الرابطة الثانيةالمحلي

وداد تلمسان … الزرقاء تسجل أول فوز في مرحلة العودة

سجل فريق وداد تلمسان يوم أمس، أول انتصار له منذ انطلاق مرحلة العودة على حساب الجريح أمل الأربعاء بنتيجة هدفين مقابل هدف في مباراة الجولة الـ 26 من عمر البطولة المحترفة الأولى ليوقف بهذا أشبال المدرب أحمد سليماني لسلسلة الهزائم المتتالية التي لاحقتهم في المباريات الخمسة الماضية.

… والثالث هذا الموسم

هذا بعد أن فاز عشية أول أمس على حساب ضيفه أمل الأربعاء بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في المباراة المذكورة والتي تميّزت بمستوى فني دون المتوسط من الجانبين يكون الفريق قد تذوق طعم الانتصار لثالثة مرة هذا الموسم، بعد الفوزين المسجلين في مرحلة الذهاب بتلمسان على حساب نجم مقرة ومولودية وهران.

تشكيلة سليماني لم تتساهل مع الضيف

وبعد هذا الانتصار يمكن القول بأن تشكيلة المدرب أحمد سليماني، احترمت أخلاقيات اللعبة، كما بدّدت كل الشائعات، بما أن البعض كان يتوقع تساهل الوداد مع الزوار الذين كانوا في أمسّ الحاجة إلى النقاط كاملة، قصد الابتعاد عن منطقة الخطر، غير أن العكس حدث داخل المستطيل الأخضر.

الانتصار لا يسمن ولا يغني من جوع

وعلى الرغم من أن تشكيلة المدرب أحمد سليماني كانت بحاجة للفوز من أجل اثبات نزاهتها ،وعدم تأثير على مجريات الصراع تحقيق البقاء ،بما أن الضيف أمل الأربعاء كان بحاجة للنقاط من أجل انعاش حظوظه ، إلا أن هذا الفوز المسجل من طرف الوداد ليس له أي تأثير على مرتبة الفريق الذي يبقى قابعا في الصف الأخير منتظرا انتهاء منافسات الرابطة الأولى التي سيغادرها لا محالة مع نهاية الموسم ،لا لشيء إلا لأن الوداد ضيع حظوظه بنفسه بما أنه أهدر  أكبر قدر من النقاط بميدانه وحتى مع المنافسين المباشرين ،وهو ما يعني أن استفاقة الزيانيين جاءت متأخرة.

عودة مباركي كانت موفقة

هذا وكانت المباراة قد شهدت مشاركة العائد من الإصابة مباركي سيد علي، أبان  عن مستوى مقبول يجعله يستحق الاستفادة من فرص أكبر في قادم اللقاءات، خصوصا وأن اللاعب السابق لنادي بارادو قام بتضحيات كبيرة من أجل المشاركة، بدليل أنه استأجر منزلا بماله الخاص قصد البقاء في تلمسان وتسجيل تواجده في المباريات الأخيرة من عمر الموسم، عكس ما هو عليه الحال بالنسبة لباقي اللاعبين الذين يقطنون خارج ولاية تلمسان الذين غادروا منذ بداية شهر رمضان بسبب مشكل الإقامة في خطوة تحسب له ،كما عرفت المباراة بروز لاعب الرديف قنيش مرتضى، الذي أبان عن مستوى يؤهله لحمل ألوان الأكابر في الموسم الجديد، وهذا في حال ما إذا لم يتم خطفه من فرق أخرى، خصوصا وأن اللاعب المذكور تألق أيضا في لقاءات سابقة مثلما كان عليه الحال في المواجهة الماضية ضد نصر حسين داي.

بونوة يسجل ثنائية   دفعة واحدة

زيادة على مساهمته في أول فوز للفريق في مرحلة العودة بنسبة كبيرة بنجاحه في إعادة اللقاء إلى نقطة الصفر في (د64) بمعادلته الكفة عن طريق عمل فردي جميل وتوقيعه للثاني (د70) يكون اللاعب بونوة قد سجل أول ثنائية له بألوان الفريق دفعة واحدة هذا الموسم، رافعا رصيده إلى ثلاثة أهداف بعد أن صام عن التسجيل لمدة طويلة رغم أ ن هذين الهدفين ليس لهما طعم بما أن الفريق قد سقط بنسبة كبيرة.

بونوة: “فوز معنوي”

وعن هذا الفوز أكد لاعب الوسط بونوة أنه مفيد لهم من الناحية المعنوية. حيث يمنحهم شحنة إضافية للمواصلة إلى غاية نهاية البطولة بقوله: “بعد سلسلة النتائج السلبية أظن أن هذا الفوز جاء ليشحن معنوياتنا نوعا ما حتى يكون لدينا القدرة على انهاء ما تبقى من البطولة، بالنسبة للمباراة فكانت صعبة حيث كنا ملزمين على تحقيق الفوز لإبعاد الشائعات. الحمد لله استطعت تسجيل هدفين بطريقة جميلة وهو أمر يفرحني ويجعلني أحاول مواصلة تسجيل الأهداف. ”

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى