الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل والمواطنة لولاية وهران … لجنة تنظيم ألعاب البحر اﻷبيض المتوسط …. اتفاقية شراكة وتعاون لمرافقة ودعم تنظيم الطبعة ال 19
تم بوهران إبرام اتفاقية تعاون بين لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 والكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل لمرافقة ودعم تنظيم الطبعة ال 19 لهذه التظاهرة الرياضية التي ستقام بعاصمة غرب البلاد في الصيف المقبل. حيث رئيس لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 محمد عزيز درواز في كلمة بالمناسبة أهمية الاتفاقية المبرمة اليوم في التكفل ببعض الأنشطة والخدمات الخاصة بالتظاهرة الرياضية المتوسطية التي ستحتضنها الجزائر خلال الصائفة المقبلة. وأشار إلى “الأهمية الكبيرة التي تكتسيها التظاهرة الرياضية التي ستحتضنها وهران بداية من شهر جوان المقبل خاصة وأنها تظاهرة لا تتكرر كثيرا في نفس البلد، حيث أن الدورة الوحيدة التي نظمت بالجزائر مر عليها 47 سنة قبل أن يعاد إسناد تنظيمها إلى الجزائر هذه السنة”. ونوه نفس المسؤول إلى أهمية استغلال التظاهرة التي ستنظم ما بين 25 جوان و6 جويلية المقبلين في إبراز القدرات التي تتمتع بها الجزائر في كل المجالات وقدرتها على احتضان وتنظيم تظاهرات دولية كبرى في المجال الرياضي وفي المجالات الأخرى، منها الاقتصادي والاستفادة منها في ترقية النشاط الاقتصادي بالجزائر. من جهة أخرى، ذكر محافظ الطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط لوهران أنه “من الممكن أن يتجاوز عدد المشاركين في دورة وهران عدد 4500 مشارك الذي كان مقررا”، معتبرا ذلك ” نجاحا للألعاب قبل انطلاقها”. وأضاف أن ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، ومن خلال انفتاحها على عدد كبير من الدول والشعوب المتوسطية عبر المشاركة المباشرة أو البث التلفزيوني والنقل الإعلامي تمثل فرصة لأرباب العمل الجزائريين من القطاعين العمومي والخاص للانتشار والولوج إلى أسواق خارجية. وثمن درواز “التزام المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بمرافقة ودعم تنظيم تظاهرة ألعاب البحر الأبيض المتوسط باعتبارها تمثل حدثا دوليا ذو أهمية وطنية كبيرة ويساهم في إبراز صورة جميلة للجزائر في الخارج”. كما أكد محمد عزيز درواز، أن” اللجنة التقنية الدولية عبرت عن ارتياحها لمدى تقدم الاشغال الخاصة بالمنشآت التي ستحتضن المنافسات الخاصة بالألعاب المتوسطية”. من جهته، جدد رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل والمواطنة سامي عقلي “إلتزام المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بدعم تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط تماشيا مع دورهم الوطني في خدمة بلادهم وشعبهم وتعزيز مكانة الجزائر الدولية”. وأشار عقلي إلى تواصل الكونفدرالية منذ أسابيع مع لجنة تنظيم الألعاب لبحث أوجه الدعم التي تحتاجها اللجنة وشرعت في التقرب من عدد من المؤسسات الجزائرية لتحسيسها بأهمية المشاركة في المبادرة وهو “ما استجابت له العديد من المؤسسات وينتظر التحاق أخرى بالمبادرة خلال الأيام القليلة المقبلة”. كما نوه والي وهران السعيد سعيود من جهته بإبرام هذه الاتفاقية التي تأتي دعما لمجهودات الدولة الكبيرة لإنجاح التظاهرة والتي تجلت في إنجاز هياكل رياضية ذات مستوى عالي ومرافق خدماتية رفيعة في ظرف وجيز وعملها على أن تكون الطبعة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها وهران أنجح دورة في تاريخ الألعاب. للإشارة فقد حضر مراسم إبرام هذه الاتفاقية السلطات الولائية ومسؤولو مؤسسات اقتصادية من غرب البلاد ووجوه رياضية. وأما بخصوص الهياكل الرياضية التي ستحتضن الألعاب المتوسطية قد أبدى والي الولاية ارتياحا لما أنجز خلال فترة وجيزة لم تتجاوز 5 أشهر، تم خلالها استدراك التأخير وكل النقائص. حيث أكد سعيود أن إنجاز الهياكل الرياضية كان “بفضل إرادة الرجال وتجند الجميع بما فيهم إطارات الولاية، ووزارة السكن والعمران والسلطات المحلية والمقاولين الشباب”. مضيفا أن أكثر من 25 مقاولة ساهموا في إنجاز هذا الصرح الرياضي العظيم. كما أكد أن بالعزيمة تحقق الأماني قائلا “لما نرفع التحدي المعجزة ستحدث والصعوبات ستزول، وأن الجزائر بأبنائها وبناتها مازالت قوية، وتقدر على تجاوز لصعوبات”. مشيرا إلى أن “رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون كان مصمما على أن تقام الألعاب بالجزائر، مع الانتهاء من كل المنشآت الرياضية وتسليمها في موعدها المحدد. حيث قال الوالي في هذا الصدد: “لقد وفينا بمطالب رئيس الجمهورية. كل الأشغال انتهت في جميع المنشآت ونطلب من الجميع التجنيد لإنجاح هذا الحدث”، مؤكدا في الأخير أن مدينة وهران جاهزة ونظيفة لاحتضان الألعاب المتوسطية.
أسامة شعيب