أسامة شهلول (مدافع سريع غليزان): “كنا خارج الإطار خلال مرحلة الذهاب وعلينا مراجعة الحسابات”
مع نهاية مرحلة الذهاب التي عجز فيها سريع غليزان عن الظهور بمستوى يسمح له بالابتعاد عن مناطق الخطر في ظل النتائج السلبية التي حققها وهو الأمر الذي يؤكده لاعب الفريق أسامة شهلول الذي كشف أن الرابيد كان خارج الإطار تماما خلال أغلب المباريات التي خاضها في الشطر الأول من البطولة لعدة أسباب، ذلك ما يضع التشكيلة الغليزانية أمام حتمية مراجعة الحسابات قبل بداية مرحلة العودة التي ستكون معقدة جدا.
من المنتظر أن تعودوا إلى التحضيرات سريعا، فكيف ترى هذا الأمر؟
“كما تعرف فإننا سنعود للعمل والتدريبات من جديد ولكن هذه المرة بمعنويات في الحضيض، فنحن لم نحقق النتائج المنتظرة في أغلب المباريات خلال مرحلة الذهاب الأمر الذي جعلنا في أسوأ أحوالنا، يجب أن ننسى هذه المرحلة الصعبة بسرعة من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة في المستقبل القريب، فرغم أنه من الصعب تجرع الوجه الذي ظهرنا به في السابق، ولكن هذه هي كرة القدم ويبقى الأهم ما ينتظرنا في المباريات المقبلة.”
ما سبب ظهوركم المخيب في أغلب المباريات هذا الموسم؟
“السبب الوحيد هو أننا لم نكن في المستوى لا أكثر ولا أقل فنحن لم نقدم المستوى الذي كان سيشفع لنا من أجل تحقيق الانتصارات بعيدا عن الحديث عن الظروف الصعبة التي يعيشها البيت الغليزاني ، ولا أقول لاعبا أو آخر بل الفريق كله لم يكن جيدا، نحن نلعب كمجموعة وفي أغلب المباريات كنا نحاول الصمود و تقديم الوجه الذي ينتظره منا الأنصار و لكن الحظ لم يكن إلى جانبا فضلا عن بعض المعطيات الأخرى، ولكننا الآن سنكون أمام الأمر الواقع ويجب أن نعود بقوة في المباريات المقبلة لأننا في موقف لا نحسد عليه”.
لماذا لم يحقق الفريق الانطلاقة لحد الآن؟
“لا أعرف بالضبط كل شيء في الفريق يسير بشكل جيد ولكن النتائج لم تكن لصالحنا علينا أن نكون أقوياء في المباريات المقبلة بما أن المنافسين بدأوا باستغلال الوضعية التي نتواجد فيها، لم يلعب شيء بعد وانتصاران سيعيداننا بقوة وهو ما يجب علينا أن نعمل عليه انطلاقا من مرحلة العودة
، رغم أن الجميع يؤكد أن مهمتنا صعبة جدا و معقدة من أجل تحقيق البقاء و لكننا مجبرون على الدفاع عن حظوظنا لآخر جولة وعدم الاستسلام.
كيف ترى مستقبل الرابيد في ظل المباريات المتبقية ؟
المباريات المتبقية ستكون كلها صعبة وعلى كل الفرق، نحن تنتظرنا العديد من المباريات القوية والتي يجب أن نكون في مستوى التطلعات خلالها من أجل تقديم موسم في المستوى علينا أولا أن نعود بنتائج جيدة من خارج ميداننا لتعويض النقاط التي ضيعناها بزوقاري الطاهر نعرف أن المهمة ستكون صعبة ولكننا لن ندخر أي جهد لنحقق هدفنا الأساسي المتمثل في البقاء.
كلمة أخيرة…
أطلب منهم السماح فأنا أعرف أن أنصارنا غضبوا كثيرا جراء النتائج السيئة التي سجلناها، ولكن يجب أن نضع اليد في اليد لنخرج من هذا النفق المظلم نعرف أن الأمور لن تكون سهلة ولكن علينا أن نعمل كلنا من أجل تحقيق النتائج المطلوبة، فنحن اللاعبين لن ندخر أي جهد في سبيل ذلك ويجب أن نكون في المستوى خلال المباريات المتبقية ونبقي هذا الفريق الكبير في الرابطة الثانية على الأقل.
نور الدين عطية