعى للذهاب بعيدا في مشواري”

يعتبر نادي شبيبة القبائل من أعرق الأندية الجزائرية على الإطلاق على مر تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث يعتبر الفريق الأكثر تتويجا بالألقاب في الجزائر وتقمص ألوانها العديد من النجوم ممن صنعوا أمجاد الكناري والمنتخب الوطني كعيبود وصايب ومدان والمرحوم قاسمي والفقيد إيبوسي. ومن اللاعبين الشبان الذين يسيرون على خطى النجوم السابقين نجد المهاجم الشاب آيت محند سعيد زين الدين لاعب فريق أقل من 17سنة الذي يجزم الجميع على امتلاكه لمواصفات المهاجم الواعد الذي سيتألق في سماء كرة القدم الجزائرية عامة والشبيبة خاصة نظرا لتمتعه بالبنية المورفولوجية والحس التهديفي. جريدة “بولا” سلطت الضوء على لاعب الكناري الشاب في هذا الحوار.

كيف هي أحوالك؟

“بخير و الحمد لله شكرا على سؤالك”.

هلا عرفت نفسك للجمهور الكريم؟

“السلام عليكم أنا آيت محند سعيد زين الدين من مواليد 07/07/2004 ولدت في الجزائر العاصمة، أسكن بمدينة تيزي وزو أدرس في السنة الثانية ثانوي، لاعب كرة القدم في صفوف فريق شبيبة القبائل”.

كيف تقضي وقتك في ظل الوضع الراهن وهل تتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية التحضير للموسم الجديد؟

“أقضي وقتي في الاستمتاع بالعطلة و الذهاب إلى البحر مع عائلتي للاستجمام و أنا حريص على إتباع برنامج تدريبي لأحسن لياقتي البدنية استعدادا لإعطاء الضوء الأخضر لبدء التحضيرات للموسم الجديد”.

ما هو منصبك في الفريق؟

“منصبي في الملعب هو مهاجم كما أستطيع أن ألعب في عدة مناصب إذا اقتضت الضرورة ذلك”.

كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟

“بدايتي مع كرة القدم كانت كباقي اللاعبين في الشارع و الحي مع الأصدقاء حيث أحببت كرة القدم منذ طفولتي و تعلقت بها بشكل كبير، أين بدأت موهبتي بالظهور و هو ما دفع بوالدي بتسجيلي في أكاديمية “kabylie foot” أين انطلق مشواري الكروي”.

كيف التحقت بصفوف شبيبة القبائل؟

“التحقت بفريق شبيبة القبائل بطريقة جد عادية حيث قمت بإجراء التجارب و تم اختياري ضمن القائمة النهائية للعب في صفوف الجياسكا و الحمد لله أني أحمل ألوان فريق القلب”.

من اكتشف موهبتك الكروية؟

“يعود الفضل في اكتشاف موهبتي الكروية إلى المدرب طاهر لمهان”.

من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟

“أكثر شخصين ساعداني في مشواري الكروي هم والدي الكريم و صديق يونس”.

نعلم بأنك من مواليد 2004 ولكن دائما يقومون بترقيتك للفئة الأعلى، ما سبب هاته الثقة من المدربين؟

“تم ترقيتي موسم 2019/2018 إلى فئة u15 و أنا لا أزال لاعبا في فئة أقل من 14سنة حيث لعبت مباراة في البطولة و سجلت فيها هدفين و لعبت مباراة في كأس الجمهورية ضد اتحاد العاصمة حيث ضيعت ركلة جزاء آنذاك و كل هذا جاء بالعمل و المثابرة في التدريبات و كذا الانضباط داخل الميدان و خارجه”.

من هم المدربون الذين ساعدوك في مشوارك لحد الأن؟

“المدرب الوحيد الذي ساعدني في مشواري هو المدرب طاهر لمهان أشكره كثيرا على كل ما قدمه لي”.

يعتبر مستوى البطولة هذا الموسم جيدا مقارنة بالموسم الماضي، كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم؟

“كان مستوى فريقي متوسطا على العموم هذا الموسم إلا أننا أدينا مقابلات جيدة و القادم أفضل بإذن الله”.

هل أنت راض عن مردودك مع الفريق؟

” نعم أنا راض عما قدمته لفريقي هذا الموسم حيث أديت واجبي على أكمل وجه و لم أبخل على الفريق و زملائي بأي جهد من أجل رفع راية الشبيبة عاليا و إن شاء الله دائما للأفضل”.

هل الأب يتابع مبارياتك التي تشارك فيها وهل يتحدث معك حول كرة القدم؟

“نعم الوالد كان بمثابة الأب و المشجع لي في الملعب و البيت و كان ينصحني و يساعدني في كل شيء و له الفضل فيما وصلت إليه في مشواري لحد الآن ،أحييه و أشكره بالمناسبة”.

ما هي أحسن وأسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟

“أحسن ذكرى لي في مشواري الكروي هي أول مباراة لعبتها بألوان فريق القلب شبيبة القبائل ،و أسوأ ذكرى هي عند انهزامنا في ربع نهائي كأس الجمهورية”.

من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية ومن تفضل على الصعيد العالمي؟

” لاعبي المفضل في البطولة الوطنية هو رزقي حمرون لاعب شبيبة القبائل و على الصعيد العالمي الدون كريستيانو رونالدو”.

ما هو الفريق الذي تناصره محليا وعالميا؟

“الفريق الذي أشجعه محليا هو شبيبة القبائل و عالميا ريال مدريد”.

تنشط في أعرق فريق تتويجا بالألقاب في الجزائر، هل تعتبر فريق شبيبة القبائل بوابتك نحو التألق والبروز مستقبلا؟

“نعم أعتبر شبيبة القبائل بوابتي نحو التألق و البروز مستقبلا إن شاء الله ، كيف لا و هي أكثر فريق تتويجا بالألقاب في الجزائر و مر بها لاعبون كبار صنعوا أمجاد كرة القدم القبائلية و الوطنية”.

ها هو حلم وطموح آيت محند سعيد زين الدين؟

“حلمي هو التألق و الذهاب بعيدا في مشواري إن شاء الله و لم لا الاحتراف أوروبيا و تقمص ألوان المنتخب الوطني مستقبلا”.

بماذا تريد أن نختتم هذا الحوار؟

“أشكركم على هذا الحوار و أشكر كل من ساعدني في مشواري و سأقدم كل ما بوسعي لإسعاد عائلتي بحول الله ،و أشكر جريدة “بولا” على اهتمامها و دعمها للاعبين الشبان”.

حاوره: سنينة مختار

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P