رديف الحمراوة على خطى الأكابر
يبدو بأن الأزمة التي تتخبط بها مولودية وهران وعلى جميع الأصعدة لم تطل فقط الفريق الأول بل امتدت أيضا للفريق الرديف، حيث ومنذ نهاية مرحلة الذهاب لم يظهر لرفقاء اللاعب تناح أي أثر في التدريبات في صورة لخصت المعاناة الكبيرة للنادي. تجدر الإشارة بأن رديف الحمراوة أنهى الشطر الأول من البطولة في المرتبة الأخيرة برصيد نقطتين فقط بعد تعادلين و13 هزيمة.
الادارة لم تكلف نفسها حتى عناء تعيين مدرب
غياب لاعبي الفريق الرديف لمولودية وهران عن التدريبات راجع بالدرجة الأولى لغياب مدرب، حيث وكما هو معلوم كان المدرب السابق شريف الوزاني مولاي قد قدم استقالته من تدريب الفريق قبل مباراة واحدة عن نهاية مرحلة الذهاب، إلا أن ذلك لم يكن ليدفع إدارة الرئيس يوسف جباري للتدخل وتعيين مدرب جديد يشرف على تدريب رفقاء اللاعب شريف الوزاني، مما حال دون عودتهم من جديد لأجواء التدريبات.
كينان قد يكون الحل لإدارة جباري
من المحتمل جدا أن تلجأ إدارة الرئيس يوسف جباري لخيار المدرب عيسى كينان لإسناد له مهمة الاشراف على تدريب الفريق الرديف رفقة المحضر البدني بيكادجة على الاقل بصفة مؤقتة والى غاية تعيين مدرب جديد، خاصة وأن عضو الطاقم الفني للفريق الأول غير معنيين بالتدريبات في ظل دخول اللاعبين في إضراب مفتوح، مما قد يجعل كينان وبيكادجة بمثابة رجلا مطافئ.
الحاج علي